سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الاثنين، 2 فبراير 2015

مقالات سياسية: نظام بلا معارضة كجسد بلا روح بقلم/ د.صديق الحكيم

يقول الكاتب أحمد عبد ربه
"كثيرون من معارضى النظام الحالى 
ناصروه فى البداية ثم ثبت لهم خطأ حساباتهم،
وكلهم خصوم أفكار الإخوان وسياساتهم."
وهذه المقولة يتبعها أسئلة كثيرة بدايتها
ماذا تعني معارضة النظام ؟
وهل المعارضة شئ صحي ؟
وهل الديمقراطية تستلزم وجود نظام ومعارضة ؟
وسؤال رابع يستحق البحث عن جوابه؟
من هو المعارض السياسي ؟
هو شخص منتمي لحزب سياسي أو تيار سياسي أو حتى صاحب رأي مستقل غير منتمي لتيار ما، ويدعى معارض لأنه يعارض على أسلوب أحزاب سياسية أخرى وعلى طريقة استخدامها للسلطة وينتهي دوره كمعارض عندما يمتلك حزبه زمام السلطة ليدعى حينها بالموالي أو السلطوي. ويكتفي المعارض بتوجيه المقالات والاعتراضات للأحزاب الأخرى حيث تمثل هذه المرحلة مرحلة من النضج الديموقراطي للمجتمعات.
والمعارضة ليست ضد الدولة بل هي فقط ضد الحكومة (النظام الحاكم)
وقد يسأل قارئ ما الفرق بين الدولة الحكومة ؟
هذا السؤال أهم سؤال ؟
لأننا إذا عرفنا الفرق بين الدولة والحكومة
أدركنا أهمية المعارضة السياسية
الدولة هي الكيان الذي ينطوي الجميع تحت مظلته (النظام والمعارضة)
والحكومة هي السلطة التنفيذية من الرئيس إلي الخفير
أضف إلي ذلك تعريف السلطات الثلاث في الدولة والتي يجب الفصل بينها وعدم جور سلطة على أخري خصوصا السلطة التنفيذية (الحكومة)
خلاصة القول :أن المعارضة تعارض النظام (الجهة التنفيذية)

وذلك بالرأي والحجة وتجعل الشعب هو الفيصل عن طريق الانتخابات حرة نزيهة مراقبة من المجتمع المدني تحت إشراف قضائي كاملونظام بلا معارضة هو نظام ميت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق