للاسف يوجد العديد من لا يعرفون الرائع ابراهيم أصلان
ولد إبراهيم أصلان بمحافظة الغربية ونشأ وتربى في القاهرة وتحديدا في حى إمبابة والكيت كات، وقد ظل لهذين المكانين الحضور الأكبر والطاغى في كل أعمال الكاتب بداية من مجموعته القصصية الأولى "بحيره المساء" مرورا بعمله وروايته الأشهر "مالك الحزين"، وحتى كتابه "حكايات فضل الله عثمان" وروايته "عصافير النيل" وكان يقطن في الكيت كات حتى وقت قريب ثم انتقل للوراق أما الآن فهو يقيم في المقطم.
لم يحقق أصلان تعليما منتظما منذ الصغر، فقد ألتحق بالكتاب، ثم تنقل بين عدة مدارس حتى أستقر في مدرسة لتعليم فنون السجاد لكنه تركها إلى الدراسة بمدرسة صناعية.
لقد عمل ابراهيم أصلان بهيئة البريد ثم المواصلات السلكية واللاسلكية ثم انتدب للعمل نائباً لرئيس تحرير سلسلة (مختارات فصول من سبتمبر 1987 إلى نهاية 1995).
رئيساً لتحرير سلسلة (آفاق الكتابة) التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة من 1997 إلى 1999.
يعمل مسئولاً عن القسم الثقافي بجريدة الحياة اللندنية (مكتب القاهرة) منذ العام 1992 وحتى الآن.
بدأ الكتابة والنشر منذ العام 1965.
في العام 1969 أصدرت عنه المجلة الطليعية (جاليري 68) عدداً خاصاً تضمن نماذج من قصصه ودراسات حول هذه القصص
ومعلومة مهمة لمن لا يعرفون ابراهيم أصلان هو كاتب رواية مالك الحزين وهى القصة الاصلية لفيلم الكيت كات
الذى أصبح علامة بارزة فى السينما المصرية منذ عرضه حتى الان
له العديد من المؤلفات منها :
يوسف والرداء، القاهرة، عام 1987.
بحيرة المساء، بيروت، عام 1992.
مالك الحزين، بيروت .
وردية ليل، القاهرة، عام 1999.
عصافير النيل، بيروت، عام 1999.
حكايات من فضل الله عثمان، طبعتان، القاهرة، عام 2003، دمشق، عام 2003.
خلوة الغلبان، القاهرة، عام 2003.
كان إبراهيم أصلان أحد أطراف واحدة من أكبر الأزمات الثقافية التي شهدتها مصر دون أن يرغب في ذلك، وذلك في سنة 2000م حين تم نشر رواية وليمة لأعشاب البحر لكاتبها حيدر حيدر وهو روائي سوري، التي جاء نشرها في سلسلة آفاق عربية التي تصدر عن وزارة الثقافة المصرية ويرأس تحريرها إبراهيم أصلان.
تزعمت صحيفة الشعب والتي كانت تصدر عن حزب العمل من خلال مقالات للكاتب محمد عباس حمله على الرواية حيث أعتبرها الكاتب أنها تمثل تحديا سافرا للدين والأخلاق، بل وان هذه الرواية تدعو إلي الكفر والإلحاد، وأثارت في هذة الفترة الجدل العارم وقامت المظاهرات بين طلاب الأزهر على خلفيه أستفزازهم بالمقالات التي تتصدى للرواية وترفضها ظنا منهم أنها ضد الدين بالفعل، ولم تقعد الدنيا وتم التحقيق مع إبراهيم أصلان وتضامن معه الكثير من الكتاب والأدباء والمفكرين، غير أن مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر قد أدان الرواية والقائمين علي نشرها في مصر وأعتبروها خروجا عن الآداب العامة وضد المقدسات الدينية.
ولقد نال أصلان العديد من الجوائز منها:
جائزة طه حسين من جامعة المنيا عن رواية "مالك الحزين" عام 1989
جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2003 – 2004
جائزة كفافي الدولية عام 2005
جائزة ساويرس في الرواية عن "حكايات من فضل الله عثمان" عام 2006
المصدر: موسوعة و يكبيديا الحرة
المصدر: موسوعة و يكبيديا الحرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق