الأحد 13/5/2012
قمت برحلة مفاجئة لقريتى بالشرقية الأسبوع الماضى ورغم تحمسى لمشرع الأخوان وحرصى على دعمهم بكل طاقتى إيمانا منى أنهم الفصيل الأجدر لقيادة البلاد فى تلك المرحلة ألا أننى عدت من قريتى مهموما حزينا لأنى رأيت بعض الناس الذين كنت أتخيلهم مثقفين يعون ما يفعلون, رأيتهم يدعون لشفيق وموسى فقلت فى نفسى هذا حال مثقفى البلاد فما بالنا بالبسطاء؟؟!!
رأيت اليوم وأنا ذاهب لمدينة السادس من أكتوبر فى مأمورية خاصة بالعمل وقد انتقلت بالمواصلات من شارع الهرم حتى موقع عملى وأفرحنى كثيرا أن رأيت ناس قمة فى البساطة بعيدون تماما عن التكلف يتحدثون عن الأخوان بعقلانية وأسلوب مقنع جعلنى أستعيد ثقتى التى كنت عليها قبل ذهابى لقريتى بالشرقية
دخلت موقع العمل وجدت أول ما وجدت عملاء من الخارج ( تجار وشركات يتعاملون معنا) وعمال وموظفين من موقع عملى يتحدثون عن مشروع النهضة والأخوان بإيمان راسخ وعقيدة قوية ويتحدثون عن الحملة الأعلامية الشرسة التى يقودها الأعلام المضلل على الأخوان و التيار الإسلامى ( وأظن أن الأخوان الأن هم غالبية التيار الإسلامى)
حمدت الله كثيرا وقلت الحمد لله أن مصر مازال بها من الشرفاء الواعين المثقفين الكثير.
ثم الأن و أنا أقلب فى التلفاز ممتنعا عن دخول الفيس مللا و انشغالا ببعض الأمور الخاصة إذ بى أرى مؤتمر جماهيرى مباشر من أسيوط ( معقل أقباط مصر ) فى بث مباشر ما شاء الله لا قوة ألا بالله وكأننى أشاهد مبارة فى نهائى كأس الأمم الأفريقية بستاد القاهرة الدولى فى عز مجده.
حفظ الله مصر وولى عليها من يصلح ووفقنا وإياكم إلى ما نحب ونرضى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق