سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

السبت، 13 سبتمبر 2014

مقالات أدبية: يوميات قلم مكسور بقلم/ عناية اسعد


يحكى أن الأسد والأرنب والدب والثعلب تجمعوا في غابة اشتعلت فيها النيران , وبات الموت حرقا يهدد كل فرد من افراد الغابة , ولا سبيل للخلاص الا بالخروج , فاقترح الثعلب على الاسد بصفته ملك الغابة أن يهرب الجميع على شكل مجموعة واحدة ليساعدوا بعضهم بعضا ,وحتى يتم للجميع مساعدة الضعفاء منهم , فوافق الاسد , وهرب الجميع معا, وعند وصولهم لمنطقة بعيدة نوعا ما عن الحريق . تنبه الجميع لقول الثعلب من جديد, عندما صرخ فيهم قائلا: يا جماعة....جعنا؟! واكيد مارح نقدر نكمل الطريق من غير أكل ؟! ولا انا غلطان!!
فقال الاسد: وشو العمل؟!
رد الثعلب: شو رأيكم ناكل اضعف واحد منا!!
عصب الأرنب وقال: قسم بالله يلي بيمس الأسد (لأدعش) عليه!! 
القصة لا تحتاج لاكثر من ضعيف ليتم التضحية فيه, ولا تحتاج لأسد يتحامى فيه الارنب , ولا لثعلب يحيك المؤامرات , ولا لدب خامل , القصة قصة وحدة أمة !! قصة الجميع لا فرد , ولا شعب, وعندما يطلب الثعلب من فريسته المساعدة ويقدمها له , فلابد أن تكون هذه المساعدة تصب في مصلحة ضمان العشاء بعد النجاة, وأن صدق الأرنب أن الثعلب سيقدم له يوماً ما مساعدة من دون مصلحة فلابد وأنه بالنهاية سيشبي على وجهه ,هارباً من أسنان الثعلب ,وأبك عحالك ماتوا من القهر أمثالك!!
تشبي: تقع عوجهك! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق