فخور بالمثقفات والمثقفين المتواجدين في المنتديات الثقافية المتنورة قصد سجَال جدلي يقودنا إلى ما هو أفضل وأحسن وأجمل لمعرفة مستجدات عالم الإنسان الذي خلق هلوعا جزوعا باحثا منقبا مستفسرا عن السلم والسلام مع مختلف بني جلدته وجنسه في الشكل واللون وفي المعتقدات والنحل والملل عل وعسى يسود الهيام بين سائر البشر في كل جزء من هذا العالم الجميل..
هناك الكثير من القصص الجميلة التي تُروى عن الهيام الروحي لتوائم الأرواح، الذي هو أعلى درجة مراحل الحب وهو جسدين بقلب واحد، ويعتبر الهيام حياة جديدة لأي إنسان يدخل هذه المرحلة العظيمة، ويؤكدون الحكماء في قصصهم أن الهيام أقوى من الحب العذري لأنه يعتبر جنون من العشق والحب الشديد الواجد والمتعلق بالشكل والمضمون ولا يستطيع أحدهما ((الأنثى والذكر)) التخلص من الغرام الناري وشعور بمشاعر من هام به وما يغضبه وما يفرحه وما يحب وما يكره...جميل عالم الغرام وما أدراك من الغرام...توائم الأرواح لها كواكب خاصة تستقر في أبراجها وتدور دورات حلزونية عبر مغناطيسية الانجذاب نحو شخص ما أو شئ ما، وقد ينظر إلى بعضهما من خلال عيونهما القرمزية على أنهما كيمياء متبادلة بين اثنين ومن المعروف أن الجسم يفرز هرمون الأكسيتوسين المعروف ب:"هرمون المحبين" أثناء اللقاء بين المحبين..الله يا سلام!! ما أعظم التلاقي عند الوصال مع توأم الروح... حرث محروث رائع بامتياز تعتبر ثانية اللذة الكبرى أغلى من الدهر بأكمله...يا عيني!!!!!!
الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق