الخميس
10/5/2012
تجربة المناظرات التى بدأتها (دريم )بالشراكة مع (أون تى فى) بين مرشحى الرئاسة المصرية (عمرو موسى/عبدالمنعم أبو الفتوح)هى تجربة فريدة وجديدة علينا كمصريين.
خرجت من تلك المناظرة بملاحظات بسيطة أريد طرحها عليكم سريعا.
أولا :
لاحظت أن أبو الفتوح بسيط وغير متكلف ويرد بتلقائية وحرفية وكأنه سياسى تنفيذى قديم.
ثانيا:
لاحظت تكلف موسى ومحاولاته اللعب بالألفاظ وأدعاء المعرفة ورسم شكل الدبلوماسى على المتابعين.
ثالثا:
لاحظت مقاطعة عمرو موسى لأبو الفتوح أولا وعدم اعتراض أبو الفتوح وهذا يتنافى مع بروتوكول المناظرات رغم خبرة موسى ولكن للأسف خبرته لم تكن مع الديمقراطية.
رابعا:
قاطع أبو الفتوح بعد ذلك موسى ولكن وقتها رد عليه موسى رغم أن أبو الفتوح لم يرد على موسى فى مقاطعته الأولى ولذا تحول الأمر لهرج بسيط اضطرت معه المذيعة المتكلفة منى الشاذلى (التى أراها لأول مرة كمذيعة لأنها دائما تتحدث أكثر من الضيوف ألا اليوم)اضطرت لوقف المقاطعة.
خامسا وأخيرا:
خرجت من تلك المناظرة بأحساس أن المصريين أن أخطأوا وأختاروا أحد الفلول فستكون كارثة يستحقونها لأن الأمر أصبح واضح جدا أنه لا مجال للردة للخلف واللعب على وتر الأمن والأمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق