سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

السبت، 27 ديسمبر 2014

مقالات أدبية أخذتنى الذاكرة بقلم/ يوسف ونيس مجلع

أصدقائى الأحباء أقدم هذه الكلمة لأبنائنا كفلاش على التاريخ القريب ولم يكن فى بالى كتابتها ألا بعد أن دمعت عيناى وأنا أشاهد ما تم وما هو تحت التنفيذ من مشروعات فى مصرنا الحبيبة.

هذه المشروعات التى ستعود على مصر وشعبها والأمة العربية كلها بالخير والرخاء وأخذتنى الذاكرة لأخوة السلاح فى 73 الذين ماذالت ذكراهم العطرة محفورة فى ذاكرتى وستظل إلى مماتى.

بعد استرداد الكرامة التى كان ثمنها شهداء ومصابين وشعب ظل ستة سنوات يقتطع من طاقته ورغيفه ليدعم جيشه و تحققت المعجزة بانتصار منقطع النظير وكانت ضربة قوية فى وجه غرور الغرب مازال الغرب يدرسها حتى يومنا هذا رغم كل محولات إعلام الكيان الصهيونى والغربى أيضاً بالتشكيك فى هذا النصر العظيم.

كنا نعتقد ونحن كلنا حماساً أن سنة 73 لاحتفلات النصر و 74 بداية المشاريع العملاقة التى ستضع مصر فى مكانتها بين الأمم ولم يكن ذلك إعجاز أكثر من النصر .

ولكن لم يكن فى الحسبان أن تتضافر مكائد أعداء مصر فى الخارج والداخل للأسف وغاصت الأرجل فى مستنفع المطامع الشخصية وبدأت سنوات الانفتاح العشوائى, مع مرور السنوات تفتت القيم, من استطاع أن يصنع من ضميره حذاء للسباق صار فى المقدمة وأهملت ثروات الموارد الطبيعية فى مصر وجدير بالذكر أن مصر أغنى دولة على الأطلاق فى مواردها الطبيعية, واعتلت الطفيلات سطح المجتمع واختنقت الطبقة المتوسطة التى هي هوية المصرين وألقيت جهود الشباب فى آتون الاحباط وتصدعت الوحدة الوطنية.

و وجد الشعب مكافاءته على الصبر والعطاء أن يكون بين فكى الفقر والجهل ولكن ما لم يحسبه الأعداء أن بركان إرادة الشعب كان هادئاً وليس خامداً وقد انفجر فى ثورة 25 يناير وانفجر فى معجزة تصحيحها فى 30 يونيو وقد بدأت روح الازدهار متأخرة 40 عاماً وكنت مثل كل مصرى أؤمن بذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق