سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الخميس، 10 مايو 2012

تاريخ: مصر أيام الحكم العثمانى بقلم/ أميمة محمد

3_7_2011 

تولي السلطان العثماني سليم الاول حكم مصر عام 1512 ميلادية وهاجم المماليك في آسيا الصغري لمدة اربع سنوات وهزمهم في معركه مرج دابق عام 1516 ميلادية وهزم طومان باي قرب القاهرة عام 1517 وأعدمه علي باب زويلة بعد ان رفض طومان باي عرض سليم بتولي مصر تحت الحكم العثماني وبالرغم من ان طومان باي استنجد بالبدو الا انهم خانوة وسلموه الي سليم باشا مقيد بالسلاسل وهكذا انتهي حكم المماليك وبدأ حكم العثمانيين.
تولي خيري بك ولاية مصر والغي نظام الاقطاع الذي كان يعمل به المماليك و جعل تحصيل المال وخراج القمح ثابت وكان يرسل جزء منه الي الامبراطورية العثمانية و كان يطلق علي حرسه المستحفظان ويرأسهم الأغا. 
وعندما تولي احمد باشا عام 1522 ميلادية أعلن السلطنه في مصر وكان يعاونه اليهود بالمال وتم قتله عام 1524 ميلادية ومن ثم تولي الوزير ابراهيم باشا ووضع سياسه جديدة وكون اول حكومه يرأسها والي او باشا وكان يعاونه مجلس استشاري يجتمع اربع مرات في الاسبوع . وقسم مصر الي 14 محافظه وظلوا في دفع المال للامبراطور.
وكان المماليك البكوات يتولون ادارة كل محافظه او اقليم مسئولون عنه امام الحاكم العثماني والحاكم مسئول امام الباب العالي بالاستانه .وفي القرن الثامن عشر اصبح الباشا صوريا وبدأت تحتدم الصراعات بين المماليك للمنافسة والسيطرة علي الحكم .

أحوال مصر في العهد العثماني : 

تدهورت التجارة الداخلية وبالتالي تدهور معها الاقتصاد ويرجع ذلك لعدم الاهتمام بطرق التجارة البرية وتدهور الزراعة والصناعه . حيث اقتصرت الصناعه علي الصناعات اليدوية المحلية البسيطه مثل الغزل والنسيج والسكر ومواد البناء وكذلك ارسال الصناع المهرة الي عاصمه الدولة العثمانية في بداية حكم سليم الاول مما ادي الي زيادة تدهور الصناعه . ويرجع تدهور الزراعه الي ان الارض كانت ملكا للدولة وتزرع بواسطه الفلاحين وكانت تفرض عليهم ضرائب مهوله فيما يعرف بحق الانتفاع ومع تدهور الزراعه انتشرت المجاعات والاوبئة وانخفض ناتج المحاصيل الزراعيه لعدم الاهتمام بتنظيم قنوات للري وانشاء السدود .
اما عن التجارة الخارجية فكانت اكثر تدهورا حيث تحطم الاسطول المصري عام 1509 بسبب الحروب التي خاضها المماليك مع العثمانيين قبل ان يسيطر العثمانيين علي مصر .وبمنح الدولة العثمانية الامتيازات الاجنبية للدول الاوربيه ساعد ذلك الاجانب بأن يقبضوا سيطرتهم علي التجاره في مصر.
ولقد انقسم المجتمع المصري الي طبقتين : طبقه الحكام وطبقه المحكومين
وتنقسم طبقه المحكومين الي طبقه وسطي من المشايخ وكبار الحرفيين والتجار والعلماء اما الطبقه الدنيا فتضم الفلاحين وصغار الحرفيين وعامه الناس .
ولقد انتشر الفقر والاوبئه في هذه الفترة وانتشرت البطالة .
حتي الحياه الفكرية والثقافية اتسمت بالجمود والتخلف حتي مجئ الحمله الفرنسية واقتصر التعليم في الازهر علي الفقه والتشريع فقط ولم يعد هناك اهتمام بالعلوم الطبيعيه او العقلية او الرياضية وبالتالي تدهورت ايضا الحياه الادبية وانتشر الدجل والشعوذة والخرافات .

حركات التمرد في العهد العثماني :

كان اولها حركه الشيخ عبد الدايم بن احمد شيخ العرب في اقليم الشرقية عام 1518بعدما خرج عن طاعه والي مصر في ذلك الوقت خاير بك ولكنها فشلت لانها لم تتعدي اقليم الشرقية 
وتبعها حركه تمرد المماليك بزعامه جانم السيفي واينال السيفي عام 1522 ميلادية وكان ذلك بسبب احساس المماليك بفقدان هيبتهم وانهم كانوا تابعين للعثمانيين . وقام احمد باشا والي مصر العرف بلقب الخائن بحركه تمرد اخري بسبب عدم حصوله علي منصب الوالي الاعلي بالاستانه فقرر الانتقام وكان سبب فشله الشائعات التي ذهبت لمسامع الناس من الدوله العثمانية علي ان احمد باشا اعتنق المذهب الشيعي . وأدت هذه الحركات التمرديه الي اصدار قوانين ادارية سميت " بقانون نامه مصر" عام 1524 حيث تم تقسيم القانون الي جزء خاص بالتنظيمات العسكرية والاخر بالادارة المدنية .
وبقيت حركات التمرد تتكرر بكثرة وخاصه في القرنين السابع والثامن عشر حيث عمت الفوضي ايضا في عهد خورشيد باشا الي ان جاء محمد علي ملاذ وملجا للعثمانيين وقضي علي اخر المماليك في المذبحه الشهيرة بقلعته.

المصادر:



هناك 3 تعليقات:

  1. اجمل بحث شفتوا فحياتى ودقيق جدا كل الشكر ولاحترام شكرا جزيرا.

    ردحذف
  2. بحث جميل جدا جدا جدا

    ردحذف