سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

السبت، 3 أغسطس 2013

مقالات سياسية: الطابور الخامس فى الميدان الثالث بقلم/ أحمد العتر



فى مصر ميدان واحد وهو ميدان التحرير وهو صاحب الشرعيه من 25 يناير العظيمة بموجاتها المتعاقبة وعلى اعتبار إن إشاره مرور رابعة التى هى أصغر من أستاد محمد الخامس أو أستاد مدينة محلية مثل هال سيتى فى بريطانيا أصبح ميدان ...فهناك طابور خامس يحاول كالعاده شق صفوف الثوار لصالح التيار الدينى وعلى رأس هذا التيار الذى يتميز بالتلون مثل الحرباء من يسمى عبد المنعم أبو الفتوح القيادى التاريخى للجماعة والذى أنشق عنها فى حركة تمثيلية ليصبح قائداً لما يسمى العلمانية الدينية !!! أو العلمانية بمرجعية دينية!!!!, (أرأيتم ضحالة تفكير الرجل وعجزه عن أتخاذ قرار فى اتجاهه السياسى بين اليمين أو الوسط أو اليسار فأصبح فى الطرف المائع والمتردد ولقى ذلك هوى من بعض حسنى النوايا و المترددين و المخنثين سياسياً ومن بعض من يزايدون على إنسانية وديانة الآخرين الأقل أو الأكثر تشدداً منهم وأصبحوا هم الفرقة الناجية الجديدة !!! ...وفى انتخابات الرئاسة ترشح أبو الفتوح بوجهه الثورى الدينى العلمانى !!! خدع البعض مما أدى إلى خسارة مرشح الثورة والاشتراكى القومى حمدين صباحى وفى النهاية أدت إلى كسب مرسى لأنه تصالح مع قوى الثورة التى تدير الشارع وليست النخبة ألا تعبير عن أراء الشارع ...
الأن أبو الفتوح يطرح مبادرة ضد الأخوان وضد العسكر !!!!لكنه يطرح فيها فكرة عودة مرسى للحكم وإجراء استفتاء على بقائه وهو مايجعلنى أطلق صوتاً حلقياً إسكندرانياً أصيلاً للتعبير عن الحنق ....كما قال المصريين (يا متعشم مرسى يرجع رئيس يامتعشم أبليس يصوم أتنين وخميس) والحقيقة كذلك و أكثر لقد سقط الرجل وجماعته من ذاكرة الشعب المصرى إلى قاع مزبلة التاريخ وإن كان المصريون عبر تاريخهم المديد قد لغوا أسماء من كانوا يحكمونهم من التاريخ والذاكرة وتبقى بعض الكتابات للتاريخ وكان آخرهم محمد نجيب والأن محمد مرسى ...ويقول تتح أيضا أنه ضد حكم العسكر !!إين هو حكم العسكر ؟؟؟
.. ما يحدث فى مصر ليس حكم عسكرلأن الجيش قد نفذ خريطتنا السياسية بحذافيرها وغير متدخل ونحن بحاجه إليه لمواجهة الارهابيين كمؤسسة وطنية راسخة من مؤسسات الدولة ونعلم أن هناك بعض الإجراءات الاستثنائية ستحدث ولكن ضد المسلحين والأرهابيين وهم فى النهاية من أرجعونا إلى هذه النقطة وللأسف هناك بعض من ينتمون لليسار كذباً يصدقونه ومنهم الاشتراكيون الثوريون ومن يتمسحون بالثورة ومنهم أحرار وحركة 6 إبريل وبعض النشتاء الصياصيين أمثال وائل غنيم ... وقد حرقوا تماما ًمن الشعب ولا وجود لهم فى الشارع وللناعمين أيضا من يقولون أن فى عهد مرسى كانت حرية الأعلام متاحة وحرية سبه متاحة ولم تغلق قناة ولم يقصف قلم .....؟؟ ...مرسى كان يتمنى فعل هذا و أكثر لكن غباءه واستعجال جماعته فى أخونة الدولة جعل الدولة العميقة بأدواتها تعاديه وتكرهه لذلك لم يكن فى يده سوى ميليشياته يحاصر بها العدالة مرة والأعلام مرة ويقتل بها شعبه مرات ومرات.
مصر تمر بفترة استثنائية يجب أن تعلن فيها حالة الطوارىء المقيدة بمدة ويجب عودة النشاط الدينى للأمن الوطنى للسيطرة على ألاف الأرهابيين اللى دخلوا مصر فى عهد المعزول ...أما نظرياتكم الهيلمانية نفسى أسمعها لو حد منكم انضرب فى رابعة ولا ليه حد قريبه اتقتل من الاخوان ولا حتى استرجل ودخل الجيش ووقف فى رفح وانضرب بالنار(وأنا أشك فى حكاية استرجل دى )..
ولا بتفهموا فى السياسة ولا ليكوا فى الأمن الوطنى وقبل الثور ة اللى كان عايز يشتغل فنان مترب واللى كانت عايزه تشتغل رقاصه أرجعوا لاحلامكم الجميلة وسيبولنا السياسة الدموية الوحشة.... عايزينا نتعامل مع أخوان صهيون بالورود ....انزلوا يا حلوين كلموهم واقنعوهم علشان يخدوكم أسرى ونشوف ساعتها مستوى حقوق الإنسان فى دمكم هيوصل لحد فين ده أنتم لما يتسرق منكم حاجة الشغالة الغلبانة هى من يتم سحلها فى القسم عشان خاطر الهانم أو البيه إيها البرجوازيين ...اللى أنتم فيه ده مش إنسانيه زيادة ده مزايدة على الإنسانية وعبط سياسى وطفولة متأخرة ونعومة غريبة تجعلنى أقشعر ... إن أخوان صهيون يلبسون أطفالهم ونسائهم أكفاناً بيضاء فعن أى حقوق نتحدث أنهم قنابل موقوتة يجب نزع فتيلها ...
فى أمريكا يتم التصنت على المكالمات الهاتفية ومواقع التواصل والكاميرات فى كل مكان مع حق التفتيش للاشتباه من المطار لأخر متر فى أمريكا وكل ده لمجرد الاشتباه فى الأرهاب, أحنا عندنا متأكدين من الأرهاب و أنا أعيب على الشرطة والجيش تباطؤهم فى تنظيف البؤرالعفنة  فى رابعة والنهضة وسيناء .... أنهم الخونة أو الجبناء من يحايدون فى وقت الثورة والنضال ضد قوى الظلام وهم كذلك وهذا هو الميدان الثالث أو الطابور الخامس..
تتبقى رسالة أخيرة للمشتتين فعلاً ومن يروعهم فكرة عودة الدولة البوليسية, إلى رفاقى المشتتين و الصادقين فى ثورتهم والخائفين من العودة لبطش الداخلية و أمن الدولة أو لحكم العسكر لكم أقول :
ياجدعان أحنا القوة ...هم اللى مصدقوا أنهم يرجعوا تانى لصفوف الشعب وبرضه مش هنسيب حقنا فى محاكمات عادلة من أول وجديد من يوم 25 يناير لحد امبارح عشان نجيب حق كل شهدائنا من أول غريب بتاع السويس لحد عيسى عصام اللى استشهد امبارح نشتغل على ده و ألا نفرق الصف والأخوان يكسبوا من تشتتنا ....البلد مش هترجع لورا.. وإن كنا رجعنا خطوه فده عشان الأخوان  وضعونا فى خطر على الدولة نفسها بحدودها بنيلها بوحدتها الوطنية فكان مجرد التفكير فى صناديق الانتخاب وترك كل ماعداها غباء سياسى لا يغتفر ولن نقع فيه ولا يوجد شرعية ألا للشعب ..واحنا دلوقتى بدأنا من الأول خلونا نركز على الدستور والعدالة الانتقالية والمعتقلين بتوعنا اللى فى السجون ومنفضلش نزايد على بعض وعلى الداخلية والجيش ...إن كان فيهم ناس غلطوا نضغط عشان يتحاكموا أنما نهاجم الكيان كله كده بنهدد دولتنا لصالح الأخوان وللأسف الأخوان بخبثهم وبخلاياهم الصاحية والنايمة وألاف مثل تتح و6 أبريل ومصر الطرية والاشتراكيين الثوريين بيراهنوا على مبادئنا وعلى صدقنا اللى البعض بيسموه اندفاع بس أحنا برضه محدش يستخدمنا وخصوصا الخرفان أحنا نشتغل على مصر جديدة و أنسوا اللى فات خالص ولو حاولوا يرجعونا ورا أو يغيروا الاتفاق أرواحنا جاهزة للثورة فى أى وقت و أهو أحسن من الحياة اللى مبقلهاش طعم دى ....صباح الحرية يا أجدع رفاق.

* هذا المقال يعبر عن رأى صاحبه فقط و لا يعبر عن رأى مسئولى موقع حروف منثورة و ذلك إيمانا من الموقع أن يكون للكل الحق فى أن يتخذ ساحة له 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق