الجمعة 22 أبريل 2011
فرحنا وفرح العالم معنا بالثورة التي قام بها شباب 25 يناير والتي لم تخلف ورائها خرابا ودمارا أو سفك دماء بقدر مايحدث الان في ليبيا وسوريا واليمن وحتي في البحرين .
ان ثورة شبابنا كانت ثورة من نوع اخر ... اخذت منها الدول الدروس والعبر ... واصبحت منهجا مطروح للتدريس في كثير من دول العالم لانها اول ثورة بيضاء علي الظلم الاسود لم يسفك فيها دم ولم تمتهن فيها حرمه اللهم الا من بعض التجاوزات .
ولقد علمتنا الثورة الكثير من المبادئ التي حمل لافتاتها بعض الثوار في ميدان التحرير .. وكانت معظم تلك اللافتات تحمل الكثير من اللآءات نذكر منها ..
لا ... للغش ... ولا.. للرشوة ... ولا للمحسوبية ... ولا لتأجيل عمل اليوم الي العد ... ولا لكبت الحريات .. ولا للآستهجان ... ولا للنفاق ... ولا للتسامح في حق من حقوقك .... ولا للسكوت عن الحق ... فانه لايضيع حق وراءه مطالب ... ولا لتأجيل الدراسة والغائها ... ولا لالغاء الدوري العام او تأجيله .. ولا للكراهية .. ولا للبيروقراطية ولا للأستهتار بالامور .
تلك كانت بعض اللاءات التي طالبت بيها الثورة ... ولكن تعالوا معي فبرغم مرور ثلاث اشهر على الثورة مازلنا نغش ... ومازلنا نرائي ... ومازلنا ننافق ... ومازلنا نتستر عن الهاربين من السجون ,... والبلطجية... ومازلنا نتسامح في حقوقنا ومازلنا نسكت عن الحق ومازلنا نكره الخير لبعضنا البعض ومازلنا نقاسي ونعاني ..
فالي متي سنظل لا نتعلم ... والي متي سوف نفرط في حق من حقوقنا ... والا متي لا نغش او نسكت أو نستهجن أو نرتكن علي المحسوبية في كل شئ ؟ سؤال يحتاج اجابة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق