ما أنا بالمجنون كي أقبّلها
والثم القدّ عن عمدٍ وفيها
وأن كان ليسؤوها مني..
ما كان بالتأكيد الا ليرضيها
هيهات ان اسلم لهواها..
او انحو يوماً صوب مراميها
اني لأسلم لله قلباً وقالبا..
نجيبَ الفعالِ نبيهاً نزيها
فلا يغرني جناتُ عشقٍ تدّعيها
فأنا اخبر في مهاجعها ومنافيها
فأن لم يكن للحبِّ غير ملذةٍ
فأدفع نفسي حيثُ الرب يُلقيها
فما انا بالمجنون كي اطاوعها
لنزوةٍ تُسقِط كل من يؤاتيها
سكرى بعشقٍ لا تعرف مغبّتهُ
لكني ادرى ببحرها وموانيها
لا تقولين شبّ على ضيم التمني
فما اسقطَ الناسَ غير امانيها
وأني لأدركُ ما الآمال غايةً
وأوهى منها نزول في معاصيها
تعلمني الليالي كيف احيا..
اناجي الرب لا مسعىً يناجيها
هيهات ان اسلو بحاضر ودٍّ..
هجرت من قبل ما شان ماضيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق