سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

السبت، 15 نوفمبر 2014

مقالات أدبية: عن رواية .. قيد الفر اشة لــــــــ شيرين سامي بقلم/ سمير قنبر

- رواية جميلة جدا تتميز بعمق وطرح الافكار 
- عالية البطلة الرئيسية التى لخصت فيها الكاتبة محور طرح الفكرة .. فراشة ... عاشت مستمتعة في شرنقتها رغم القيد بل القيود التى تلف كل احلامها وحياتها 
- تصوير رائع ومتميز لكل شخصيات الرواية 
- عالية بطلة رئيسية تمثل غالبية النساء وفي نفس الوقت هي وطن نعيش فيه وبه
- محمود زوج متكلف لم يرهق ذهنه ليرى عمق ما بين يديه 
- حسن وشادي طرفين يتنازعان في الثلث الاخير من الرواية في اسقاط رائع سياسي عن الام التى تشملنا جميعا 
- غزل ونورا و علا ظلال لابد من التفكير جيدا حول شخصياتهن التى صورتهن الكاتبة بطريقة متميزة لتكاد ترى ظهر غزل العاري ووجه علا الثابت 
- انتقال متتالي للاحداث والافكار تختلط فيه الاحلام والتأملات والاماني بواقع لتجد نفسك في معايشة كاملة بين السطور 
- في البداية كنت اتخيل انها رواية رومانسية بحتة .. شكل الغلاف الرائع والاسم يوحي بذلك الا انك بعد الدخول في عالم الرواية الخاص ستجد نفسك ذهبت الى ميدان التحرير من خلال عقل وحلم البطلة وسترى شلالات ساحرة في انجلترا تراه من اعلى في نظرات محمود وستشمئز مثلي من تصويرها للفارق بين جمال مصر الطبيعي برونقه وبساطته وعفويته في شكل ورقة جمال عالية وبين انجليزية تبحث عن متعة غريزية بشكلها وافعالها المنفرة لاي انسان 
- تبحث عن عمق في شخصية المرأة المصرية لونته لنا في عدة اشكال وظلال لها كلهن تملك ما يميزها ولم تنس تصوير اوجه الرجل باشكال رائعة ومتميزة


- فقط سترهق عينيك عندما تسبح معها من صغر حجم الخط والذي من المؤكد هو من اختيار دار النشر بحثا عن ربح اكثر بدلا من زيادة عدد الاوراق
ورغم ان الكاتبة والصديقة وفراشة الادب شيرين سامي قد اعتمدت اللغة الفصحى في روايتها بشكل غير متكلف انما كنت اتمنى بشكل شخصي ان اقرأ الحوار بلغة عامية فوجوده بالفصحى كان يفصل عقلي في جزء من الثانية ليتخيل محمود وهو ينهر زوجته بالعامية كما نستخدمها في حياتنا 
- نهاية رائعة وتجميع للخيوط لتكون تلك هي البداية الطبيعية لفراشة فضلت ان تخرج اجنحتها وتعيش لوقت قصير بكامل الحرية والانطلاق افضل كثيرا من تكسر مشاعرها وبحثها عن حب يحتويها وتصطدم في كل مرة بما لم تكن تتخيله 
تخيلتها وانا اقرأ اخر صفحات الرواية بفستانها الاحمر تتهادى وتتمايل في روعة ورقة جمال منطلق 
وكما اهدت الفراشة والكاتبة هذه الرواية لزوجها .. انا ايضا اهديتها بعد الانتهاء منها لزوجتي ودعوتها لقراءتها .. فربما يكون لدي تقصير ..يحتاج لمن يظهره لي حتى احافظ على فراشتي قبل ان تتكون قيود تمنعها من الطيران وتنسم روح الحرية التى خلقنا بها جميعا رجال ونساء ...
رواية تستحق الاقتناء ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق