سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الأحد، 10 أغسطس 2014

شعر: عامية - فصحى: عناقيد الحنين بقلم/ السيد المسلمى

ولمّا أولت رؤياى جفّ لظاى واشتعلت تراتيلى على أوتارها نزفا وعزفا واستبد الشوق فاشتعلت وهزّت نخلة العشق البهى وأوردتنى حوضها فرويته بالأغنيات البكر قلت انا فقالت هيت لى أو هيت لك
*******
وكأنها من بين أضغاث 
وروح تشتهى الثمرات جاءت
شهوة ترخى جدائلها على 
وجع تفحّم فى جفون القلب
, قدّاس يعطّر أغنيات جفّ
فى صلواتها الإيقاع وإمرأة
تعتّق أغنيات العشق 
فى وقت يقول العهر , تشعل
فى رماد الشوق أمسية 
التبرج بالهوى أو قل تجىء
براءة لبكارة العشاق 
من وجع يروّضها تباريحا
تراقص روحها فى عتمة
من ذكريات ضلّ فى حدقاتها
الصبّار , من صهد توشح روحها
وقراءة أخرى تجىء نبوة تمحو
وتكتب : إنّ
بعد العهر يسر الطهر 
والوجد سنبلة ستطرح
فى رماد الحزن أيات البراءة
هكذا جاءت تقدّ عباءة الأحزان
عن أنثى تهشّ براثن الأشواك
تنهش فى ضلوعى أغنيات
العشق , تومىء بالرحيق 
وسلبيل الشهد 
والنجوى وإلاّ كيف جاءت ؟
هى إمرأة المرائى والرؤى والطلح
والملح إهتدت صلواتها الروح ؟
المساء الحلو تمرح فى شواطئه خيول الرعد ؟
فجر العشق يلهث بالرحيق ؟ 
المرأة الرؤيا والاستثناء ؟
تشعل فى طواحينى رحيق الجمر
, تهمس بالضجيج وتقذف الشهوات
فى شغفى وترهق صبوتى لأنينها
رقصا , تجىء صدى يردّ الريح فى
سأمى تئزّ وإذ تهزّ قطوفها وتنيخ
روعتها على عتبات ليلى
أطلق الرغبات , أملى للرماد دقائقا أخرى
لعلّ تكون أغنية القضاء تزفّ الفرح
للروح التى هرمت 
تراقص أغنيات العشق , كأنما 
هى زهرة الصّبّار 
تقرؤنى وتكتبنى : 
رهان العشق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق