تحت الحصار والحروب ومشهد الدماء والرعب والقتل بين ثانيه واخري
كل هذا لم يمنع علماءهم من التطوير والاختراع لمساعده البشريه
رافضين الذل والارهاب املين في غد مشرق
فقد قامت جامعة بوليتكنك فلسطين بتطوير اختبار مبتكرٍ للكشف عن أنواع اللحوم بواسطة المادة الوراثية، وذلك عبر فريق من مركز التكنولوجيا الحيوية، وهو يستطيع الكشف عن أية نسبة خلط في اللحوم المفرومة أو المطحونة مهما كانت النسبة ضئيلةً
أن الاختبار يستطيع التعرف وبدقة عالية على عدة أنواع من اللحوم 'كلحم الضأن والماعز والعجل والدجاج والحبش'، كما أنه طور بشكل يستطيع الكشف عن وجود لحوم أخرى كالخنزير والحمار والكلب.
وتشكل اللحوم المصنعة كالمرتديلا والسجق والنقانق واللحوم المعلبة أصنافاً مهمة في أطباق الطعام هذه الأيام، وتخضع هذه اللحوم خلال عملية التصنيع لمعالجات متنوعة، ومن المعروف أن معالجة اللحوم بالتوابل أو ببعض المواد الكيميائية المُنكّهة أو الأصباغ الملوِنة يغير الطعم الأصلي للحم ما يجعل التعرف على نوع اللحم أمراً صعباً حتى على خبراء التذوق خصوصا إذا تعرض للطحن وفقد شكله الأصلي.
وأشار الأشهب رئيس الفريق العلمي المتوصل للاختراع إلى أن الاختبار الجديد يعتبر بديلاً أكثر فاعلية من اختبارات أخرى مشابهة، وقد تم تصميمه بالكامل في مركز التكنولوجيا الحيوية بجامعة بوليتكنك فلسطين في الخليل، وذلك باستخدام تقنيات المعلوماتية الحيوية لتحليل المناطق الفريدة من الخرائط الوراثية للكائنات المشار إليها سابقاً.
وقد قام الفريق بإجراء مسح موسع على اللحوم المفرومة والمعلبة والمغلفة التي يستهلكها المواطن سواء من الأصناف الوطنية أو المستوردة، ولقد تم التحقق حتى هذه اللحظة من وجود خلط في بعض الأصناف يخالف ما هو مدّون من معلومات على المُنتج.
وعبر فريق البحث عن استعداده الكامل للتعاون مع كافة الجهات المعنية، وذلك حرصاً على سلامة المستهلك وضمان حقوقه، كما وأبدى عن رغبته في فتح قنوات تعاونٍ مع الشركات ذات العلاقة وذلك من أجل تطوير المنتج الفلسطيني ورفع قدرته التنافسية والتصديرية.
دمار بناء
حروب سلام
قتل حياه
اناس اغفلتهم البشريه واغفلهم التاريخ ولكنهم ظهروا ليثبتوا انفسهم امام العالم
ليقولوا قادرين علي فعل اي شئ من اجل وطننا
فتحيه مني لهذه البلاد التي انجبت لنا هؤلاء الاناس
وتحيه من اسره حروف منثوره لهم ونتمني لهم الاستقلال ودوام التقدم والازدهار
وتحيه لكي ايتها الارض الباسله ولابناءك وشهداءك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق