سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الثلاثاء، 22 يوليو 2014

كلمة الشهر: يوليو 2014: شهداء مصر بقلم/ محمد حسن عبد العليم

دائماً ما كانت مصر تقدم شهدائها في أحلك الظروف, ومثلها مثل كل البلاد التي تحيا من أجل أن تحارب لبقاء حريتها فشهدائها من كافة الأعمار لا يقتصر قائمتهم على جنود الجيش بل طالت القائمة الأطفال والنساء والشيوخ.
وسنلقي الضوء على الأسباب التي أدت إلى استشهاد هؤلاء الشهداء فمنهم من كان يحارب ودفع ثمن غطرسة إسرائيل والغرب في العدوان الثلاثي على مصر 1956 وفي حرب 1967 وما حدث فيها من قتل الأسرى والأطفال وكارثة النابلم الذي ضرب في القنطرة وهي كارثة حقيقية مات فيها مدنيين كثر وضرب مدرسة بحر البقر ومصنع أبو زعبل ودخولها في عمق مصر وتهديد الآمنيين.
ثم حرب 1973 وقبل كل ذلك شهداء حرب اليمن وشهداء حرب 1948 ولكن شهداء الحرب معروفين والقصاص من العدو سيأتي مهما طال الزمن لكن شهداء الأرهاب الغادر شهداء الضرب من الخلف هو ما يحزن المرء حزناً شديداً.
قنابل زرعت وانفجرت في التسعينات بالقرب من قسم الأزبكية ومدرسة المقريزي وراح ضحيتها أطفال, قنابل في الأزهر, قنابل في التحرير في مقهى للشباب, قنابل في شرم الشيخ كل يسعى على الرزق الحلال ومات.
اغتيال الجنود على الحدود واغتيال الضباط غدراً وتفجيرات هنا وهناك من كل الجوانب, كل هؤلاء شهداء تبعثرت أشلاءهم على الطرقات من أجل دفاعهم عن بلدهم حتى ولو لم يدركوا دفاعهم فلولا دمائهم ما كان أرهاب التسعينات توقف, ولكن نسعى دائماً لوقف دماء الشهداء بعد ثورة 25 يناير 2011 فالدماء كثرت والشهداء تبعثروا والدماء تناثرت والمدنيين والعلماء والصحفيين ماتوا ودفنوا تحت التراب والجميع في حالة ترقب وتساؤل متى ستنتهي هذه الدماء؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق