سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الجمعة، 20 سبتمبر 2013

مقالات سياسية: إيه الأفكار الغريبة دى يا أخوان ؟ بقلم/ هانى مراد

 الأحد

 15/9/2013

عندما كنت أرفض وبشدة وقفات البلاك بلوك و أقول لماذا لا تطاردهم الشرطة كان الكثير من الأخوان يعلقون على منشوراتى مؤيدين لكلامى ومعجبون به ولا أدرى هل سيعجبهم كلامى هذا أم لا ؟
بصرف النظر عن رأيى فيما حدث بمصر من الإطاحة بأول رئيس مصرى منتخب والأتيان برئيس مؤقت لم أختاره وحكومة أرضى أو لا أرضى عنها فأننى من حقى كمواطن أن أشعر بالأمان وأرفض الأفكار التى تعيق حركة الأقتصاد المصرى أو تعيق حركة الناس بالشارع أو تزيد من معاناتهم. 
أفكار الأخوان فى مقاومة الأنقلاب أفكار غريبة تجعلنى لا أتخيل أن هؤلاء هم الأخوان الذين عرفتهم خلال أكثر من عام هؤلاء الذين ينادون بتعطيل حركة المرور وأقتصاد البلد. 
أفكار الأخوان مثل دعوة الناس لعدم دفع فاتورة الكهرباء أو المياة أو الغاز نوع من أنواع الإفلاس بصدق.
أفكارهم أيضا فى تعطيل حركة المترو وإضافة معاناة على معاناة الشعب الذى يعانى من كل شىء, إفلاس آخر لا أؤيده.
أفكارهم أيضا بتعطل عربيتك على الكوبرى أكبر دليل على أنهم أصبحوا لا يقوون على مواجهة هذا الأنقلاب على الرئيس المنتخب وعلى الشرعية بل أنهم أيضا أثبتوا أنهم أصبحوا منفصلين عن واقع الشعب المصرى وذلك للأسباب الاتية: 
أولا ... فعلاً أكثر من 80% من الشعب الأن, أصبح يؤيد هذا الأنقلاب مما يجعل الأمر أقرب للشرعية لأن الشعب عاوز كده. 
ثانياً ...أقترافكم لنفس أخطاء الهمجيين والبلطجية من أعضاء البلاك بلوك بمحاولة قطع المترو لولا التشديد الأمنى من الشرطة لا يدل على تواطؤ الشرطة وفقط ضد الرئيس المنتخب ورفضهم له بل يؤكد للعامة والجميع أنكم تبحثون عن مصلحة شخصية وعن سلطة أغتصبت منكم لا عن مصلحة الشعب. 
ثالثا ...تظاهروا بالشكل السلمى الذى يريحكم ولو تم تضييق الخناق عليكم ومقاومتكم بشدة واستشهاد العديد من الثوار الحقيقيين على أيدى الشرطة وغيرها فلابد أن تعيدوا تقييم الموقف بأنكم يجب أن تركنوا للعقل وتفكروا مليا كيف تستعيدون شعبيتكم التى فقدت خلال الشهر الماضى لا أن تبتكروا أفكار تضيقوا بها على الناس وتضعفوا بها شعبيتكم. 
رابعا ... فلول الحزب الوطنى والشرطة وغيرهم لن يرضوا عن ما يسمى بثورة 25 يناير التى أظنها كانت وهم كبير عشنا فيه جميعا, هؤلاء جميعا عاشوا عامين ونصف يهادنون ويختفون ويعدون العدة لأسترداد ولاية الأمر من جديد واستخدموا فى ذلك كل السبل المتاحة وغير المتاحة من إعلام وخلافه حتى تمنكوا من قلب الشعب واستطاعوا أن يقنعوا الناس بأنكم ضعاف وقليلى الخبرة ودعاة سلطة وأنتم فى خلال شهر ساعدتوهم على شيطنتكم 
أخيراً أقول للأخوان جميعا
عودوا إلى رشدكم ولا تتيحوا الفرصة لمحوكم من خارطة البلاد السكانية ولا تتيحوا الفرصة لمن يريدوكم أن تكونوا جماعة تعمل تحت الأرض, أن يتمكنوا من ذلك وحقنا لدماء الجميع منكم ومن غيركم, أرضوا بالأمر الواقع وعودوا للعمل السياسى وأسعوا للمصالحة بكل قوة فمثل هذا العمل لا يعد إفلاساً بل بالعكس فرصة أخرى لكم ولنا وللبلد جميعا أن يميزوا الخبيث من الطيب والعند والتفكير فى عكس ذلك سيظل يدخل بكم من نفق مظلم إلى آخر أكثر ظلمة حتى تعودوا جماعة محظورة من جديد وهذا ما يريدونه لكم ففوتوا الفرصة على الجميع و أعملوا لصالح البلد. 

وأرجوا الجميع ممن سيقول لى أن هناك دماء وشهداء والقصاص ولن نتنازل عن الحق لأن العناد سيزيد الدماء ويزيد العند وسيكلفنا جميعاً إجراءات استثنائية وقانون للطوارئ يقيد حركتنا جميعا.
لا تجعلوهم يضعون الدستور بالشكل الذى يرضيهم ولا تعطوهم الفرصة فى إعادتنا للوراء بحجة مقاومة أرهابكم فاثبتوا للجميع أنكم أمناء على هذا البلد بكل معنى الكلمة فرجاء كفانا غباء سياسى سيضيعنا جميعاً ويضيع حقوق أبنائنا وأبنائكم بسبب ما تصرون على الأقدام عليه من تعطيل لمصالح الناس الحيوية فمن تظنون أنكم بذلك تقاوموهم لا يشعرون بما تفعلوه ومن يشعر به فقط هو المواطن البسيط الذى يزداد سخطا عليكم. 
بالله عليكم أطلبوا المصالحة بشتى الطرق وبأى وسيلة وأسعوا لها ما أستطعتم وستعودون كما كنتم وأقوى وما فات يمكن تداركه بالمصالحة والهدوء .... والله على ما أقول شهيد فاللهم أنى قد بلغت اللهم فأشهد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق