في موضوع منع الكتب أي كتب سواء للقرضاوي أو لحيدر حيدر
ينطبق عليها قول الشاعر
وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت== أتاح لها لسان حسود
يبدو أن الحكومة المصرية ممثلة في وزير الثقافة د.جابر عصفور لم تعِ الدروس جيدا،
الدرس القريب :
إذ بمجرد القبض على طالب بحوزته رواية 1984؛
انهال النشطاء والطلاب على الإنترنت بحثًا عن تلك الرواية
حتي بعثت من سباتها لتصبح الرواية الأكثر رواجا في 2014
والدرس الثاني :
يذكر جمال عيد أنه قبل عشر سنوات ، وعلى خلفية مقتل عبد الحارث مدني محامي الجماعة الإسلامية -الذي توفي جراء التعذيب وقتها، كان ضمن أحراز القضية كتاب صادر عن الأهالي بعنوان" نقد الحركة النساوية"، وقال الحقوقي جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عندما قبض عليه في نفس القضية: "حين عرضت النيابة علي ذلك ضمن الأحراز ضحكت، وقلت إن الكتاب متاحٌ ولم يكن كتابًا سريًا
وصدر عن دار معروفة معتمدة"
الدرس الثالث :
يقول وحيد عبد المجيد "لقد كانت مصادرة الكتب موضعا للسخرية في العالم، حتى قبل أن يصبح تداولها إلكترونيا ضامنا لانتشارها على نطاق أوسع عند مصادرتها في هذا البلد أو ذاك، فقد أدرك من سبقونا إلى العصر الحديث الذي ما زلنا نقف عند بابه أن الرد على ما يتضمنه أي كتاب هو السبيل إلى مواجهته بالفكر، وليس بالقوة".
الدرس الرابع :"إن ما صرح به رئيس هيئة الكتاب عن الدستور المصري الذي يمنع مصادرة أي كتاب بدون حكم قضائي.. درس بليغ لإدارة "دار الشروق" التي لم تملك مثل هذه الشجاعة، فلجأت للمراوغة إزاء هجوم تعرضت له بسبب بعض الكتب التي توزعها عبر جناحها بالمعرض، بدلا من الدفاع عن الحرية التى يحميها الدستور، ولا يجوز لأحد تعطيلها.
الدرس الخامس :
إبراهيم المعلم : ننشر كتب القرضاوي لأننا نفرق بينها ومواقفه السياسية
أحمد مجاهد: أنا موظف ونشر كتب القرضاوي ليس من اختصاصنا
والخلاصة :القرضاوي له 170 مؤلفا وهو يكتب منذ 60 سنة وكتبه متداولة عالميا
والمنع سيزيد كتبه تداولا لأنه تم التركيز عليها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق