سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الأربعاء، 2 أبريل 2014

مقالات أدبية: وفاة الصحفية ميادة اشرف ناقوس خطر على كل مدعي الصحافة بقلم/ محمد حسن عبد العليم

إن استشهاد الصحفية المصرية ميادة اشرف يفتح ملف غاية في الخطورة.عانينا منه نحن الصحفيون الغير مثبتين عند إلتحاقنا بالعمل في صاحبة الجلاله ببداية حياتنا .
فعندما نلاتحق للعمل بأي مؤسسة صحفية سواء كانت قومية أو خاصه نجد المناظرين يناظرون بكلماتهم دون عمل ... كنا نجدهم يقيمون نصب تذكاري لهم قبل أن يصنعوا تاريخا لهم حتى فتارة نجدهم اساتذه كبارا خاضوا معاركهم بالقلم ،وتارة نجدهم فوق كل موهبة صحفية فذه ،وسرعان ما نكتشف حقيقتهم انهم عملوا في الصحافة ،اما بالواسطه، او نتيجة خطأ في اختيارهم من الاساس للعمل بالصحافة .
من هنا يصبح هذا المناظر الذي يستقبل كل من يريد أن يعمل بالصحافة متواكل في عمله فيعتمد على الموهبه الصحفية الجيدة ،يستغل حماس شبابه وطموحه في أن ينشر أسمه في الجريده او المجلة ويجعله يعمل كالثور دون صاحب ... بدون مكافأة وبدون أسم بل ،واحيان اخري يجلس الاستاذ الذي نصب نفسه استاذا كبيرا رغم اخطائه الاملائية ،يصرخ في وجه الصحفي الشاب ويهدده إذا لم يفعل ما يأمره به سيكون مصيره الشارع ويضيع حلم التعيين ...
هذا هو حال مصر في الصحافة منذ عقد مضى ، يمنع الصحفي الشاب من الكتابه الحره ..يمنع رسام الكاريكاتير من الرسم الحر .... يقتل الابداع إذا وجد ..وفي احيان اخرى يؤجل لأجل غير مسمى .... ومازلنا نترحم على الكاتبان الكبيران يوسف السباعي وإحسان عبد القدوس اللذان اكتشفا العديد من المواهب الادبية والصحفيه بل ووقفا بجانب الكتاب الشبان آنذاك فأصبحوا جميعا في قامه واحدة امثال ( أحمد بهجت ، وأحمد بهاء الدين .. وغيرهم من الكتاب )
رحم الله الكبار الذين وقفوا بجانب الكبار ورحم الله الصغار الذين ماتت مواهبهم ...ورحمك الله يا مياده لعل موتك يكون بداية عصر جديد

هناك تعليق واحد: