سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الاثنين، 20 فبراير 2012

مقالات فى العلوم الطبيعية: ضار و نافع بقلم/ محمد منصور




هناك عدة أشياء أذا استخدمناها بشكل خاطئ قد تضرنا و إذا أحسنا استخدامها نفعتنا
و أشياء أخري ضارة استطاع الإنسان باستخدامه لقدرات عقله الغير محدودة أن يطوع تلك الأشياء الضارة لصالحه بدلا من أن تكون مصدر للأذى
ولكن ماهو ذلك الشئ الذي نجح الإنسان في تطويعه له لا عليه؟؟؟؟
أنها البكتيريا
الدكتور ييشيزكيل كاشي, من كلية الهندسة الغذائية والتكنولوجيا الحيوية ومعهد بحوث المياه, الذي طور التقنية بالتعاون مع زملائه في كلية المصادر الطبيعية في معهد فيرجينيا التكنولوجي الأميركي, وقسم التغذية بجامعة واين,في تطوير أسلوب جديد يكشف عن وجود البكتيريا في الماء والطعام والعينات البيولوجية والطبية
حيث أن هذا النظام النظام الجديد يستخدم المادة الوراثية للبكتيريا, للكشف عن وجود الجراثيم بصورة دقيقة وسريعة,في غضون ساعة واحدة إلى ثلاث ساعات, كما أنها لا تحتاج إلى مهارة وحرفية عالية لإجرائها وتفسير نتائجها.
الأمر الذي قد يفيد في تسريع الكشف أيضا عن الأسلحة البيولوجية و الجرثومية المستخدمة في الأعمال العسكرية و حمايه الجسم منها
وفسر ذلك الأسلوب بإن التعرف الدقيق على السلالات البكتيرية قد يكون حاسما في سرعة التشخيص, وتحديد الإستراتيجيات العلاجية الفعالة, فعلى سبيل المثال, يحتاج الأطباء إلى عدة أيام لتحديد إصابة المريض بمرض ما, الذي يؤدي إلى تفاقم المرض وانتشاره واستفحاله, أما مع التقنية الجديدة فقد أصبح بإمكان المريض تعاطي العلاج فورا خلال ساعات قليلة بعد الفحص.
إذ أن هذه التقنية تحسن حساسية وسرعة الكشف والتعرف عن البكتيريا المؤديه للمرض, وتقدم طريقة مثالية للفحص الميكروبي لمصادر الطعام والمياه الملوثة, 
وأثناء تطوير النظام الجديد, وجد الباحثون أن تتابعات المادة الوراثية "دي إن أيه" البكتيرية تحتوي على خلايا تمكن من التمييز بين كل نوع و آخر, و التعرف على هذه البصمات البكتيرية تماما, كما يعرّف اختصاصيو الطب الشرعي البصمات في مسرح الجريمة عن طريق بطاقات تعريف تم إعدادها لكل نوع من البكتيريا على جهاز الحاسوب, الأمر الذي يسمح بإجراء مقارنة دقيقة وشاملة لجميع السلالات البكتيرية الحية في العالم, بأسلوب سهل وسريع, يسمح برصد الاختلافات التي تتراكم ببطء في الجينات البكتيريه على مدى الزمن, ودراسة أنماط التغير والتنوع بين السلالات خاصة تلك التي لا تسبب أعراضا و لا نشعر بها, للتوصل إلى نظرة أدق وفهم أعمق للتطور البكتيري.
وتتمثل الخطوة الثانية في تطوير هذا النظام, في ابتكار أدوات وأجهزة أوتوماتيكية تسجل قراءات المادة الوراثية الميكروبية تلقائيا, لتعطي نتائج سريعة,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق