***
مِن بُرهةٍ كُنا نضحكُ معا
فما الذي بدّلَ الان حالكِ
***...
أهوَ ألمٌ أصابكِ بغتةً
أم بَدَرَ مني ما قد أسائكِ
***
وبقيتَ تنظرُ أليَّ مُحدقا
ويمينكَ في يميني تُمسكِ
***
وبقعةٌ حمراءُ في ثنايا قميصكَ
يفوحُ من طياتهِ عطرُ الليلكِ
***
فكظمتُ غيظي وابتلعتُ مرارتي
وابتسمتُ ابتسامةَ جنّي مُحنّكِ
***
وربُ الكعبةِ! لأذيقنكَ سمَ الهوى
ولأسبينّكَ في جميعِ معاركي
***
ولأُلوعنَّ قلبكَ حتى يئنَّ راجيا
ويقولُ افعلي بي ما يحلو لكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق