الاخوة دعاة المصالحة الفورى و التأييد الجارف المفاجىء لجهاز الشرطة الحالى, أزاى يقدروا ينسوا الجرائم اللى ارتكبوها مش بس على مدار فترة حكم مبارك و لكن بدءا من عهد عبد الناصر الدموى إلى يومنا هذا
أزاى أنسى ضباط جهاز أمن الدولة اللى احترفوا على مدار تلاتين سنة تلفيق التهم لأى معارض للرأى, حتى الواحد اللى ماشى جنب الحيط لا ليه ناقة و لا جمل و محاولة ضرب كل الشرفاء فى مقتل
أزاى عايزنى أنسى جهاز أمن الدولة و ضباطه اللى عذبوا ناس بالمئات حتى الموت و دفنوهم فى مقابر جماعية و لا نسينا خلاص السيد بلال اللى اتعذب حتى الموت على خلفية تفجيرات كنيسة القدسين فى الإسكندرية و كان المتهم الضالع فيها العادلى و عناصر من الداخلية اللى مهمتهم فى الأصل أحباط أى عمليات تفجير مش القيام بها و لا خالد سعيد اللى ضرب لحد ما عجنوا وشه و مبقاش ليه معالم
نسينا دول
نسيت ألف شهيد فى ثورة 25 يناير و 50 شهيد فى احداث نوفمبر اللى فات
نسيت 8000 جريح مجموعة نوفمبر و يناير و يمكن أكتر , نسينا انى مصابى الثورة دول عملياتهم مكلفة جدا, منهم من اصيب بعاهات مستديمة و اعاقة كاملة تعيقه عن ممارسة حياته بشكل طبيعى
نسينا أسر اتكوت بنيران الداخلية على مدار عقود طويلة بسبب ممارسات الشرطة الاجرامية
نسينا الشرطى اللى بيستسيغ بمنتهى السهولة إهدار كرامة أى مواطن لأنه يعتبر نفسه من أصحاب الدم الازرق و نحن كلاب الشوارع
نسيت من أقسم اليمين على حماية الوطن و أمنه و انشغل بحماية الرئيس و عائلته و نظامه الفاسد و فى سبيل ذلك فعل كل ما فعل
نسيت ضابط المرور و أمين الشرطة المرتشى اللى طالع نازل واكل زى المنشار من جيوب سائقى الميكروباصات و التاكسيات الغلابة
نسينا كل دول
نسينا فجاة قد إيه المواطن الشريف بيترعب أنه يدخل قسم شرطة عشان يشتكى
نسينا
أنا منسيتش
نسينا موقف الضابط المتمردين لأن زملائهم بيتحاكموا على إهدار دم العشرات من المتظاهرين بحجة الدفاع عن اقسام الشرطة
يعنى سألنا نفسينا ليه المواطنين دول هاجموا اقسام الشرطة دى
حد سأل نفسه السؤال ده أساسا
عشان كل واحد من المواطنين اللى هاجموا اقسام الشرطة ليهم ثأر يا أما مع مأمور القسم أو أمين شرطة أو..... أو
نسينا فى لحظة كل ده
نسينا أن بعد الثورة مرتباتهم زادت الضعف فى حين أن الحكومة لسه بتفكر ترفع الحد الأدنى للأجور 700 جنيه و يا مسهل عقبال ما يحصل
و لازالوا متمردين منقطعين عن العمل أو حتى لو نزلوا لاعمالهم نزلوا و هما متمردين عن العمل , متواجدين باجسادهم و لكن بسلبية تامة غير عابئين بما يحدث حولهم
نسينا دول اساسا
أنا بشوفهم كل يوم فى الشارع
الغالبية العظمى منهم منتهى السلبية و اللامبالاة و كأنها خطة ممنهجة للعقاب أساسا على أننا قمنا بالثورة و اصطدم بيهم الشعب بقوة
تفتكر ليه الشعب اصطدم بيهم بقوة عشان شعب ظالم و لا لأنهم كانوا من الافتراء إلى الحد الذى جعل كل مواطن يكرههم كرها شديدا
أنا مش ناسى
أم الشهيد و أبوه مش ناسين
الناس اللى اتصابت و بقت مقعدة و مش قادرة تمارس حياتها بسبب ضابط مجرم مش ناسية
كل واحد اتظلم على أيد ضابط مش ناسى
القضاء المباطىءفى محاكمة كل من ثبت تورطه فى قتل المتظاهرين يجعلونا لا ننسى أبدا
إن فى أى لحظة من الممكن أن يفلت هؤلاء من العقاب
مش حنسى أن اغلب الطاقم العامل بجهاز أمن الدولة السابق انتقل للعمل بكل كوادره او معظمها إلى جهاز الأمن الوطنى !!!!!!!!
مش ناوى أنسى دى و غيرى كتير قوى مش ناويين ينسوا كمان
مش حنسى مدير امن البحيرة اللى قال أن الشرطة أسياد الشعب و اللى يقل أدبه منهم علينا نقطع له أيده
دى كمان أنا مش ناسيها لان اغلبهم بيفكر بنفس طريقة المتخلف ده
مش حنسى جبروت أسر الضابط اللى لو حصل أى مشادة ما بينه و مابين مواطن عادى يقف التانى و بكل بجاحة و يقوله ده أنا جوزى أو أبويا أو أمى أو جدى الله لا يسامحه ضابط و حيوريك الويل و سواد الليل
مش حنسى برضه
مش حنسى المأمور اللى دخلت اعمل عنده محضر بواسطة !!! عشان مسروقات بيتنا و قالى بس أوعى تتصور أن فيه حاجة ترجع لك
مش حنسى ده برضه
مش حنسى أمين شرطة ميساويش أساسا طلع وقف فجأة قدام سيارة سائق أجرة و فرمل السائق على آخر لحظة و لما لامست مقدمة سيارته جسد أمين الشرطة ثار و هاج و ماج و نزل ضرب فى السائق لحد ما عدمه العافية و شتيمة مقززة
مش حنسى ده
مش حنسى حالة الفراغ الامنى المتعمدة فى البلد عشان أنا أركع على ركابى و أقوله أنا أسف و كنت غلطان و حقك على و أنت سيدى و تاج راسى, أرجع هين كرامتى تانى لأنك من مخلفات عصر مبارك القمعى و هنى و أركبنى من تانى و اشتمنى زى ما بدى ليك بس رجع الأمن للشارع
لو أنت ناوى تقبل أنا مش ناوى أقبل
أنا على استعداد شخصيا و بتكلم عن نفسى أعيش فى خطر البلطجية و غياب الأمن على أنى أعيش فى أمان الظلم و الجبروت و أهانة الكرامة و الفكر المتخلف بتاع أنا سيدك و أنت عبدى يا مواطن
أنت عايز كده أنت حر
أقبل المهانة
أنا مش قابل و حقاومهم لحد ما اقتلعهم كلهم من جذورهم و أرميهم فى مزبلة التاريخ و بأوسع ما عندى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق