عيد الأم هو يوم عطلة تكرم فيه الأمهات، ويتم الاحتفال به في أيام مختلفة في العديد من أماكن العالم و غالباً ما تتلقي الأمهات. ترجع بدايات الاحتفال بعيد الأم إلي احتفالات فصل الربيع منذ العصور القديمة عند الإغريق حيث كانوا يحتفلوا بريا وهي أم الإلهة . وفي عام 1600 ، احتفلت إنجلترا بيوم الأمومة وكان يوافق يوم الأحد ويتم فيه تكريم الأمهات في إنجلترا . و في هذه الفترة كان الفقراء يعملوا لدي الأثرياء كخدم و كان مكان عملهم بعيد عن بيوتهم وكانوا في يوم الأمومة يُعطي لهم أجازة والعودة إلي ديارهم ، لقضاء اليوم مع أمهاتهم كثيراً ما كانوا يقدموا كعك في يوم الأمومة للاحتفال به .
ومناسبة الاحتفال بعيد الأم يجب أن تتحول إلى مناسبة لصنع دمية لهذه الجماعة أم الشرور والإرهاب وحرقها فى الميادين العامة على أرض مصر لتذكرة الناس بإرهاب وشرور هذه الجماعة وأن نطفئ النار المشتعلة فى قلوب أمهات الشهداء اللاتي فقدن فلذات أكبادهن ضحية إرهاب نسل تلك الأم الشريرة.
ورسم البسمة الحقيقية على وجوه أمهات شهداء إرهاب تلك الجماعة سيكون خلال إعلان الحرب المدمرة على تلك الأم الشريرة ونسلها الذي يعبث فى الأرض فساداً وتفجيراً وحرقا وخرابا ودمارا والقصاص لأرواح الشهداء من الإخوان الإرهابيين وفى مقدمتهم المرشد بديع وأعوانه وعصابته وأن تكون ذكرى عيد الأم كل عام ذكرى سوداء على هذه الجماعة الإرهابية التي تذكرنا بشرورها لأنها أم كل الشرور والإرهاب. أن الاحتفال بعيد الأم يعود إلى عام 1956 في مصر، حينما تلقى الصحفي المصري الراحل علي أمين، مؤسس جريدة أخبار اليوم مع أخيه مصطفى أمين، رسالة من أم تشكو أولادها الذين هجروها وتركوها، بعد أن فنت عمرها من أجلهم.
ويقال أن على أمين أقترح حينها، في مقاله اليومي على القراء، فكرة الاحتفال بعيد الأم، وليعامل الأبناء الأمهات كملكات، وبالتالي ترتاح الأم في ذلك اليوم من جميع مسؤولياتها التي تتولاها خلال العام. وبعد نشر المقال، لقيت الفكرة ترحيبا واسعا، واختار القراء يوم 21 مارس/ آذار، ليكون يوما مخصصا للاحتفال بالأم، لأنه بداية فصل الربيع، ويمثل العطاء والخير، كما الأم تماما.
ومنذ ذلك الوقت انتشرت الفكرة في الدول العربية المجاورة لتلحق بمصر ولتحتفل يوم 21 مارس بعيد الأم.
غير أن دولا أخرى في العالم تحتفل به في أيام مختلفة، فمثلا تحتفل الولايات المتحدة والدول الأوروبية وأمريكا الجنوبية يوم الأحد الثاني من مايو/ أيار من كل عام بعيد الأم. إن مكانة الأم في الإسلام لا تتوقف عند أحد أيام السنة, وإذا كنا قد تعودنا في مثل هذا الموعد من كل عام الاحتفال بالأم والتسابق في تقديم الهدايا لها فهذا قليل من كثير تستحقه كل أم.. ان "مناسبة عيد الأم تتفق مع المبادئ والمقاصد العامة للتشريع الإسلامي، وليس كل فرض تركه الرسول الكريم يدل على المنع.. فالاحتفال بعيد الأم وتكريمها ليس فيه بدعة ولا تحريم، ولكن البدع الحقيقية هي فوضى الفتاوى التي لم تترك شيئا إلا وحرمته.. فللأم مكانة خاصة في الإسلام والعقيدة وفي ضمير الأمة اكتسبتها أجيال وأجيال، والإسلام كرم المرأة، فنجد التكريم الإلهي في القرآن الكريم لها ولمكانتها ولدورها في الحياة.. ويكفي أن في القرآن أكثر من صورة تخص المرأة وفي مقدمتها سورة النساء، وسورة مريم، وقصة أم سيدنا موسى عليه السلام، وزوجة فرعون، وكذلك التوجيه النبوي في خطبة الوداع "الصلاة الصلاة والنساء النساء" لأن الصلاة عماد الدين، والنساء عماد التنمية، إلى جانب عدد من الأحاديث النبوية التي تخص المرأة منها عندما جاء رجل إلى النبي (ص)، وقال: يارسول الله.. من أحق الناس بحسن صحبتي؟ قال: أمك، قال ثم من؟، قال: أمك، قال ثم من؟ قال: أمك، قال ثم من؟، قال ثم أبوك. وفي الآيات القرآنية قوله تعالى "ووصينا الإنسان بوالديه حسنا"، وقوله تعالى "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا، فكل هذه الإشارات القرآنية والنبوية تلزم الإنسان أن يعرف قدر وقيمة الأم وقيمة الوالدين. وحتى الآن تحتفل البلاد العربية بهذا اليوم من خلال أجهزة الإعلام المختلفة
.. ويتم تكريم الأمهات المثاليات اللواتي عشن قصص كفاح عظيمة من أجل أبنائهن في كل صعيد و كن حريصا على ان تغرس هذه العادة حتى في أبنائك و ان تنمها لديهم و ساعدهم على انتقاء الهدايا لأمهم و جدتهم حتى يشبوا على الاعتراف بالجميل لكل من ساعدهم يوما في حياتهم
و اجعل همك ان تدعو كل شخص لأن يحتفل بعيد الأم و ان يتذكر فى يوم واحد فضل أمه عليه و ما فعلته من اجله ويرد لها هذا الفضل بان يكون قريبا منها و يقضى هذا اليوم معها كجزء من الاعتراف بفضلها مع هدية أنيقة تعبر عما فى نفسه تجاهها و ترمز لتقديرك لهذا اليوم الذي أتاح لك ان تقدم لها شكرك و امتنانك و لا تنسى ان تقول لها " كل عام و أنت بخير يا أمي " .
كاتب المقال
دكتور في الحقوق و خبيرفي القانون العام
ومناسبة الاحتفال بعيد الأم يجب أن تتحول إلى مناسبة لصنع دمية لهذه الجماعة أم الشرور والإرهاب وحرقها فى الميادين العامة على أرض مصر لتذكرة الناس بإرهاب وشرور هذه الجماعة وأن نطفئ النار المشتعلة فى قلوب أمهات الشهداء اللاتي فقدن فلذات أكبادهن ضحية إرهاب نسل تلك الأم الشريرة.
ورسم البسمة الحقيقية على وجوه أمهات شهداء إرهاب تلك الجماعة سيكون خلال إعلان الحرب المدمرة على تلك الأم الشريرة ونسلها الذي يعبث فى الأرض فساداً وتفجيراً وحرقا وخرابا ودمارا والقصاص لأرواح الشهداء من الإخوان الإرهابيين وفى مقدمتهم المرشد بديع وأعوانه وعصابته وأن تكون ذكرى عيد الأم كل عام ذكرى سوداء على هذه الجماعة الإرهابية التي تذكرنا بشرورها لأنها أم كل الشرور والإرهاب. أن الاحتفال بعيد الأم يعود إلى عام 1956 في مصر، حينما تلقى الصحفي المصري الراحل علي أمين، مؤسس جريدة أخبار اليوم مع أخيه مصطفى أمين، رسالة من أم تشكو أولادها الذين هجروها وتركوها، بعد أن فنت عمرها من أجلهم.
ويقال أن على أمين أقترح حينها، في مقاله اليومي على القراء، فكرة الاحتفال بعيد الأم، وليعامل الأبناء الأمهات كملكات، وبالتالي ترتاح الأم في ذلك اليوم من جميع مسؤولياتها التي تتولاها خلال العام. وبعد نشر المقال، لقيت الفكرة ترحيبا واسعا، واختار القراء يوم 21 مارس/ آذار، ليكون يوما مخصصا للاحتفال بالأم، لأنه بداية فصل الربيع، ويمثل العطاء والخير، كما الأم تماما.
ومنذ ذلك الوقت انتشرت الفكرة في الدول العربية المجاورة لتلحق بمصر ولتحتفل يوم 21 مارس بعيد الأم.
غير أن دولا أخرى في العالم تحتفل به في أيام مختلفة، فمثلا تحتفل الولايات المتحدة والدول الأوروبية وأمريكا الجنوبية يوم الأحد الثاني من مايو/ أيار من كل عام بعيد الأم. إن مكانة الأم في الإسلام لا تتوقف عند أحد أيام السنة, وإذا كنا قد تعودنا في مثل هذا الموعد من كل عام الاحتفال بالأم والتسابق في تقديم الهدايا لها فهذا قليل من كثير تستحقه كل أم.. ان "مناسبة عيد الأم تتفق مع المبادئ والمقاصد العامة للتشريع الإسلامي، وليس كل فرض تركه الرسول الكريم يدل على المنع.. فالاحتفال بعيد الأم وتكريمها ليس فيه بدعة ولا تحريم، ولكن البدع الحقيقية هي فوضى الفتاوى التي لم تترك شيئا إلا وحرمته.. فللأم مكانة خاصة في الإسلام والعقيدة وفي ضمير الأمة اكتسبتها أجيال وأجيال، والإسلام كرم المرأة، فنجد التكريم الإلهي في القرآن الكريم لها ولمكانتها ولدورها في الحياة.. ويكفي أن في القرآن أكثر من صورة تخص المرأة وفي مقدمتها سورة النساء، وسورة مريم، وقصة أم سيدنا موسى عليه السلام، وزوجة فرعون، وكذلك التوجيه النبوي في خطبة الوداع "الصلاة الصلاة والنساء النساء" لأن الصلاة عماد الدين، والنساء عماد التنمية، إلى جانب عدد من الأحاديث النبوية التي تخص المرأة منها عندما جاء رجل إلى النبي (ص)، وقال: يارسول الله.. من أحق الناس بحسن صحبتي؟ قال: أمك، قال ثم من؟، قال: أمك، قال ثم من؟ قال: أمك، قال ثم من؟، قال ثم أبوك. وفي الآيات القرآنية قوله تعالى "ووصينا الإنسان بوالديه حسنا"، وقوله تعالى "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا، فكل هذه الإشارات القرآنية والنبوية تلزم الإنسان أن يعرف قدر وقيمة الأم وقيمة الوالدين. وحتى الآن تحتفل البلاد العربية بهذا اليوم من خلال أجهزة الإعلام المختلفة
.. ويتم تكريم الأمهات المثاليات اللواتي عشن قصص كفاح عظيمة من أجل أبنائهن في كل صعيد و كن حريصا على ان تغرس هذه العادة حتى في أبنائك و ان تنمها لديهم و ساعدهم على انتقاء الهدايا لأمهم و جدتهم حتى يشبوا على الاعتراف بالجميل لكل من ساعدهم يوما في حياتهم
و اجعل همك ان تدعو كل شخص لأن يحتفل بعيد الأم و ان يتذكر فى يوم واحد فضل أمه عليه و ما فعلته من اجله ويرد لها هذا الفضل بان يكون قريبا منها و يقضى هذا اليوم معها كجزء من الاعتراف بفضلها مع هدية أنيقة تعبر عما فى نفسه تجاهها و ترمز لتقديرك لهذا اليوم الذي أتاح لك ان تقدم لها شكرك و امتنانك و لا تنسى ان تقول لها " كل عام و أنت بخير يا أمي " .
كاتب المقال
دكتور في الحقوق و خبيرفي القانون العام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق