سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الجمعة، 20 سبتمبر 2013

مقالات أجتماعية: كائن الحب بقلم/ يوسف سليمان


يشتكي بعض الرجال أحياناً من قسوة بعض النسوة !!
تلك القساوة الغير مشاهدة ألا من خلال التعامل ,, 
وقد تبرر المرأه قسوتها ,, بقناعة لديها أنها تعتنق الصح ,, أو ربما تاره أخرى رغبة من حواء ,, أن تمارس ثقافة العناد فقط لا غير ,, 
ولكن وفي المقابل ,, يقول الرجل أن تلك المرأه تتحكم بها ,, ثقافة ,, غير موجودة ,, وهي ثقافة البذل وإيثار النفس من أجل الآخر !
وأن فقد تلك الثقافة في التعامل والسلوك لدى بعض النسوة ! جعل المرأة حادة جداً في التعامل إلى أبعد حدود أو ربما تنطق بالكلمات الغير مبررة وممارسة عدم المبالاة وقتل الأحساس لا لشيىء ,, ألا أنها تفتقد إلى العطاء اللامحدود ! بل العطاء المقنن والمشروط ,, ولكن المرأه تعتلي المنبر للمرة الثانية وتقول ,, أن الرجل جشع وطماع جداً ,, ويريد من المرأة أن تلغي حتى أحاسيسها ,, من أجل رغبات رجل تحبه وتشاركه الحياة !
ما بين مد وجزر و أمواج متلاطمة ,, وما بين فكراً انثوياً يبحث عن شخصيته ,, وما بين فكراً رجولياً شرقي يريد أيضاً أن يعيش ملكاً و أميراً في قلب محبوبته ,, 
هناك رتم ,, الحب ,,, هو المعيار والمحفز للبذل والعطاء ,,, بمعنى أكثر دقة ,, 
كلما كان الحب صادقاً ذو رتم موسيقي عذب ,, ورغبات متبادلة ,, وقناعات مشتركة من أجل الأخر ,, حتماً سوف نشاهد نوعاً من الرقي والتحضر الإنساني في مبدأ التعامل بين شريكين ,,
لا يمكن أن نغفل دور الحب الروحي في أحتواء كل شريك للآخر ,, 
ولا يمكن أيضاً أن نصادر ,, أن الحب دائماً ما ينتصر على أسوء أختلاف , إذا كنا مبدعين ونحترم كائن الحب الذي أجتاح كياننا ,,,
أن لغة الحوار من خلال أيضاً لغة الحب ,, دواء لكل داء حماقة لدى آدم وحواء !,, 
وتطبيق فلسفة العطاء ,, دائماً تكون بشىء مشاهد وملموس؟ ,, وليس فقط أن أشاركك حياتك ,, إذن أنا أعطي !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق