منذ انطلاق ثورتنا المجيدة ونحن نطالب بالحرية لمصر وشعبها, الحرية تعنى حرية الاعلام واستقلال القضاء وحرية الفكر والعقيدة وكل ما تعنيه كلمة الحرية من معنى, أن مصر بعد الخامس والعشرين لابد لها لأن تتغير كما كان يلأمل من مات من شبابها مدافعا عن تقدمها ورقيها, لأن مصر بما تحمله من حضارة حرى بها لأن تنال مكانتها بين كافة الامم ولابد لأن تنال سيادتها لأيضا وتتحرر من كل أوجه التبعية للرجعية والتخلف.
لقد لاحظنا بعد الخامس والعشرين استدعاء اعلاميين وقضاة وكذلك ماحدث لبعض من شاركوا فى الثورة من كشف عذرية ثم حادثة التعذيب لمواطن مصرى بأحد أقسام الشرطة مما يدل على أن الحريات لم تتقدم و أنما تتراجع, أن مايحدث من كبت للحريات مؤشر خطير لابد أن نتقبل جميعا الرأى والرأى الآخر, أن النقد البناء بدون إساءة هو سبيلنا للتقدم والازدهار, أن مصر فى حاجة لرأى كل مصرى مستنير مخلص لهذا البلد ولا مجال لكبت الحريات, إذ أن الوطن يحتاج إلى كل جهد نبيل يؤدى به لطريقه الصحيح مما سبق يتضح أنه تم الاعتداء على شرائح مختلفة من شعب مصر وبكل حب أقول أن كبت الحريات والاعتداء على شعب مصر هو خط أحمر بل أن شعب مصر هو خط أحمر, لا نريد أن نعود لعصر مبارك, لا نريد أن تحيا مصر فى ظلمات الرجعية والتخلف لانريد وصاية من أحد علينا, أننا جميعا كمصريين مستنيرين مدركين لحجم المسئولية التى نحملها جميعا وبواجباتنا نحو هذا الوطن لا اطعن فى وطنية أحد ولا أجرح فى أحد, أن الاختلاف وتنوع الافكار واحترام الإنسان لرأى الآخر حتى وأن كان مختلفا معه يؤدى بنا للتقدم والازدهار الذى نأمله جميعا لمصر, أننى ومن احساسى بالمسئولية الكبيرة تجاه هذا الوطن أتوجه للجميع وبكل الحب والصدق بالعمل على كسر كل قيد يفرض على أى مواطن مصرى, أن المصريين هم أصحاب هذا البلد, أن مصر ترتقى بعرق أبناءها و كفاحهما من أجل رفعتها على كل صعيد ومجال, أن الشعب المصرى الذى أبهر العالم برقيه وتحضره يأبى أن يضام على أرضه وأن مؤسسته العسكرية المجيدة التى أكدت وطنيتها التى لا شك فيها وضربت لكل مؤسسة عسكرية فى العالم مثلا للوطنية والرقى والمهنية هى أيضا تأبى أن يضام شعبها ومكونها الاساسى من أجل ذلك كله أقول الشعب المصرى خط أحمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق