هناك مثل مصرى دارج يعرفه العامة والخاصة يقول من عاشر القوم أربعين يوم أصبح منهم
واليوم وبعد مرور مائة يوم على قيام ثورة الخامس والعشرين من ينايرلا اجد اى تغيير طرأ علينا لا اجتماعيا ولا سلوكيا ولاسلوكيا ولا ماديا ولست ارى الا تدهورا للحال المصرى!!
ماذا حل بنا كشعب وقيادة؟!...الهذا الحد اصبحنا لا نتغير حتى بالثورات؟!
لم يتغير حالنا منذ تخلى الرئيس السابق عن الحكم او اجبر على التخلى ونحن كما كنا لا قيادة اصلحت من حال الشعب ولا حكومة احدثت تغيرا ولا نيابة عامة اعادت الخقوق لاصحابهالشعب تحول الى الهمجية والغوغاء فاصبحنا نرى السيارات تتداخل مع بعضها البعض داخل اهم الاماكن واكثرها حيوية بالشوارع الرئيسية بالعاصمة وعواصم المحافظات فلا احد يلتزم بقواعد المرور ولا احد يتغيرفصدقونى كلنا مسؤلون امام الله وامام الاجيال القادمة فيما يحدث لنا رو الله ما بقوم حتى يغيرو مابانفسهم)صدق رب الكون وخالقه والاعلم بنفوس خلقه حينما اقر علينا ذلك فلا والله لن يتغير حالنا ما لم تتغير انفسنا ونعود عودا حقيقيا الى الله والى انفسنا لنبحث عن ذواتنا ونكتشف سر السعادة والاطمئنان.
أناشد من هنا كل اهل مصرحكومة وشعبا وقيادة عسكرية ان يضعو مصر ومصلحة مصر نصب اعينهم ونحن نحتفل باليوم المائة على قيام الثورة.
أعيدوا جميعا الحقوق لاصحابها،قدمو من يستحق المحاكمة والمحاسبة الى محاكمة عادلة وسريعة،اعيدو الامن والامان الى شوارعنا كما كنا ،التزمو بالسلوك الحضارى المحترم للمرور واتقوالله جميعا وعودو الى مصر حتى تعود الينا كما كانت على مر العصور(مصر للمصريين).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق