سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الخميس، 22 مارس 2012

مقالات سياسية: لهذه الأسباب لم تشارك القوى الإسلامية بقلم \محمد عزوز



كتبت فى شهر ستمبر 2011

أعلنت القوى السياسية الإسلامية و على رأسها جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية و العدالة والجماعة الاسلامية و الدعوة السلفية إضافة إلى حزب الوفد الليبرالي مقاطعتهم لمليونية 9 سبتمبر التي دعت لها بعض القوى والحركات السياسية تحت شعار “جمعة تصحيح المسار”, فيما دعا إئتلاف شباب ماسبيرو إلى تنظيم مظاهرة مضادة للرد على المليونية.
وقال المهندس محمود فتحى وكيل مؤسسى حزب الفضيلة إن الحزب السلفى لن يشارك فى المليونية القادمة, خاصة أنه لم يتلق دعوة للمشاركة من الأطراف الداعية لها.
وأضاف أن رفض المشاركة يأتي كذلك بسبب عدم وضوح “أهداف المليونية”, مشيرا الى ان الحزب بصدد الدعوة الى مليونية تحمل شعار الوحدة الوطنية من أجل لم شمل القوى السياسية فى مصر خاصة فى المرحلة الحالية .
بدوره, قال الدكتور عماد الدين عبد الغفور رئيس حزب النور السلفى إن الحزب لن يشارك فى أي مليونيات يتم الدعوة لها فى الفترة الحالية, خاصة أن المواطن المصرى أصابه الإرهاق والقلق و الحيرة من كثرة المليونيات فى الفترة الحالية دون الوصول الى نتائج ايجابية ترضيه.
وطالب عبد الغفور القوى السياسية بالتوحد فى هذا الوقت الحرج الذى تمر بها مصر لدفع العملية السياسية والاقتصادية والديمقراطية, مشددا على ضرورة اجراء الانتخابات البرلمانية فى موعدها, حيث انه اعتبرها الحل الوحيد الذى سيرضى به المواطن المصرى بدلا من المليونيات .
من جانبه, قال الدكتور صفوت عبد الغنى عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية ووكيل مؤسسى حزب البناء والتنمية الجناح السياسى للجماعة الإسلامية إن الجماعة لن تشارك في مليونية الجمعة القادمة, لأنها “لا تحظى بتوافق وطنى حولها”, وعدم توفر الشروط التى وضعتها الجماعة للمشاركة فى اى مليوينات قادمة .
وأضاف عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية أن المطالب التى سيتم رفعها فى المليونية القادمة لا يوجد حولها توافق وطنى من بين كل القوى السياسية, مشيرا الى ان المليونية القادمة لا تحمل أهداف مشروعة و ليست الطريقة الواحدة لتحقيق الاهداف, مشيرا الى ان هناك بدائل لتحقيق المطالب المشروعة دون اللجوء إلى أي مليونيات من شأنها تعطيل عجلة الانتاج وزعزعة و ضرب الاستقرار.
وانتقد الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية فى مصر أهداف مليونية القادمة, ووصفها بأنها تحمل اهداف غير مشروعة من الأساس, حيث أنه على الرغم من اختيار الشعب المصرى اجراء الانتخابات البرلماني فى موعدها المحدد, الا ان مازال هناك مطالب تهدف الى تأجيل الانتخابات… وتأتي تصريحات الشحات على الرغم من أن أول مطالب المليونية المقبلة هو وضع جدول زمني لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وتسليم السلطة لإدارة مدنية منتخبة.
واعتبر الشحات أن المليونية المقبلة هي ” تحايل على ارادة الشعب الذى قال كلمته فى استفتاء 19 مارس ” , وناشد المتحدث باسم الدعوة السلفية القوى الليبرالية و العلمانية احترام الثورة و عدم الخوف من الشرعية التى اعطاها الشعب المصرى الى من يريد.
كما أعلن حزب الوفد عدم مشاركته فى مليونية الجمعة القادمة معللا ذلك بان البلد الان فى حاجة الى مزيد من الاستقرار و العمل الجاد , خاصة ان مصلحة الوطن فى هذة الظروف تقتضى عدم الدعوة الى اى مليونيات .
وعلى صعيد آخر, أعلن “ائتلاف روكسي” رفضه لمليونية الجمعة القادمة، معتبرا أنها تتضمن دعوات تحريضية ضد المجلس العسكري. وحذر الائتلاف من أية محاولات لافتعال صدام مع القوات المسلحة أو مع جهاز الشرطة، خاصة وأننا على مشارف بدء الانتخابات البرلمانية والانتقال إلى الحكم المدني، موضحًا أن الائتلاف فضل عدم التظاهر يوم الجمعة القادم دعما للاستقرار.
يذكر أن الائتلاف يضم: حركة وقفة شعبية لإنقاذ مصر، وجمعية مصر بلدنا، وحركة ثورة 25 يناير صوت الأغلبية الصامتة، وحركة أنا المصري، واتحاد محبي مصر، ومصر النيل وحركة نساء مصر أولا، وصفحة في تي في.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق