سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الخميس، 10 مايو 2012

شخصيات: مصطفي محمود " العلم والايمان" بقلم/ اميمة محمد



2_7_2011

ولد في ديسمبر عام 1921 واسمه بالكامل كمال محمود حسين آل محفوظ ينتهي نسبة الي علي زين العابدين وكان لة اخ توأم توفي في مولدة .
وهو مفكر وداعية واديب وطبيب مصري تزوج مرتين ولم ينجح زواجه في اي منهما وانجب من زواجة الاول طفلين هما " امل " وادهم ".
تخصص في الامراض الصدرية وبعد ان انهي دراستة تفرغ للادب والكتابة في عام 1960.
ألف 89 كتابا وقدم 400 حلقه تليفزيونية في البرنامج الشهير العلم والايمان .
انشأ مسجد بأسمه يتبعه مراكز طبية لعلاج الاسر الفقيرة وتتبع جمعيته مبدا " الدين عمل وليس مجرد مناسك وطقوس".ترعرع في طنطا بجوار السيد البدوي حيث اثر ذلك علي فكرة كثيرا لان السيد البدوي كان في هذا الوقت مزار للصوفيين في مصر. فتأثر الدكتور مصطفي بالفكر الصوفي وبخاصة الشيخ محمد بن عبد الجبار النغري الذي ظهر في القرن الرابع الهجري وزعم في احدي كتاباته انه رأي الله.
اصطدم مصطفي محمود في بداياته بالدكتور بنت الشاطئ عائشة عبد الرحمن التي عارضت ورفضت كلية تفسيراته للقران الكريم وكذلك اصطدم بالازهر الشريف لنفس سبب الجدال .
وتصدي الكثير لاراءه عن الشفاعة
ولقد قال عنه انيس منصور " قد اوتي علما غزيرا .... واسلوبا بليغا ... فاذا كتب في الطب فهو أديب جميل العبارة ... واذا كتب في الأدب فهو سريع قاطع العبارة .... انه ابو حيان التوحيدي الجديد ... فيلسوف الأدباء ... وأديب الفلاسفة "
وكان يستعين مصطفي محمود في برنامجه العلم والايمان بمبدأ العلم يهدي للايمان او الايمان علي أساس علمي .
ولقد كفرة الكثيرون بسبب تفسيراته للدين وتم فصله من عمله بعد ذلك
ويوق لعنه احمد يحيي في المصري اليوم في فقرة واحدة جامعه لبعض مؤلفات مصطفي محمود وأثرها البارع علية :.
هل أنا فى عالم الحقيقة أم فى عالم الخيال لا أدرى سوى أننى مع راغب دميان فى «العنكبوت» أتحول وأتناسخ معه من شجرة إلى إنسان إلى ثعبان، ها أنا الآن موجة قصيرة تسبح فى الكون تحاول أن تتعرف على «لغز الحياة» وعلى الرغم من هول الأسرار وعظم الألغاز إلا أننى قررت أن أتخطى الحجاب الحاجز لأعرف «لغز الموت» و«الجنة والنار»، وما بين رحلاتى من الحياة إلى الموت عرفت «عظماء الدنيا والآخرة»،ثم أعود إلى الحياة مرة أخرى لأكتشف أننى ما زلت «رجلاً تحت الصفر» لابد لى من الجلوس فى «عنبر سبعة» لأستريح قليلاً بعدها أدخل «على خط النار» لأجد أن هناك مشاكل كثيرة فى انتظارى ولكن عزائى أنى أجد فيها «الشفاعة» ولذلك قررت أن أشترى تذكرة أغرب رحلة فى حياتى (رحلتى من الشك إلى الإيمان) لأدخل بعدها فى مقارنة جادة بين «الماركسية والإسلام» ثم تقودنى المقارنة إلى «حوار مع صديقى الملحد» بعدها أعلن أننى «رأيت الله» ولن آمن بأحد سواه لأننى عرفته حق المعرفة وهذا هو «السر الأعظم» وعرفت أيضًا عدوى «المسيخ الدجال
مقتطفات متنوعه من مؤلفات مصطفي محمود
من المؤلفات العلمية والعامه له :1_!اللعبة (المخ الاوتوماتيكي .... العقل الالكتروني ... القلب البلاستيكي .. العين اللاسلكية ... هل تصنع انسانا؟"
2_ حقيقة الدنيا من كتاب اينشتين والنسبية (كل مانراه ونتصوره خيالات مترجمه لا وجود لها في الأصل , مجرد صور رمزية للمؤثرات المختلفه ... صورها جهازنا العصبي بأدواته الحسية المحسوسة 
3_حكايتي مع الفلك
4_الاولون والاخرون
كان للاسلام في الماضي حضور في سياسه الدوله وفي حياه الفرد وفي معني كلمه عروبه وفي الامه العربيه كلها من المحيط الي الخليج‏..‏ وكانت الشريعه الاسلاميه هي عين القانون السائد وكانت هي التي تحكم حركه المسلم في كل الاقطار الاسلاميه في زمان الخلافه‏
5_ الاصنام الجديدة
6- أقتربت الساعه
ومن المؤلفات الدينية
1_ المؤمن لا يعرف شيئا اسمه المرض النفسي
2_لكل شئ أفه من جنسه
3_ كلمه احبك 
4_عالم الوحشه والغربه
5_ احترام الجسد
ومن المؤلفات الادبية
المرأة كالدنيا فيها تقلبات الفصول الاربعه
الانسان بدون حب
ولمصطفي محمود نبع غزير من الاشعار نعرض لجزء من قصيدة ياصاحبي ما آخر الترحال :
يا صاحبي ما آخر الترحال وأين ما مضى من سالف الليال
أين الصباح وأين رنة الضحك
ذابت...؟
كأنها رسم على الماء
أو نقش على الرمال
بعض من اقوالة في كتاب النفس والروح
الروح في القرآن فتذكر دائما بدرجة عالية من التقديس و التنزيه و التشريف، و لا يذكر لها أحوال من عذاب أو هوى أو شهوة أو شوق أو تطهر أو تدنس أو رفعة أو هبوط أو ضجر أو ملل، و لا يذكر أنها تخرج من الجسد أو أنها تذوق الموت.. و لا تنسب إلى الإنسان و إنما تأتي دائما منسوبة إلى
الله.
يقول الله عن مريم:
(( فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا)) (17 – مريم)
و يقول عن آدم:
(( فإذا سويته و نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين)) (29 – الحجر)
يقول (( روحي )) و لا يقول روح آدم.
فينسب ربنا الروح لنفسه دائما 
واخيرا المتأمل في كتابات وحوارات الدكتور مصطفي محمود يجدها روحانية بحق وقربية جدا من خلجات النفس الانسانية مما يجعلها تنفذ بسهوله ويسر الي العقل وتترسخ فيه وتتأثر به .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق