نشأ عبد الرحمن الابنودي نشأة فقيرة وعاش حياة قاسية ,فقام برعي الاغنام مما اتاح له فرصه التامل والغناء , وانتقل للقاهرة في بداية الخمسينات وعندما قامت ثورة يوليو , قامت ثورة اخري في الادب والفن وظهر شعراء جدد وفنانون جدد كان منهم عبد الحليم حافظ وكتب عبد الرحمن الابنودي افتتاحية جديدة للاغنية المصرية وغنيا معا هو وعبد الحليم للحب والفلاحين والثورة والعروبة والقدس ومن هنا انطلق الابنودي وانطلقت معه بداياته الشعرية واصبح شاعرا له قيمته .
وردد شعرة الكثيرون علي مدي اكثر من نصف قرن كامل .
وكتب مقالات في عدة جرائد ودراما بجانب كتاباته الشعرية واصد اول دواوينه عام 1964.
وقدم رواية شعرية باسم "احمد سماعين , سيرة انسان "
واهو احمد بقي عال ..
ماتت " يامنه وسماعين "
وسابوة لليتم .
وعشر سنوات ونفيسة البس
تغيب وتغيب وتنط الحيط
وتدور علي احمد ... وتعس
تغسل له التوب الدمور ..
تملاله النضه جاز علشان ينعس في النور :
في رايي ان الابنود ي يعطي صور صادقه ولو انها قاسيه بعض الشئ عن الصعيد ورواية احمد سماعين مؤثرة للغاية فاحمد سماعين بطل ضائع ومظلوم من بداية حياته وهو للاسف لا يعرف مايفعل بحياته اساسا غير الذهاب الي الغيط والتحدث مع شباب القرية الذي يتصور انهم اصدقاؤة ويتحدث معهم عن ما يريد انجازة في حياته
والقصيدة التي اعتبرها رائعه او من الروائع لعبد الرحمن الابنودي هي جوابات الاسطي حراجي القط العامل في السد العالي الي زوجته فاطنه احمد عبد الغفار في جبلاية الفار
فيدور هذا العمل الشعري الجبار والعملاق جدا عن انسان بسيط وهو حراجي القط الذي ترك زوجته فاطنه عبد الغفار وسافر من بلدة جبلاية الفار وهي قرية صغيرة جدا في صعيد مصر الي اسوان لكي يعمل في بناء السد العالي
ويستطرد الابنودي في تصوير شخصية حراجي وتطورها منذ ان غادر الي السد العالي وتم ابراز ذلك في لغه خطابة الي زوجته الجوهرة المكنونه و المصونه فاطنه وكيف ان من زذهبوا الي السد العالي وشاركوا في بنائة تم قهرهم بشدة ومنهم من عمل وكافح ولم يرجع قط لبلدته الصغيرة وتغير ومن ذاق الشقاء طويلا وتغيرت به الاحوال وعرف الدنيا وتفطن كثيرا وعرف كيف ان الاجانب استغلونا تحت امارتهم طويلا والشعارات التي عن السد العالي وبنائه لنملك كرامتنا ولكنه بني بسواعد الشرفاء الفقراء من ابناء مصر
اما انا لو عدت ... حاعود
دبلان ... زي العود المجرود .
زي البدن اللي نخر في عضالة الدود .
في الوقت اللي اتحطت قدمك علي اول عليوة لفوق ياحراجي
يقولولك تاجي .
مقدرشي يافاطنه اسيبك مزرودة
وكمان مقدرشي اسيبك تخبطي كف ف كف
حامشي ف سكة مسدودة
وان سبت السد وقعت في قعر البير التاني
ده انا حتي ساعات بحدد نفسي واقول مايكونشي
السد ده عاملينه عشاني .....؟
عبد الرحمن الابنودي هنا صور السد العالي في القصيدة دي وكانه حلم كبير للناس الفقراء بالنسبه ليهم السد ده كنز وانفتح ليهم
وصور عبد الرحمن الابنودي السيرة الهلالية كتراث امه باكملها لقري مصر وربوعها وايضا علي ضفاف النيل
واخر انجازات عبد الرحمن الابنودي هي قصيدة الميدان التي نظمها في احداث ثورة 25 يناير
طلع الشباب البديع قلبوا خريفها ربيع
وحققوا المعجزة صحوا القتيل من القتل اقتلنى قتلى ما هيعيد دولتك تانى بكتب بدمى حياة تانية لأوطانى دمى ده ولا الربيع الاتنين بلون أخضر وببتسم من سعادتى ولا أحزانى تحاولوا ما تحاولوا ما تشوفوا وطن غيره سلبتوا دم الوطن وبشيمته من خيره
أحلامنا بكرانا أصغر ضحكة على شفة
تصور قصيدة الميدان قصتنا مع الرئيس المخلوع وعذابنا وقهرنا لمدة ثلاثون عاما ومن ثم تصور بابداع الشهداء وما حدث من انتفاضه ثورية عظيمه للشعب المصري وشبابه المناضل ومثابرته لنيل مطالبه
والدنيا متقدمة ومصر مطرحها
كتبتوا أول سطور فى صفحة ثورة وهما علما وخبرة مداورة ومناورة وقعتوا فرعون هرب من قلب تمثاله لكن جيوشه مازالوا بيحلموا ببكره صباح حقيقى ودرس جديد أوى فى الرفض أتارى للشمس صوت وأتارى للأرض نبض
تانى معاكم رجعنا نحب كلمة مصر
ومن اعماله الفنيه عدي النهار بصوت عبد الحليم حافظ وبحلف بسماها وبترابها
ومحمد رشدي غني للابنودي تحت الشجر ياوهيبه
وصباح اغنيتها الرائعه ساعات ساعات
وماجدة الرومي جايي من بيروت
ومحمد منير باخر اعماله يونس وعزيزة , ومن حبك مش برئ وبرة الشبابيك
كما كتب اغاني العديد من المسلسلات والافلام منها البرئ والطوق والاسورة
وبالرغم من انه هوجم في بداياته لانه كان يكتب شعر العاميه الا انه اثبت براعه اسلوبة واثبت ضرورة وبقاء واصاله شعر العاميه وبهذا فقد فتح الباب امام جميع شعراء العامية من بعده واصبح لهذا الشعر وزنه الان
قال عنه خيري شلبي انه نقل كافه لغه التخاطب اليومي الي الشعر ونقل الشعر الي لغه التخاطب اليومي
وايضا قال عنه " سفروت ناشف كعود الحطب ... نشفته شمس الصعيد الحادة واعطته بعض صفاتها وخصائصها "
ويبقي الابنودي رافع راس الشعر العامي ويستحق كل الاجلال من اجل المنزلة العظيمه التي اصبغها علي شعر العامية
وردد شعرة الكثيرون علي مدي اكثر من نصف قرن كامل .
وكتب مقالات في عدة جرائد ودراما بجانب كتاباته الشعرية واصد اول دواوينه عام 1964.
وقدم رواية شعرية باسم "احمد سماعين , سيرة انسان "
واهو احمد بقي عال ..
ماتت " يامنه وسماعين "
وسابوة لليتم .
وعشر سنوات ونفيسة البس
تغيب وتغيب وتنط الحيط
وتدور علي احمد ... وتعس
تغسل له التوب الدمور ..
تملاله النضه جاز علشان ينعس في النور :
في رايي ان الابنود ي يعطي صور صادقه ولو انها قاسيه بعض الشئ عن الصعيد ورواية احمد سماعين مؤثرة للغاية فاحمد سماعين بطل ضائع ومظلوم من بداية حياته وهو للاسف لا يعرف مايفعل بحياته اساسا غير الذهاب الي الغيط والتحدث مع شباب القرية الذي يتصور انهم اصدقاؤة ويتحدث معهم عن ما يريد انجازة في حياته
والقصيدة التي اعتبرها رائعه او من الروائع لعبد الرحمن الابنودي هي جوابات الاسطي حراجي القط العامل في السد العالي الي زوجته فاطنه احمد عبد الغفار في جبلاية الفار
فيدور هذا العمل الشعري الجبار والعملاق جدا عن انسان بسيط وهو حراجي القط الذي ترك زوجته فاطنه عبد الغفار وسافر من بلدة جبلاية الفار وهي قرية صغيرة جدا في صعيد مصر الي اسوان لكي يعمل في بناء السد العالي
ويستطرد الابنودي في تصوير شخصية حراجي وتطورها منذ ان غادر الي السد العالي وتم ابراز ذلك في لغه خطابة الي زوجته الجوهرة المكنونه و المصونه فاطنه وكيف ان من زذهبوا الي السد العالي وشاركوا في بنائة تم قهرهم بشدة ومنهم من عمل وكافح ولم يرجع قط لبلدته الصغيرة وتغير ومن ذاق الشقاء طويلا وتغيرت به الاحوال وعرف الدنيا وتفطن كثيرا وعرف كيف ان الاجانب استغلونا تحت امارتهم طويلا والشعارات التي عن السد العالي وبنائه لنملك كرامتنا ولكنه بني بسواعد الشرفاء الفقراء من ابناء مصر
اما انا لو عدت ... حاعود
دبلان ... زي العود المجرود .
زي البدن اللي نخر في عضالة الدود .
في الوقت اللي اتحطت قدمك علي اول عليوة لفوق ياحراجي
يقولولك تاجي .
مقدرشي يافاطنه اسيبك مزرودة
وكمان مقدرشي اسيبك تخبطي كف ف كف
حامشي ف سكة مسدودة
وان سبت السد وقعت في قعر البير التاني
ده انا حتي ساعات بحدد نفسي واقول مايكونشي
السد ده عاملينه عشاني .....؟
عبد الرحمن الابنودي هنا صور السد العالي في القصيدة دي وكانه حلم كبير للناس الفقراء بالنسبه ليهم السد ده كنز وانفتح ليهم
وصور عبد الرحمن الابنودي السيرة الهلالية كتراث امه باكملها لقري مصر وربوعها وايضا علي ضفاف النيل
واخر انجازات عبد الرحمن الابنودي هي قصيدة الميدان التي نظمها في احداث ثورة 25 يناير
طلع الشباب البديع قلبوا خريفها ربيع
وحققوا المعجزة صحوا القتيل من القتل اقتلنى قتلى ما هيعيد دولتك تانى بكتب بدمى حياة تانية لأوطانى دمى ده ولا الربيع الاتنين بلون أخضر وببتسم من سعادتى ولا أحزانى تحاولوا ما تحاولوا ما تشوفوا وطن غيره سلبتوا دم الوطن وبشيمته من خيره
أحلامنا بكرانا أصغر ضحكة على شفة
تصور قصيدة الميدان قصتنا مع الرئيس المخلوع وعذابنا وقهرنا لمدة ثلاثون عاما ومن ثم تصور بابداع الشهداء وما حدث من انتفاضه ثورية عظيمه للشعب المصري وشبابه المناضل ومثابرته لنيل مطالبه
والدنيا متقدمة ومصر مطرحها
كتبتوا أول سطور فى صفحة ثورة وهما علما وخبرة مداورة ومناورة وقعتوا فرعون هرب من قلب تمثاله لكن جيوشه مازالوا بيحلموا ببكره صباح حقيقى ودرس جديد أوى فى الرفض أتارى للشمس صوت وأتارى للأرض نبض
تانى معاكم رجعنا نحب كلمة مصر
ومن اعماله الفنيه عدي النهار بصوت عبد الحليم حافظ وبحلف بسماها وبترابها
ومحمد رشدي غني للابنودي تحت الشجر ياوهيبه
وصباح اغنيتها الرائعه ساعات ساعات
وماجدة الرومي جايي من بيروت
ومحمد منير باخر اعماله يونس وعزيزة , ومن حبك مش برئ وبرة الشبابيك
كما كتب اغاني العديد من المسلسلات والافلام منها البرئ والطوق والاسورة
وبالرغم من انه هوجم في بداياته لانه كان يكتب شعر العاميه الا انه اثبت براعه اسلوبة واثبت ضرورة وبقاء واصاله شعر العاميه وبهذا فقد فتح الباب امام جميع شعراء العامية من بعده واصبح لهذا الشعر وزنه الان
قال عنه خيري شلبي انه نقل كافه لغه التخاطب اليومي الي الشعر ونقل الشعر الي لغه التخاطب اليومي
وايضا قال عنه " سفروت ناشف كعود الحطب ... نشفته شمس الصعيد الحادة واعطته بعض صفاتها وخصائصها "
ويبقي الابنودي رافع راس الشعر العامي ويستحق كل الاجلال من اجل المنزلة العظيمه التي اصبغها علي شعر العامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق