سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الأحد، 13 أبريل 2014

قصة قصيرة: واثق الخطى 2 الجزء الثاني بقلم/ محمد حسن عبد العليم

كل كيانها يشتاق إليه ، تسمع صوته دائما تحلم به تشعربأنفاسه ليلا دافعت عنه وعن تاريخه تحملت فظاظة بعضهم بعد موته ووقفت بمفردها في وجه الحياة . 
هو الاب والابن والزوج والحبيب هو الهواء الذي تتنفسه هي أمه التي بكت عليه يوم موته هي الحبيبه التي قسم قلبها وظلت طوال الليلة الاولى وهو في قبره تفكر 
هو يشعر بالبرد هو بمفرده الليله لا أحد يؤنسه لكنها ابتسمت لأنها تعرف أن الله عز وجل أحن على البشر من أنفسهم 
جلست بمفردها كثيرا وسمعت صوته كثيرا في كل ركن من اركان المنزل كانت تتذكره هو لم يمت بالنسبة لها 
هو الحبيب وهي الحبيبة والأم هي نور قلبه وهو رجلها أختارته وأحبته وشعرت بحنانه لأنه دفئها به 
أها حبيبي هكذا كانت تقول ومازالت تقول 
كل الطرقات التي مرا عليها مرت عليها بمفردها لتحتضن بقايا خطواته عليها 
ما أجمل هذا الحب وما أجمل هذا الإخلاص المتفان في الحب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق