لا كان شمشون الجبار
ولا كان لة قبضة من حديد
دة بس كان انسان عادي وبسيط
كان اسمة من زمان خالد سعيد
كان انسان غلبان عايش في بلدة وحيد
ولما طرح الرمان
الدنيا اتملت زغاريط
و فرحت بدم الشهيد
وناس كتير حاضرة الفرح
والدم شربات في كاسات
والهم متوزع بالالوفات
واللي جة علي قدوم الواردين آهات و قوانين
طوارئ واحتجاجات تملي قلوب المساكين
وبيوت الموظفين الشقينين
والمساجين المظلومين
وبرضة لاخرنفس فيكي يا بلدي
الجهاد لسة مكتوب علي الجبين
ومش عارفين القصة الجاية هتكون لمين
دة مش قدر خالد سعيد
دة قدر الارض.. والطين..والبني آدمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق