الشاعر/ بيرم التونسى
حارتنا زينة المجارى فى وسطها نهر جارى
بفضل مجلس بلدنا و فضل فيض المجارى
وجدنا حوض للسباحة علم ولادنا الصراحة
و عند عرض المساحة علم كبارنا الكبارى
و بلاعات كنا عنها غافلين ما نعرف مكانها
فى كل بلاعة منها يغرق عامود السوارى
فيها ابن آدم بيغطس و يقب يشهق و يعطس
قبل ابن آدم ما يغطس فيه الطلمبة البخارى
اما اللى طامس عنينا دبان يسود مدينة
و قالوا جايبين ماكينة تصليحها فى الورشة جارى
و الهمة تصبح عظيمة على خرابة قديمة
كوم الحجارة جريمة ييجى لها مأمور إدارى
مجلس بلدنا يا قاسى بزيادة خطف الكراسى
و ردها و أنت راسى خلالها مشروع تجارى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق