سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الاثنين، 2 أبريل 2012

مقالات سياسية: الدولة ما معناها؟ بقلم/ محمد حلمى



الدولة هو أسم جهاز ملك للشعب يقوم بخدمة الشعب والحفاظ علي مصالحة وإدارة شئونه في حدود الوطن وخارجه ... وينقسم جهاز الدولة الحديثة الي ثلاثة اقسام تعمل مستقلة عن بعضها هي

قسم القضاء _قسم التشريع والرقابة _ قسم التنفيذ ...

وقسم التنفيذ هو الاكبر حجما لقيامه بتنفيذ خطة التنمية في البلاد ...

ويتكون قسم التنفيذ من الجيش والشرطة والخارجية والمالية والصناعة والزراعة بجانب وزارات الخدمات الاساسية مثل الصحة والتعليم والاسكان والنقل والشئون الاجتماعية ... الخ

وينتخب الشعب رئيسا لجهاز الدولة ينوب عن الشعب في توجيه موارد الدولة العامة مثل البترول والتعدين ودخل قناة السويس والضرائب لصالح رفاهية الشعب وحماية الوطن كذلك يمثل رئيس جهاز الدولة مصالح الشعب اما م كافة شعوب الكوكب .

ولخطورة انحراف رئيس جهاز الدولة ومعاونيه عن اهداف تنمية وخدمة مصالح جموع الشعب يتم كتابة عقد يوضح نظام العمل في جهاز الدولة وعلاقة اقسامه ببعضها .. ويلزم رئيسه وموظفيه الحفاظ علي الحقوق الاساسية لافراد الشعب وتنظيماته ويحدد رؤية واضحة له في طريقة تنظيم وادارة مصالح الناس والوطن ... كذلك ينظم عملية الرقابة الصارمة علي جهاز الدولة رسمية وشعبية ويحدد طريقة تطهيره من الفسا د والانحراف ...

وهذا العقد هو الدستور : يكتبه الشعب ويحكم به ويدير مصالحه وموارده بواسطة جهاز الدولة ويستخدم اسم الدولة داخل الوطن استخداما خاطئا وملتبسا حيث يشار به الي الوطن بما فيه من شعب وتنظيمات شعبية وجهاز ادارة (جهاز الدولة )

مما يشوش في الفهم ويصعب مكافحه الاهمال والفساد ...

وانظروا الي منظمه الامم المتحدة لماذا استخدمت لفظ الامم ولم تستخدم لفظ الدول ؟؟

اما استسهال الاعلام العالمي في استخدام لفظ الدولة للاشارة الي شعب معين في وطنه فهذا شئ اخر ليس له صلة بما نوضحه .

حيث ان النقاشات والحوارات الوطنية ... عليها ان تفصل بين استخدام لفظ الدولة للاشارة الي جهاز الادارة فقط وبين استخدام لفظ الدولة في الاشارة الي الكيان العام للشعب والوطن والجهاز الاداري وهذا خطا.

نكرر : ان لفظ الدولة فقط يعني ويشير الي جهاز الادارة الذي يملكه الشعب ويفوضه في ادارة مصالحه والحفاظ علي موارده واراضيه داخل حدود الوطن وخارجه بشروط محددة في عقد يسمي الدستور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق