اتساءل ذلك السؤال حينما أنظر إلي حالنا وحال بلدنا حال مصرنا
حال الدنيا وحال أم الدنيا
ما الفرق ؟
ما الفرق بيننا وبين البلاد الغربية بعد أن كنا مصابيح الدهر وكانوا في بحر الظلمات
تأخروا فى وقت تقدمنا و تاخرنا وقت قرروا ان يتقدموا و أزدادنا نحن تأخرا
وبعد أن سألت هذا السؤال لم أجد سوي أجابه واحدة تجيب عليه
تلك الأجابه تلخصت في كلمة واحدة وهي التعنت
بلاد كثيرة قامت ونهضت فوق أكتاف أبنائها ماعادا نحن نرسل ابناءنا لتلك البلاد ليزدادوا تقدما ونزداد تأخرا
وكأن التعنت أصبح احدي مميزات تلك البلاد فمن تأتيه الفرصة لابد من أن يستغلها في تدمير الآخرين
حتي تلك الثورة التي رأينا فيها بزوغ الشمس بعد سنوات قاحلة الظلام لم تمحي حتي الآن ذلك التعنت الذي دام حتي بعد تلك الثورة
تعنت في كل شئ ومن كل شخص ولا أفهم سبب لوجوده سوي رؤيه بعض الاشخاص أنه سبب لمعاقبة الغير ولا يدركون أن تعنتهم هو عاقب لأمة بأكملها
أمة صنعت فجر التاريخ سلفا و هبطت لادني درجاته اليوم
ولا أري لذلك التعنت حلا سوي تقديم مصلحة الوطن وتنحية المصلحة الشخصية جانبا
ولا أفهم من أين جاءتنا تلك العادة البغيضة لتنتشر بداخل الكثير مننا
ولكني أدرك أنه لا سبيل لتقدم مصر سوي الابتعاد عن التعنت الذي أتي بها إلي حافة الهاوية في السابق
وهل تنجح تلك الثورة التي قضت علي الفساد وانعشت آمال مصر والمصريين في الحرية أن تقضي علي ذلك التعنت وتحولنا إلي كلمة لطالما افتقدناها كلمة تدور حول العزة والكرامة والمجد
فهل نحن قادرون علي ذلك؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق