تُرَاوِدُنِي فَآتِيها
تَشُدُّ إنْ ثَارتْ .. لِيَ المِأْزَرْ
و إنْ زَادَتْنِي أَنْفَاسًا
و إنْ حَطَّتْ خَطَاوِيها
فأنا كَخَيْلٍ عَرَبِيًّ
أنا لها كالعَسْكَرْ
أشُدُّ بِمِأْزَرِي هذا
و آتِيها لأرْوِيها
بعيدًا منْ هنا
قريبًا منْ هناك
إلى أنْ أسْمَعَ تَكْبِيرًا
تَعْلُوها اللهُ أَكْبَرْ
فَيَتْرُكَ السَّيْفُ غِمْدَهُ
فَإِمَّا أُقْتَلُ الآنَ
أوْ أَعُودُ حَامِيها
أُعِيدُ الشَّمْسَ للشَّرْقِ
و تَارِيخٌ سَابِقٌ تَالِيها
فَكَمَا كانَ الذي أَبْحَرْ
يَعُودُ كَمَا البَحْرُ أَكْبَرْ
بأُمَّةٍ جَاءَ شَاهِدُهَا
جَاءَتْ جُيُوشُها ومُقَاتِليها
مُنْذُ زَمَنٍ بَعِيدٍ
يَكَادُ يُنْسَى و قَلَّ ما يُذْكَرْ
بِقُرآنٍ .. بِتَسْبِيحٍ
بِآيَةٍ بِاسْمِ اللهِ أَتْلُوهَا
إذا جَاءَ نَصْرُ اللهِ و الفَتْحْ
فَآخُذُ مِنْ مَعَالِمِها
تَأْوِيلُ مُسْلِمٍ و بُخَارِيّ
كي أَعُود و بِالحَقِّ أَظْفَرْ
أَيَا قُدْسُ قَدْ جِئْتُكِ
بِأُمَةِ المِلْيَارِ لِأَهْدِيهَا
مِلْيَار حَمَاقَةٍ فِيهِم
بأنْ تَرَكُوا عُرُوبَةً فِيكِ
و خَانُوا تُرَابَكِ الأَطْهَرْ
و ذَهَبُوا هُنَاك لَيْلَتَها
لِعِلَّةٍ عَنْكِ تُلْهِيهَا
فَقَدْ رَاوَدَهُمُ زَمَنٌ
بِلَيَالٍ و مَالٍ و دُنْيَا و مَلاهِيهَا
و عَنْكِ أَبْعَدَهُم
مِنْ هُنَا زَمَنٌ أَغْبَرْ
فَكَيْفَ لِي أَنْ أُسَامِحَهُم
و دَمْعُكِ مِنْ المِلْيَارِ أكْثَرْ
و جَرْحُكِ نَازِفٌ ها هُنا
و دَمٌ يَجْرِي و يَرْوِيهَا
زَمَانُ زَمَانِنَا ولّى
و عُرُوبَتِي لِلقُدْسِ أَهْدِيهَا
فَلَيْسَ لِي مُصَافَحَةٌ
و لا سَلامٌ ولا أَكْثَرْ
فَمَا زَالَ يَنْتَابُنِي أَرَقٌ
و خَاِطُر قُدْسِي لَمْ يُجْبَرْ
تَشُدُّ إنْ ثَارتْ .. لِيَ المِأْزَرْ
و إنْ زَادَتْنِي أَنْفَاسًا
و إنْ حَطَّتْ خَطَاوِيها
فأنا كَخَيْلٍ عَرَبِيًّ
أنا لها كالعَسْكَرْ
أشُدُّ بِمِأْزَرِي هذا
و آتِيها لأرْوِيها
بعيدًا منْ هنا
قريبًا منْ هناك
إلى أنْ أسْمَعَ تَكْبِيرًا
تَعْلُوها اللهُ أَكْبَرْ
فَيَتْرُكَ السَّيْفُ غِمْدَهُ
فَإِمَّا أُقْتَلُ الآنَ
أوْ أَعُودُ حَامِيها
أُعِيدُ الشَّمْسَ للشَّرْقِ
و تَارِيخٌ سَابِقٌ تَالِيها
فَكَمَا كانَ الذي أَبْحَرْ
يَعُودُ كَمَا البَحْرُ أَكْبَرْ
بأُمَّةٍ جَاءَ شَاهِدُهَا
جَاءَتْ جُيُوشُها ومُقَاتِليها
مُنْذُ زَمَنٍ بَعِيدٍ
يَكَادُ يُنْسَى و قَلَّ ما يُذْكَرْ
بِقُرآنٍ .. بِتَسْبِيحٍ
بِآيَةٍ بِاسْمِ اللهِ أَتْلُوهَا
إذا جَاءَ نَصْرُ اللهِ و الفَتْحْ
فَآخُذُ مِنْ مَعَالِمِها
تَأْوِيلُ مُسْلِمٍ و بُخَارِيّ
كي أَعُود و بِالحَقِّ أَظْفَرْ
أَيَا قُدْسُ قَدْ جِئْتُكِ
بِأُمَةِ المِلْيَارِ لِأَهْدِيهَا
مِلْيَار حَمَاقَةٍ فِيهِم
بأنْ تَرَكُوا عُرُوبَةً فِيكِ
و خَانُوا تُرَابَكِ الأَطْهَرْ
و ذَهَبُوا هُنَاك لَيْلَتَها
لِعِلَّةٍ عَنْكِ تُلْهِيهَا
فَقَدْ رَاوَدَهُمُ زَمَنٌ
بِلَيَالٍ و مَالٍ و دُنْيَا و مَلاهِيهَا
و عَنْكِ أَبْعَدَهُم
مِنْ هُنَا زَمَنٌ أَغْبَرْ
فَكَيْفَ لِي أَنْ أُسَامِحَهُم
و دَمْعُكِ مِنْ المِلْيَارِ أكْثَرْ
و جَرْحُكِ نَازِفٌ ها هُنا
و دَمٌ يَجْرِي و يَرْوِيهَا
زَمَانُ زَمَانِنَا ولّى
و عُرُوبَتِي لِلقُدْسِ أَهْدِيهَا
فَلَيْسَ لِي مُصَافَحَةٌ
و لا سَلامٌ ولا أَكْثَرْ
فَمَا زَالَ يَنْتَابُنِي أَرَقٌ
و خَاِطُر قُدْسِي لَمْ يُجْبَرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق