ملاكي كنت... وعشقي .... وحبيبتي
فهل طالت الأيام بيننا؟
أم...
ذهبت بلا رجعه يافتاة
هل ماتت أحلامنا؟
فلتعترفي ..
فلتنتفضي ..
وتنضجي وترفعي كبريائك ولا تهدئي أبدا ...
هل كنتُ أهواكِ ...؟
أذكر ... كم كنتُ أتمناكِ ..!
أتتذكرين ؟؟ كيف ألتقيتكِ في يناير ؟
كيف جعلتي الأحباء يرحلون بلا رجعة؟
كيف كنتِ ثورةٍ كبري ؟
كيف أعدتي كرامتي وحريتي إليَ ؟
وكيف كنتِ ؟
أبيه , عفيفة , شريفة
لم تكوني أضغاثُ أحلامٍ
لقد كنتِ حقيقة وكنتِ واقعاً معاشاً
يوميا ... لمدة ثمانية عشر يوماً
نلتقي في ميدان التحرير
ومازلت...
أنت شعاراً.... وأنا صوتاً لواء يحملك
لم أكن مغروراً أو جباناً أو خائناً
كنت فقط إنساناً يطلب الحرية
لم تغالي في وعودك لي
لأنها كانت حقوقي بالأساس
فهل أنا ملام إلي الأن ؟
لم أقصر يوماً معكِ قط
أصبحت رمادا من كثرة حرقتي بك
وضحيت
هل ستعودين في 25 يناير لتتفقدي أحوالي ؟
وتصححي مساري
ولتريني كيف تكون الثورات ؟
وتضمدي جراح فؤادي
المسكوبة علي حقوقه التي سلبت
رغماً عنه
أرجوك عودي ؟
فجميعنا في حاجه إليك
لم أعتب يوماً عليكِ
ولا ألومك ابداً
أسمعي ندائي ورجائي إليكِ
لا تتركيني الأن
عودي ..
وسوف أعود
أترجاكِ ...
أن تزيلي آثار الفساد كلها
وأن تبشرينا كما في السابق بالأفراح
وليالي الأعياد الهانئة
فمنذ لقائنا الأول والكل في صراع
أترجاكِ ..
أن تقذفي حممك بالشجاعة
والعدل في أرواح شباب بلادي
وتعودي ولن أنسي مكان اللقاء
ولم أنسي يوماً
ميدان تحريري ميدان الأبرياء
عودي عوداً حميدا بسلام
وسأظل علي وفائي
يامن أنتِ ملاكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق