فأنتِ حقا ً أجمل ُ نساءِ الكون ... قاطبة ً بالجمال
جمال ٌ مُطلق ..لا يضاهيه جمال هيليكون وبلاتي بشيء
فأنتِ رمزا ً لظواهر الطبيعة ، وروح المدن والقرى والأشجار..
ورمزاً للمروجِ والكهوف والينابيعِ والانهار
يداكِ ناعمة .. تعشقها الورود والأزهار
وغادة ٌ يملؤها الدلال ..
عيناكِ حوراءٌ وكأنها الياقوت .. والمرجان
جفون ٌ فاترةٌ .. وباهره ..
كحيل ٌ طرفُها ... وساحره
وقامة ٌ... أجملُ من غصون الريحان
رائِحتُك ِ مسك ...
ولأظافركِ حكايةٌ .. تغارها الألوان ..
لباسُك ِ أنيق ... رغم كلاسيكيته الواضحه
وأساور ٌ لم تبق ِ في الكونِ ظلام
ومِعصم ٌ له حكاية ..
فحكايتهُ تَسبِ الأنام
وكلامٌ رخيم ،،، وشعرٌ بهيم
زاهيةُ الحلى .... كثيرةُ الود
سيدةِ ...
لأجلكِ أوجدُت بأعماقِ قصورا ً من الؤلؤِ والمرجان
وعرشا ً لا يليقُ بأحد ٍ سواك
مُرصعٌ بالياقوتِ والكهرمان
ولأجلكِ سأضيءُ طريق قلبي بالشموع والقناديل
و سأعمل المستحيلَ لتحقيقِ ذلك
فأنا على يقينٍ من أمرِ
ولو شاء القدير سأحبكِ أكثر بعد الممات..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق