سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

السبت، 12 مايو 2012

شعر: عامية - فصحى: درب من الجنون بقلم/ أميمة محمد



أنه درب من الجنون
حبك ..
عشقك ..
وتملكك..
وتفكيري بك..
واكمالي لطريقي بدونك
وامتحانك صبري
هل تراني اتلمس خطواتك
؟!!
ام تراه طريقي ام طريقك ؟؟
ام ياتري ...
هل عقلي يهذي من حبك ؟
ام تري قلبي وكانه لفتاة تائهه في ليلاءها
ام تراني انثي استثنائية في حبها
ام انني مجرد طفله كانت تلعب بالعابها
واستيقظت فجاة لتجد دربها ...
وقد اصبح درب من الجنون
وسؤالها عن اوهام حب قد تلاشت
وتنفست هواء ربيع محمل برفات ..
ببقايا اشواق لدفء وجودك ..
وحنين لمستقبل تجد فيه اولادك ..
وتقبل لماضي ليس بدونك ..
ام تراني اهذي ... وكل هذا .... وحبي...
قد اصبح درب من جنون العقل يدمي
كيف قواي قد خارت ..
كيف انيني قد ازداد
كيف اقبل بحنيني يسبقني ...
وملامح وجهي تسارع الدقات ..
دقات ساعه تعلن عن فوات العمر...
دقات قلب اتعبه طول الانتظار...
ام تراه كل هذا درب من الجنون ... وانا اهذي ...
عندما كنا علي الشاطئ تداعب اصابعنا الامواج
وهل تتذكر رقصه الاحباء ...
هل تتذكر ايام مضيت انت فيها ...
كانت اجمل اللحظات
واسعد الاوقات
وكنت حلم يتردد في خيالات الفتيات
وكنت سلاحي امام دروب الهوي
امام الكون الفتاك ..
هل تتذكر اياما كنت فيها
وكنت انت فارسي ... وانت معلمي ... وانت منقذي ..
كنت انت ثقتي ... وانت لوعتي ...
اتراني ولدت فقط لاهواك ام لاشتاقك ...
بين الحين وكل حين ... القاك ...
ام تراني عشت طوال عمري لاجلك وبك
.. وعشت لاتمناك ..
ام ان هذا كله درب من جنون حبك وجنون
عشقك وهواك ...
كيف لي ان اصل الي ابداع حبك ...
كيف لي ان اصل الي ملكك ...
والي مملكتك الهوجاء ..
وانت كل صبا ح تفاجئني ...
فاراك اخذت عقلي مني ...
وعرفت مفتاح قلبي ...
وسكنات نفسي ...
وتسارع خطواتك داخل عروقي وشراييني
فاصبحت مني كل الدنيا وكل مافيها
فاصبحت قلبي وعقلي واشواقي وعمري وحلمي
وكياني وانفاسي وغروري
وتفاني ومودتي ووجودي ورحمتي
وسكن لي ... ولاولادي ...
ام تراك اصبحت كل شئ في حياتي
واثمن ما فيها
ام تراني بعد كل هذا اهذي ...
وكل ايامي بدونك قد اصبحت دربا من الجنون ...
جنون عقلي الفوضوي في ابداعه ...
عندما تكون بعيدا بعيدا ...
فتراه في هذيانه عنيدا ..
يترجاك ان تعودا ...
ويظل يهذي ...
ويتلمس رجائة في درب من الجنون ... سعيدا
بقدومك .... يتعافي ...
ام تراه حين يلقاك يظل يهذي ؟؟!!!
6_4_ 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق