سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الأحد، 14 سبتمبر 2014

شعر: عامية - فصحى: أيُّ لقاءٍ لم يُحتسبْ بقلم/ عدنان أبو أندلس

أيُّ لقاءٍ لم يُحتسبْ
في مواعيدنا الملغاة ?
لكنَّ ثمةَ بقيةٍ للذكرى
و ما أرَّخَ لحظةَ الوداع ِ
حينَ انفرطتْ يدانا
لمعتْ المآقي بسخاءٍ
و عندَ ارتجافِ الشفاهِ
شحَّ الكلامُ
( نفضتُ كفي مِنَ الدنيا )
و ما حملتُ معي إلا ( الوصايا العشرُ )
و الصليبُ و صورتكِ و الحب ُ
و غادرتُ إلى المجهول ِ
بأقصى دفقةِ حمراءَ
...............
سَركيا ...
متى تظلين بانتظارِ الغائب ِ?
و أن لجَّ بكِ الشوقُ يوما"
تطلعي في احمرارِ الشفق ِ
و حالما يتوهَّجُ
فتلكَ رسالتي إليك
اقرئي رائحة ُالدموع ِ
في حروفِها الناحبةِ
تنبئكِ عن خيارين للأمل ِ
إمَّا على أمل ِاللقاءِ
أو كالتي تقيدني اللحظة
فكلما رفتْ عيني
أبصرتُ أمامي , الجواب
......................
كعصفورةٍ حبيسة ٍ
تنقرُ صورتَك في جيبي
عشرَ سنينَ
أيقونة ما تبقى لدي
احملها في القلبِ ك( الأسرارُ السبعة ُ)
ترتشفُ قسماتُها من ظمأي
فارتوي عطشا"
و حالما يطفئ المصباحُ قسرا"
كي أنام َ...
تشتعلُ كوهج ِضياء
أتدثرُ بنورِ العشق ِ
و أغفو على ذي الحنان ِ
مرتعشا" بذاكَ الدفءِ
...........................
من بعدك يا سركيا
أصبحت مثل ناسك طريد
شعث , رث المظهر
اتابط كفني
نعشي على كتفي
محدودب الظهر
تحزمني لسعات من سياط
و لأجلك فقط
ماتهمني خسارات من عمري
تخطيت الأرقام القياسية
بالتعذيب .........
و دخلت بجدارة فائقة
موسوعة ( غينيس )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق