بإمانة شديدة أشكر حزب الكنبة من كل قلبى على موقفه البطولى الثورى, نتائج انتخابات الجولة الأولى أثبت كيف أن حزب الكنبة حزب الاغلبية الرائعة المبشرة بالخير.
الحزب الذى اختار الثورة بنسبة 75% من إجمالى الأصوات.
الحزب الذى لم يرهبه ضغوطات المجلس العسكرى بين فراغ أمنى و وهم الانهيار الاقتصادى وازمات الانابيب و السولار و البنزين و حرائق المصانع
ذلك الحزب البطل الذى لم يتأثر بالدعاية السلبية لاعلام المجلس العسكرى الذى يشوه الثوار و يعلى من شان الفلول.
ألف تحية و ألف شكر على ثقتك الغالية فى الثورة
أحب أبشرك لقد خذلناك يا حزب الكنبة
أبصق علينا و أشتمنا و أدهسنا تحت أقدامك
نحن من فتتنا أصواتك بين مرشحى الطمع الرئاسى
بين نخب لا ثقافية
بين نخب لا سياسية
بين نخب هى من أسوأ أنواع النخب التى ابتليت بها مصر
بين مشايخ تنازعوا امتلاك الحقيقة و غيرهم دون ذلك
بين مصالح شخصية ضيقة للاحزاب
بين اهواء و طموحات الطامعين فى الكرسى
بين القوى اللا سياسية اللا وطنية
المواطن البسيط الكادح المطحون وثق فى معسكر الثورة و اعطاه صوته فأحرقه بيديه.
المواطن البسيط عضو حزب الكنبة وضع روحه أمانة بين يدى القائمين على معسكر الثورة فخنقوه و خانوه
طمع القائمين على معسكر الثورة فى أصوات الناخبين و تخيلوها كعكعة كبيرة قادرين عليها أن يحوذها كل طرف لنفسه فكانت النتيجة أنهم ضيعوا الاصوات وفتتوها
الجميع مدانون لا عذر لأحد
الاخوان
الليبرالين
السلفين
اليسارين
لم يحسن أيا منهم التصرف و قرروا بمنتهى الغباء و الأنانية و السفه تفتيت الاصوات
و اضطر فى آخر الأمر مواطن حزب الكنبة أن يختار من لا يرضاه
و منهم من قرر الا يختار و يختار الكنبة
و منهم من قرر ان يرتمى فى احضان حزب الفلول و هم قلة و لله الحمد
و منهم المتحولون الذين يحسبون أن كل صيحة عليهم اختاروا بتردد معسكر الثورة فلما تشتتوا و ذهبت ريحهم فاختاروا ان يرتموا فى احضان حزب الفلول فليذهبوا غير مأسوفا عليهم فهؤلاء طبع الله على قلوبهم و على اسماعهم و على ابصارهم فهم صما بكما عميا لا يفقهون
و أما حزب الأقلية المنضوى تحت لواء الفلول و يمثلون 25% منهم من ارتمى فى احضانهم عن جهل و قلة علم لأنهم كالأنعام أو أضل سبيلا و منهم من أرتمى فى أحضان الفلول لقاء ثمن بخس دافعهم فى ذلك حاجتهم و فقرهم و هؤلاء قد التمس لهم بعض العذر و منهم من هو من عصابتهم و أنصارهم لا يستشعرون لذة الحياة ألا فى أحضان نظام فاسد و حب أن يستعبدهم الأخرون.
لم يعد هناك الأن ما يسمى بالقوى المدنية أو القوى الإسلامية الظلامية على حد تفسير أصحاب العقول الشاذة و الهوى الفاسد و لكن أصبح هناك معسكر الحرية و النور و معسكر الظلم و الإظلام و لا توجد مناطق ردمادية بينهما بعد هذه النتيجة المفزعة لانتخابات الجولة الأولى فأما أن تكون مع أصحاب النور و الحرية و أما ان تكون ظالما ظلاميا
منهم من يستجيب لفزاعة الإسلامين فيرتمى فى احضان الظلامين الظالمين من الفلول عذره فى ذلك خوفه من استبداد الإسلامين كما صور لهم الإعلام فكان عذرهم أقبح من ذنب.
هؤلاء أقول لهم لا وفقكم الله و لا أصلح بالكم و لا هداكم إلى سبيل الرشد مالم تستفيقوا من تيهكم و تعودوا إلى رشدكم و تختاروا بين الحق و الباطل.
فأن الحق كلما بدى للعامة أنه ضعيف و يكاد أن ينكسر و وصل الظلم لقمة البطش و العدوان أظهر الله الحق و لو كان على يد قلة قليلة فهذه هى سنة الحياة أن أكثرهم لا يعلمون ... لا يفقهون .... لا يعقلون و كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بأذن الله و نحن الأن و لله الحمد فى عزة فمعنا 75% من أصوات المصريين الشرفاء و هم انصارهم ممن لا يفقهون قولا و لا يحسنون عملا فهم كالانعام أو أشد ضلالا
ندائى الأخير إلى الأخوان أولا باعتبارهم الفصيل الأكبر ثم السلف ثم الليبرالين ثم اليسارين اعتصموا بحبل الله جميعا لأنها فرصتنا الأخيرة حتى لا تذهب ريحكم فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.
اتحدوا
اتحدوا
اتحدوا
فليقولها الأخوان صريحة حتى يجتمع أنصار الحق ليظهرهم الله على أنصار الباطل
إن كان محمد مرسى رئيسا و قد ارتضينا ذلك مضطرين لا مختارين
فكان واجبا على الأخوان أن يجعلوا أبو الفتوح نائبا له و حمدين صباحى رئيسا للوزراء فتجتمع كل طوائف الشعب بألوانها المختلفة على كلمة سواء فيرضى الجميع كلا فرحا بما قسم الله له فيشتد عودنا و تقوى شوكتنا فى مواجهة الفلول أعداء الله و الإنسانية و العدل و الحرية و الكرامة و العزة .
و ان لم تفعلوها فأن ذنب 75% من الشعب المصرى لن يكون فقط معلقتا فى رقبة الفلول و لكن فى رقبتكم قبل رقبتهم و سأسألكم يوم القيامة عليها أمام الله يوم لا تنفع حسرة و لا لكم كرة أخرى لتصلحوا فيها
اللهم بلغت اللهم فأشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق