1- تقديم محبته على كل شيء، وذلك بطاعته (( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ )) [التغابن:12] وفي الحديث: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين»([1]).
2- الإكثار من الصلاة عليه في كل وقت وخاصة يوم الجمعة.
3- الصلاة عليه تتأكد عندما يذكر، وقد ورد في الحديث: «البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي»([2]).
4- تقديم كلامه وسننه على آراء الرجال.
5- التثبت من صحة الأحاديث التي تُنسب إليه. وفي الحديث: «من يقل علي ما لم أقل فليتبؤ مقعده من النار»([3]).
6. العمل بسنته على قدر الاستطاعة (( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )) [التغابن:16] وذلك بتطبيق ما ورد عنه في أبواب العبادات، والأخلاق، وغيرها.
7- نشر سنته بين الناس بالأسلوب الحسن، و في الحديث: «بلغوا عني ولو آية»([4]).
8- الدفاع عن سنته عندما يقدح فيها أحد، ومن الغريب أن بعض الناس لو طعن في نسبه أو قبيلته لغضب غضبا شديداً ولكن عندما يتكلم أحد في الرسول ج أو سنته التي هي وحي من الله تعالى لا يرد بشيء، ولاشك أن هذا من علامات ضعف المحبة للرسول ج.
9- تصديقه في الأخبار التي جاء بها من الغيبيات وغيرها.
10- البعد عن ما نهى عنه وزجَر لأن ذلك طريقنا للجنة، قال: «كلكم يدخل الجنة إلامن أبى، قالوا: ومن يأبى يا رسول الله، قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى»([5]).
11- عدم الغلو فيه وإعطاءه صفات الألوهية من دعاء، وحلف، وغير ذلك من أنواع العبادة التي لا تصلح إلا لله، قال تعالى مبينا بشرية الرسول ج: (( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ )) [الكهف:110].
12- أن نعود إلى سنته عند الاختلاف (( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ )) [النساء:59] أي إلى الكتاب والسنة ولكنك عندما تتأمل حال بعض الناس في هذا الأصل الكبير فإنك ترى العجب العجاب، فمنهم من يذهب عند النزاع إلى الأعراف والتقاليد، وآخر يذهب إلى ما تمليه عليه نفسه الأمّاره بالسوء، وآخر يذهب إلى آراء البشر وأذواقهم، والواجب هو العودة إلى الكتاب والسنة.
13- الاستجابة الكاملة لأمره ونهيه وعدم التردد (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ )) [الأنفال:24] ولو تأملت حال الصحابة الكرام في مدى استجابتهم للرسول ج لرأيت حقيقة الإيمان وصدق الحب للرسول ج.
14- الإيمان بأنه أفضل خلق الله، وأنه خاتم الرسل فلا رسول بعده.
15- دراسة سيرته وأخذ العبر والمواعظ منها.
16- عدم رفع الصوت عند سماع قوله: (( لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ )) [الحجرات:2].
17- عدم شد الرحال لزيارة قبره لأنه نهى عن ذلك.
18- محبة أصحابه الكرام وموالاتهم.
19- تنقيح وتصفية سنته مما علق بها من الأحاديث الضعيفة والموضوعة.
20- محبة المتمسكين بسنته وموالاتهم.
21- بغض المبتدعة والمخالفين لهديه ؛.
22- نرفض جميع الأقوال والآراء التي تخالف سنته مهما كان القائل بها.
23- عدم رفع الصوت عند قبره.
24- اعتقاد أنه ما مات ج حتى بلغ البلاغ المبين (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ )) [المائدة:3].
25- محبة آل البيت وموالاتهم ولكن لا نرفعهم فوق منزلتهم، لا نغلوا في علي ولا فاطمة ولا غيرهم رضي الله عن الجميع.
([1]) صحيح البخاري [1/23]، صحيح مسلم [1/155].
([2]) صحيح الجامع (2878).
([3]) أخرجه البخاري (106).
([4]) صحيح البخاري [11/ 277].
([5]) صحيح البخاري [22/ 248].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق