كلما تذكرت قول الله عز وجل (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم) كلما تصورت ماهو المستقبل الذى ستكون عليه البلاد فى المستقبل.
ها هو القدر وقف الى جوار عزيمتنا نحن ثوار الشعب المصرى ، فقد ثرنا على النظام واسقطناه فهل نثور على انفسنا ونسقط ما خلفه داخلنا النظام السابق من خنوع وميل للسلبية وعدم المبالاة بما يحدث حولنا
هل نترك الامثال الشعبية التى دأبنا على ترديدها كالباب اللى يجيلك منه الريح سده واستريح وهل سنعلن الحرب على الفساد حقا؟؟!!
هل سأرى اليوم الذى يمسك المواطن بيد الموظف الفاسد ويقول مرتشى ويشتكيه ولا يقول وماله عشان مصلحتى تمشى ووقتى ضيق؟؟!!
هل سنرى الموظف الشريف الذى سيمسك بيد الراشى ليمرر له عوجا ما ويقول راشى ؟؟!!
هل سنرى من يقف امام سائقى الميكروباس ويجبرونهم على استكمال الخطوط المعتمدة بدلا من ركوب من ثلاثة الى اربع مواصلات حتى نصل الى المكان الذى سنريده؟؟!! ام سنرى سلبية وكل واحد يقول وانا مالى انا خلاص مشوارى قبل اللى بيقول عليه السائق؟!
ألا يجب ان نتكاتف الان؟1 ونحارب الفساد بكل اشكاله ونعلن عليه الحرب حتى ذلك الفساد الذى يعشعش داخل كل منا ولا يراه وان كان حتى سلبيه(وكما قال احمد زكى فى فيلم ضد الحكومة ..كلنا فاسدون ولو بالعجز الصامت..)
هل لنا ان نأخذ العبرة من شباب 25 يناير وهم شباب اغلبهم من الطبقة الميسورة حاربو حتى النهاية من اجل جموع الشعب الكادح من المصريين البسطاء ، حاربو من اجل العدالة والحرية والمساواة رغم انهم ممن يقال عنه طبقة مستريحة
هل نتكاتف بالفعل لنبنى لابناءنا وطنا جديد خالى من السلبية ونزرع بداخلهم الايجابية وعدم الخوف والوقوف الى جانب الحق؟؟؟؟!!!
صدقونى احبابى والله لن تحقق الثورة اهدافها ولن يتغير شىء فى مصر ان لم نتغير من داخلنا اولا
والله اسال ان يوفقنا الى ما يحب ويرضى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق