سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

السبت، 19 مايو 2012

ما قل و دل: أنا مع أبو الفتوح وأنصار أبو الفتوح مع مرسى .. معا لأنقاذ المشروع الإسلامى بقلم/ هانى مراد



الثلاثاء
الأول من مايو 2012

ماذا يحدث لنا نحن أبناء المشروع الإسلامى؟, الحالمون بأن يكون الفائز بسباق الانتخابات الرئاسية أحد الإسلاميين ؟
لماذا يهاجم بعضنا الآخر ؟! لماذا لا نقيم ميثاق شرف من الأن ؟
لماذا لا نكف عن أحباط الطرف الآخر وأنصاره ظنا منا أنهم سيدعمون من نؤيده !!
أن ظللنا هكذا يهاجم بعضنا الآخر ونشكك فى هدفه ومشروعه ويستميت فى محاولة إقلال فرص الآخر للفوز فى نهاية السباق فنخسر كلانا وسيكسب فى النهاية مرشح فلولى بإرادتنا نحن أصحاب حلم المشروع الإسلامى.
ألا تتفقون معى أن مرسى و أبو الفتوح الأوفر حظا فى سباق الرئاسة حتى الأن؟
لماذا لا يركز كل مؤيد لمرشح فى دعم مرشحه والكف عن مهاجمة الآخر؟
تعالو لنجعله ميثاق شرف بيننا وأنا شخصيا لن أهاجم من الأن   أبو الفتوح لأنه قطعا خيارى الثانى أن لم يصل مرسى لنهاية السابق.
أكاد أجزم أن نتيجة المرحلة الأولى ستسفر عن نتيجة من ثلاثة نتائج لا رابع لها بنسبة تتجاوز ال 70%.
النتيجة الـولى : إعادة لمرسى مع مرشح فلولى والأقرب موسى.
النتيجة الثانية :إعادة لأبو الفتوح مع مرشح فلولى والاقرب موسى.
النتيجة الثالثة :إعادة بين مرسى و أبو الفتوح.
أن حدث تناحر بين الفصيلين ( مؤيدى أبو الفتوح ومؤيدى مرسى) وكلا الطرفين يتمنى أن ينتصر المشروع الإسلامى فى النهاية أن حدث هذا التناحر ومحاولة تشويه كل طرف للطرف الآخر فالخاسر فى النهاية كلا الطرفين وسيصب ذلك فى كفة الفلول.
إذا فلنكف حتى عن مطالبة كل طرف للطرف بالتنازل بحجة عدم تفتيت الأصوات الأنتخابية الإسلامية حتى لا يتزعزع إيمان كل طرف بمن يؤيده أو حتى بالمشروع الإسلامى فالتناحر والمطالبة بالتنحى سيترك ترسبات فى النفوس قد تجعل كل فصيل يؤيد الفلول أو على الأقل عدد كبير منه فى حالة كانت مواجهة الإعادة مع أحدهم
أخيرا أرجوكم وحبا لله أن تعملوا جميعا من الأن على رفعة الهدف الأساسى وهو المشروع الإسلامى وليكف كل فصيل عن مهاجمة الآخر وأقسم من الأن أننى سأقف مع أبو الفتوح فى حالة إعادته مع أحد الفلول وسأكف (رغم أننى لا أفعل غالبا )سأكف عن مهاجمة أو مطالبة أنصار أبو الفتوح بالتنازل ولنتعاهد جميعا من الأن على ذلك ولنترك الله يقدر الأمور حيث يشاء.
تقبلوا خالص محبتى وصدقى وأقسم أنى أحبكم جميعا فى الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق