سليمان كان جنديا
حين كان صبيا
عرف من أوراق ناصر
كيف يكون وفيا
تعلم أن التراب أغلي من الدماء
و أن الرصاص من الأعداء
شرف سخيا
و عن طريق الخطأ
كان جنديا في الزمان الخطأ
سليمان من جند الأقصى
فتح مع صلاح الدين و ضحى
في يديه خطوط سرية
و رموز البرية
معه مفاتيح العروبة
و العزة المفقودة
سيفه سيف الوليد
و بأسه بأس الحديد
و لم يتوان بالفراسة
حين كلفه الذئب بالحراسة
و أعطاه بندقية
ليحرس حدودنا الشرقية
وقف يرتل الآيات
و ينشد الأبيات :
بلادي بلادي بلادي
لكي حبي و فؤادي
و كل الأغاني الوطنية
فلمح بالأفق يهود
يعبرون الحدود
فجال في خاطره أمجاد الجدود
و حذر الأوغاد من العبور
و تبعات المرور
فلم يبالوا و استباحوا
و مروا و راحوا
فرد سليمان عليهم بالتباهي
لا تدنسوا أرض بلادي
فسخروا و فجروا
و تمادوا و عبروا
فأرداهم سليمان قتلى
قرودا و حمقى
شكرا سليمان خاطر
حميت مصر من المخاطر
فانتظر النياشين
و الورود و الرياحين
و ثناء قائدك الأمين
ننتظرك سليمان علي قلعة صلاح الدين
و سنحكي حكاياتك على ضفاف النيل
النساء و الأطفال و الفلاحين
فاليوم تعود إلى قاهرة المعز
بنصر مبين
و سيهديك الخليفة قمرا
و ستهديك العروبة قنديل
عفوا سليمان
الخليفة الآن مشغول
بأمور الحكم مسئول
لا تغضب إن وضعوك بزنزانة
و ألبسوك ثوب المهانة
إنها سليمان السياسة
و أسواق النخاسة
و العملاء و المأجورين
فصهيون الآن غاضب
و حبل الوداد ناضب
و جحافل السلطان مجتمعة
للطغيان مستمعة
عفوا سليمان فربما
يأتي الغيث حيثما
نهض الشعب من ثباته
و نهر السلطان بذاته
و ستأتي قريش بسيفها
و جنود الرشيد ببأسها
و يحرروك من براثن فرعون و هامان
و يلبسوك ثوب الرهبان
و يغمدون السيف في قلب الشيطان
عفوا سليمان لم يأتي أحد
و لم ينهض أحد
فالعروبة في حيضها تنتحب
بالراقصات تصطحب
و كؤوس الغواني بالحانات قبلة
و موائد القمار بالصالات قبلة
إلى متى أرض العروبة بالعاهات مأوى
تلفظ الأسود و للكلاب تهوى
ما عاش عليك رعديدا
إلا و كانت له جدوى
عفوا سليمان لم يأتي أحد
فالشيطان مع الطغيان قد اتحد
فأهدوك مكان الوسام حبلا
كيف تشنقون سليمان مهلا
عل بالأمر التباس
فهل فقدنا الشعور و الإحساس
و هل تشنق الهوية
و أصولنا العربية
كيف تقتلون البطولة في أرضها
كيف تسحقون الرجولة في مهدها
عار علينا في وجه الزمن
كيف نكون الضحايا و ندفع الثمن
وداعا سليمان
علمتنا كيف نكون من بني الإنسان
و أن التراب أغلي من الأثمان
وداعا سليمان و سامحنا
فطيفك دوما يطاردنا
يقاتلنا
يذكرنا بأننا شنقنا الهوية
و أصولنا العربية
في أرضها و في مهدها ..
وداعا سليمان
حين كان صبيا
عرف من أوراق ناصر
كيف يكون وفيا
تعلم أن التراب أغلي من الدماء
و أن الرصاص من الأعداء
شرف سخيا
و عن طريق الخطأ
كان جنديا في الزمان الخطأ
سليمان من جند الأقصى
فتح مع صلاح الدين و ضحى
في يديه خطوط سرية
و رموز البرية
معه مفاتيح العروبة
و العزة المفقودة
سيفه سيف الوليد
و بأسه بأس الحديد
و لم يتوان بالفراسة
حين كلفه الذئب بالحراسة
و أعطاه بندقية
ليحرس حدودنا الشرقية
وقف يرتل الآيات
و ينشد الأبيات :
بلادي بلادي بلادي
لكي حبي و فؤادي
و كل الأغاني الوطنية
فلمح بالأفق يهود
يعبرون الحدود
فجال في خاطره أمجاد الجدود
و حذر الأوغاد من العبور
و تبعات المرور
فلم يبالوا و استباحوا
و مروا و راحوا
فرد سليمان عليهم بالتباهي
لا تدنسوا أرض بلادي
فسخروا و فجروا
و تمادوا و عبروا
فأرداهم سليمان قتلى
قرودا و حمقى
شكرا سليمان خاطر
حميت مصر من المخاطر
فانتظر النياشين
و الورود و الرياحين
و ثناء قائدك الأمين
ننتظرك سليمان علي قلعة صلاح الدين
و سنحكي حكاياتك على ضفاف النيل
النساء و الأطفال و الفلاحين
فاليوم تعود إلى قاهرة المعز
بنصر مبين
و سيهديك الخليفة قمرا
و ستهديك العروبة قنديل
عفوا سليمان
الخليفة الآن مشغول
بأمور الحكم مسئول
لا تغضب إن وضعوك بزنزانة
و ألبسوك ثوب المهانة
إنها سليمان السياسة
و أسواق النخاسة
و العملاء و المأجورين
فصهيون الآن غاضب
و حبل الوداد ناضب
و جحافل السلطان مجتمعة
للطغيان مستمعة
عفوا سليمان فربما
يأتي الغيث حيثما
نهض الشعب من ثباته
و نهر السلطان بذاته
و ستأتي قريش بسيفها
و جنود الرشيد ببأسها
و يحرروك من براثن فرعون و هامان
و يلبسوك ثوب الرهبان
و يغمدون السيف في قلب الشيطان
عفوا سليمان لم يأتي أحد
و لم ينهض أحد
فالعروبة في حيضها تنتحب
بالراقصات تصطحب
و كؤوس الغواني بالحانات قبلة
و موائد القمار بالصالات قبلة
إلى متى أرض العروبة بالعاهات مأوى
تلفظ الأسود و للكلاب تهوى
ما عاش عليك رعديدا
إلا و كانت له جدوى
عفوا سليمان لم يأتي أحد
فالشيطان مع الطغيان قد اتحد
فأهدوك مكان الوسام حبلا
كيف تشنقون سليمان مهلا
عل بالأمر التباس
فهل فقدنا الشعور و الإحساس
و هل تشنق الهوية
و أصولنا العربية
كيف تقتلون البطولة في أرضها
كيف تسحقون الرجولة في مهدها
عار علينا في وجه الزمن
كيف نكون الضحايا و ندفع الثمن
وداعا سليمان
علمتنا كيف نكون من بني الإنسان
و أن التراب أغلي من الأثمان
وداعا سليمان و سامحنا
فطيفك دوما يطاردنا
يقاتلنا
يذكرنا بأننا شنقنا الهوية
و أصولنا العربية
في أرضها و في مهدها ..
وداعا سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق