سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

السبت، 26 يوليو 2014

شعر: عامية - فصحى: صبراً غزَّةُ بقلم/ حسن أحمد التلاوى

صبراً غزَّةْ
ستعودُ لأُمَّتنا الْعزَّةْ
حين نعظم قول البارى
وحديث الهادى المختارِ
نُحْيى الليلَ إلى الأسْحارِ
بينَ صلاةٍ واستغفارِ
حين نَعُدُ السَّنَةَ كَنْزَاً
ويُقَدِّرُ كلٌ منَّا كَنزه
...........................
قال اللهُ لنا(واعتصموا)
فالعروة وُثقى لا تنفصمُ
لا تختلفوا لا تنقسموا
إن ْحَدَث نزاعٌ بينكموا
عودوا لكتابى واحكتموا
إياكم ان تنسوا ذكرى
وتطيعوا الشيطان وهمزه
.............................
الدنيا صارت تشغلنا
فتنت بالباطلِ أمَّتنا
ونسينا آياتِ الذِّكرِ
ونسينا الهادى قدوتنا
لا يعنيا أمرُ الْأقصى
تعنينا هندٌ أو عَزَّة
.............................
يا غَزَّةُ صبراً سنعودْ
ولتحتسبى كُلَّ شهيدْ
أُقْسمُ سنقاتلهم يوماً
وكلامُ الْمعصومِ أكيدْ
وسنهزمُ أَحْفادَ القِرَدَة
وتعودُ لِأُمتنا الْعِزَّة

شعر: عامية - فصحى: غزة الآبية بقلم/ أحمد رشدى عبده

يسقط يسقط حكم القادة
غزة آبية ومش منقــــــادة
شعب بيدفع ثمن الصمت
والقادة بتشجب كالعــــادة
أهتف جنبى وقول بزيــادة
يسقط يسقط كل القــادة
اللى ماشفنالهمش إرادة
غزة ولادك أكبر همــــــــه
مبيفرقش معاهــــم موت
ولا يوم طلبوا لعرضك قمة
ولا خوفهم جبن الصـــوت
عارفين بس طريق الجنــة
وكل القادة أخرهـم صوت
مبيفرقش معاهم نخـــوة
ولا يوم فكروا ف الملكوت
اللى بتدعى يارب شهادة
واللى بتهتف زى العـــادة
يسقط يسقط حكم القادة
يسقط كل كلاب القـــادة

قصة قصيرة: حالة طوارئ بقلم/ مى طارق

ليتني أعطتها " رئتاي "
هكذا خرجت الكلمات مني , مخاطبة صورة أمي المعلقة في غرفتي , عندما تذكرت ذلك اليوم الذي توقفت به أنفاسها .
كانت أمي تعد العشاء ,بينما كنت جالساً في غرفتي , أصارع النوم , أقوم بالبحث على المواقع الإلكترونيه عن وظيفه .. .
جائتني صرخة أمي المكتومة , فقفزت من مكاني مهرولاً تجاه المطبخ , حتى كدت أن أسقط على وجهي .
وجدت أمي ملقاة على الأرض , تصارع رئتيها محاولة إلتقاط أنفاسها , وكان وجهها شاحباً يحمل كلمة واحده " الموت "
صرخت كثيراً , طلبت المساعدة , ولكن لم يجيبني أحد .
حملتها على كتفي وأخذت أركض سريعا , ركضت كثيراً باحثا عن أي مشفى ليسعفها , حتى وصلت لأقرب مشفى حكومى بعد أن دلني على طريقه الناس السائره في الشوارع قائلين ..
" مستشفى ال .... يا بني , " لا حول ولا قوة ألا بالله " "
دخلنا من أحدى بوابات المشفى التي تحمل عنوان " أستقبال الطوارئ "
ممر طوويل , مليئا بالناس , منهم من يصرخ ومن يبكي , ومنهم من ملقى على الأرض وتنزف دماؤه , ومنضدة بجانب الباب يجلس عليها سيدات يقال أنهم " ممرضات " , تَدوي ضحكاتهن مختلطة ببكاء المرضى وعويل مصطحبيهم .
أستقبلتنا أحداهن قائلة : أيوه يا كابتن , أى خدمة ؟
خرجت الكلمات مني ممتزجه بملوحة عرقي المتصبب :
" أأه , أمي مش قادرة تاخد نفسها , حد يلحقها , هاتموت "
فأجابتني " طب أهدى كده , وخش حطها على أى سرير , فى أوضه أستقبال الحريم , ودلوقتي الدكتور يجى يبص عليها "
دخلت , ووضعت أمي على أحدى السرر , كانت السرر ممتلئة , تلطخها دماء هذه , وقئ تلك , يصرخون جميعاً ويئنون ألماً .
عشرون دقيقة مرت , أختنقت فيها أمي عشرون مرة , وأختنقت بها عشرون ألف مرة , ولم يأتي أحد !
ذهبت إليهم , أستسمحهم جميعاً , وكنت على أستعداد أن أقبل أقدامهم , مقابل أن يُسعف أحدهم أمي .
فأجابتني أحدى الممرضات :
" أنت شايفنا بنلعب يعني , الدكتور في أيده حالة في أوضه الرجاله , هايخلصها وجاى "
سألتها " هو مافيش غير دكتور واحد بس ؟! "
فآجابتنى " أيوه , هو ده الموجود دلوقتي , مش عاجبك خدها مستشفى خاصة "
أنتظرت , فلم يكن بوسعي سوا الإنتظار , الإنتظار حتى الموت ..
حتى أتى الدكتور , كشف على أمي , ثم أمرهم مسرعاً , أن يضعو لها جهاز التنفس الصناعي , وأن يعلقو لها المحاليل .
حملتها وذهبنا , دخلنا غرفة أخرى , غرفه واسعة , تحوي كثيراً من المرضى , بين أطفالاً ومسنين , وصراخ الأطفال يملؤ الغرفة , وضعت أمي على السرير الوحيد الفارغ قائلاً لها " متخافيش يا أمي , هاتبقي كويسة , أنا مش هاسيبك " فتنظر إلي تلك النظرة التي تقول
" أثق بك يا ولدي " وتشد بكفها على يدي , عندما جائت الممرضه منحية أياي جانباً قائلة
" أوعى كده يا كابتن , خلينا نشوف شغلنا , وأنشف شويه , دلوقتى تخف وتاخدها وتمشى وتفضولنا السرير "
نظرت لقسوة كلماتها ولم أستطع الرد عليها .
أخذت جهاز التنفس من أحدى الأطفال قائلة لأمها
" هانحطة بس للست الكبيرة دى شويه عقبال ما ترضعيها "
نظرت إليها متسائلاً " هو مافيش غير جهاز تنفس واحد في المستشفى كلها ؟! "
فأجابتني متأففة " بقولك أية يا أستاذ , هو ده اللى موجود , أنتو هاتعرفونا شغلنا ولا أيه ؟! "
ثم تركتني وذهبت , جلست بجانب أمي أطمئنها , حتى عادت تلك الممرضة , تحمل زجاجه المحلول في يد , وفي اليد الأخرى الـ "كانيولا "

ثم جذبت يد أمي بعنف , وأخذت تبحث عن وريد لتضع به ال " كالونه " , وبعد بحث طويل وتجارب عديدة , أستطاعت تركيبها , محدثة زميلتها " فين البلاستر يا سعاد ؟ "
فأجابتها " أسألى هشام , أخر مره البكره كانت معاه فى أستقبال الرجاله "
فقالت لي " أمسك يا كابتن أيدها كده , أوعى تفلت منك , عقبال ما أجيب البلاستر " وتركت لي يد أمي وذهبت .
شردت متسائلا في تعجب " المستشفى دى كلها , مافيهاش غير بكره بلاستر واحده ؟! "
حتى جائت وفي يدها قطعة بلاستر صغيرة , ثبتت بها الـ " كالونة " في يد أمي , و أوصلتها بخرطوم زجاجة المحلول , ثم أخذت جهاز التنفس من أمي قائلة
" معلش يا كابتن , هانحطه بس للعيلة الصغيرة دى , عقبال ما الحاجة تخلص المحلول ونركبهولها تاني " , لم أستطع منعها !.
خمسة دقائق , كانت كافية لتحتضر فيهم أمي , تلفظ أنفاسها الأخيرة , وتتراجع دماؤها في خرطوم المحلول و تتدلى يدها على جانب السرير , لتعلن روحها موعد المغادرة .
صرخت فيهم جميعاً " الحقوووها , حد يلحقهااا , أمي بتمووووت يا ناااااس "
, هززتها كثيراً مناديا " أمي .. أمي "
ولكنها لم تجيبُني , لم تتحرك , ولم تنظر لي نظرة الوداع الأخيرة ,
أذهبتِ وأنت غاضبة مني يا أمي لأني لم أف بوعدي ؟! وتركتِك تغادرين مختنقة !
تجمعت الممرضات , ومعهم أحد الأطباء , الذي تفحصها وأعلن موتها قائلاً ,
" البقية في حياتك "ليتني أعطتها " رئتاي "
هكذا أختلطت الكلمات بدموعي , عندما رأيت صورتك يا أمي ...

مقالات سياسية: أينما تكونوا يدرككم الموت بقلم/هانى عبدالمقصود مراد

مايحدث الآن فى غزة ،وتحميل الكثير من الخونة أو المغيبين لحركة المقاومة الإسلامية حماس أسباب ما يحدث متغافلين عن أن العدو الصهيونى يفتعل المناسبات والمواقف لارتكاب مذابح بين أخواننا المسلمين المرابطين فى فلسطين للضغط على المقاومة وتجريدها من أسلحتها لتصبح كالضفة الغربية لا تحرك ساكناً ولتترك حماس وغيرها من المقاومة الأراضى الفلسطينية المقدسة مرتعاً للصهاينة ليرتعوا فيها ويعيثوا فى الأرض الفساد دون مقاومة.

وحتى لو سلمنا أن حركة المقاومة الإسلامية حماس هى من اختطفت الثلاثة مواطنيين فهل نسلم بأن هذا سبباً كاف لقتل المدنيين بمثل تلك الوحشية ؟!, وهل يعتبر هذا مبرراً للمسلمين العرب الذين أصبحوا كالنعام لإلقاء اللوم على حماس والتشفى فيهم وقد يصل الأمر أحياناً عند بعض الخونة إلى الشماتة والفرح؟!

رغم أننى غير مقتنع بأن من اختطف الثلاثة الأسرائيليين وقتلهم هم حماس أو غيرها من المقاومة الإسلامية بفلسطين إلا أننى لا أنكر عليهم مثل هذا الفعل لأنهم بالأساس حركات مقاومة ودورها الضغط على العدو الصهيونى بأى شكل لأنه حق مشروع لهم أن يقاوموا العدو الصهيونى.

ثم تعالوا لفكرة الموت وما يحدث فى غزة الأن ،ألا يقتل العرب أنفسهم فى كل مكان ،ألم يمت بمصر منذ قيام ما يسمى بثورة 25يناير حتى الأن آلاف المصريين من المدنيين والمتظاهرين السلميين ولم يعرف من قتلهم ولم يحاسب على قتلهم أحد للأن ؟!

ألا يموت المئات يومياً فى ليبيا نتيجة للصراع على السلطة ؟!

ألا يموت بالعراق يومياً المئات أيضا صراعا على السلطة ؟!

ألا يموت الألاف من المسلمين فى كل مكان بسبب وبدون سبب فى كل مناطق العالم كبورما ومن قبلها البوسنة وغيرها ؟!

المشكلة هنا يا سادة تكمن فى تغييب عقولنا وبصيرتنا بفعل فاعل والخوف من الموت وهو الوهن الذى أخبرنا به رسول الله صل الله عليه وسلم (مخافة الموت وحب الدنيا )ومخافة السلطان والخوف من قول الحق وتغيير المنكر .

جرفوا عقولنا وأفكارنا وأقنعونا أن حركات المقاومة الإسلامية ماهى ألا حركات أرهابية ، أقنعونا أن المقاومة كفر وأرهاب وتطرف حتى أصبحنا نخاف الموت فى سبيل الله ،وكل هذا حتى يستقر للأنظمة العربية أن تنهب ثروات ومقدرات شعوبها دون الدخول فى صراعات خارجية قد تهدد عروشهم فقط , الشعوب مهددة رضينا أم أبينا ويموت منا بأيادى الأنظمة العربية الإسلامية للحفاظ على السلطان ونهب مقدرات الشعوب مهما تكلف ذلك من ثمن بدماء شعوبهم !!

لو لم يقنعونا أن جيوشنا غير مستعدة للدخول فى حروب مع هذا أو ذاك عندما نتحدث عن حقنا فى مقاومة العدو الصهيونى ، ولكن عندما تتحدث عن الشأن الداخلى فى أى من تلك الدول تجدهم يتغنون بقوة تلك الجيوش وبسالتها وهى التى لم تخوض حتى معارك حقيقية مع الأرهاب المزعوم بل لا تجدهم حتى قادرين على تحديد الجناة كما يحلوا لهم ممن هاجموا سرية هنا أو كتيبة هناك ،ثم يعودوا ويتغنوا بقوتهم ونعود ونصدق أغانيهم .

جيوشنا العربية ترصد لها ميزانيات أضعاف ميزانيات الدول أنفسها ولا تحرك ساكناً ولا نرى منها جيش واحد على أستعداد لتحمل فكرة الدفاع عن الأسلام والمسلمين والأراضى القومية العربية ولا حتى أرضه حتى ركعونا جميعاً أمام عدو لقيط لا يتعدى عدد سكانه سكان حى من أحدى الأحياء السكنية بقلب عاصمة من عواصم العرب الكبيرة .

نتناسى ويتناسى هؤلاء أن الموت يأتينا جميعا بغتة ولو كنا فى بروج مشيدة.

يمحوا هويتنا ومعتقداتنا مهابة لهذا الموت المدرك لنا جميعاً مهما تحصنا منه ، وحسبنا الله ونعم الوكيل فاللهم أنى أبرأ اليك منهم وأختصمهم جميعاً أمامك يوم لا ينفع مال ولا بنون ،تلك الأنظمة ومن يواليهم ويهلل لهم،اللهم إنى قد بلغت، اللهم فأشهد .

مقالات سياسية: التاريخ يجري بقلم/ مصطفى المأمور


و تحقق جزء من الغاية المراد تعزيزها و انتشارها داخل الدولة المصرية التي هي رمانة الميزان و مركز الثقل في المنطقة العربية ، بل أصبح التطبيع أمراً واقعاً رغماً عنا فنحن لا نمثل إلا أنفسنا ، أما الحكومة و رئيسها هم من لديهم مقاليد الأمور و لا رأي لنا لطالما كان الإنقلاب على كل شيئ حتى إرادتك داخل منزلك و أنت مستلقي على أريكتك ، و قد تم إيداع اللبنة الأولى للإرتضاء بالأمر الواقع شاء من شاء و من يأبى سيأتي يوماً و يخشى أن يجهر بأرائه و رفضه ، و ستدرك أصول اللعبة عندما ترى إسرائيل قد بدأت في العمل على انتشار أحلامها الكبيرة بشكل أسرع مما كنا نتوقع و سيأتي يوماً نذوب فيه و تذوب هويتنا في ماء الهيمنة الصهيوأمريكية و يساعدهم في ذلك أعداء الداخل العملاء بكل أياديهم الممتدة في فروع الدولة العميقة من إعلام و مخابرات وشيئاً فشيئاً سنخسر كل شيئ ، فإن أول الخطوات الفعلية كانت الإنقلاب على السلطة المنتخبة و هذا كان بمثابة انتزاع الإرادة الحرة من المصريين الذين زأروا و أخرجوا ما بجعبتهم تجاه العدو الصهيوني خلال تبعات ثورة 25 يناير المجيدة و ما زال عالق بالذهن مشهد حصار السفارة الإسرائيلية و اقتحامها و صعود أحد الشباب و انتزاع العلم الإسرائيلي ثم هدم السور الذي بناه الجيش لحمايتها .. إذا لن تجدي الحيلة مهما طال الأمد مع هذا الشعب الذي شهد منه العدو الهزيمة الوحيدة في تاريخه في حرب أكتوبر المجيدة ، و لن تجدي الأساليب الملتوية في اختراق عقليته و محو ميوله العدوانية تجاه دولة إسرائيل ، أما خطوات التطبيع فلم تؤتي بثمارها حتى ذاك الحين و كان على العدو إيداع مندوب سامي على مصر لضمان استكمال المخطط بشكل أسرع و تنفيذ أجندته ، و قد أصبح الطموح أكثر من كلمة تطبيع بل أصبح اختراق بشكل أقوى و أعمق ، و لا تتفاجأ عندما تجد الإعلام المصري يستضيف شخصيات إسرائيلية في المستقبل القريب على الشاشات المصرية لشرح وجهات النظر الإسرائيلية ، و من ثم تجد تعاون فني مشترك في السينما و كذلك ظهور كتاب و أدباء يكتبون عن إسرائيل بشكل مألوف ، و ستجد أمثال علي سالم كثيرين و هكذا رويدا رويدا تجد نفسك تردد أقوالهم و تقنع بطرحهم إن لم تكن محصنا بالإيمان و بالفكر القوي و القراءة الجيدة للأحداث و التاريخ ، إن التاريخ الآن يضغط على دواسة الوقود أكثر و أكثر فتزداد السرعة بجنون فاجلس مع نفسك و فكر في شتان الفارق الزمني بين الأمس الذي كنا فيه نؤازر دولة فلسطين و على رأسها حماس و اليوم الذي تم شق الصف فيه و أصبح هناك شرخا داخل المجتمع المصري و صار الكثيرين يلعنون في حماس و مؤامراتها مع العدو .. ! إننا الآن نخسر حركة هي بمثابة خط الدفاع الأول للحدود المصرية مع العدو ، و ورقة لم نجيد استغلالها في أصول اللعب مع اليهود لطالما كانت القيادات المتتابعة لا يرغبون ذلك لأنهم من الأساس ليست لديهم نزعة التعامل مع إسرائيل على أنها العدو الأول ، و لأنهم يعرفون أن ذلك لن يرضي أباطرة البيت الأبيض بيد أن يقينهم بأنهم لم يأتوا في ظل نظام ديمقراطي سليم يجعلهم يعملون على إبقاء الوضع كما هو عليه ، و لا يسعون لحلول جذرية فتلك ليست من الصلاحيات المنوطيين بها ، بل الدور الحقيقي لهم هو تنفيذ الأوامر الصادرة عبر التليفون كموظفين يعملون مقابل أجور و سلطات ، و برغم اتفاقية السلام بين مصر و إسرائيل إلا أن مصر كان لديها الكثير من الأوراق لتراوغ بها العدو الصهيوني شريطة أن تعمل الإدارة المصرية على ذلك دون أن تخل ببنود الإتفاقية ، و كي يحدث ذلك يجب أن تتوفر فيهم شروط الوطنية الصحيحة لا العمالة و الخيانة بشعارات زائفة .. ! و الله الموفق ___________

الثلاثاء، 22 يوليو 2014

شعر: عامية - فصحى: إلى من روحى نعشقه و لم تراه عينى بقلم/ أسماء صبرى


يا من تطيب له النفس و العقل


و الروح تعشقه

يا من يضىء النور عينيه 


و البسمة بالوجه تملئه

يا من تزللت له الأهواء 


و الفكر بات يطاوعه

يا مقصد الضال-بأمر الله - 


و هداه فى الظلمة سراج يرشده

فتهون الأحزان و تهزم الصعاب 


من نظرة تحتضن القلب فتبهجه

صوته العذب يتردد على المسامع 


يتغنى بحبه كل من فاز بقربه ليسعده

براءة الأطفال فى عينيه 


فكأنه الملاك الطاهر حينما تداعبه

فتتلهف لرؤيته ثانية 


فتنال فخراً و عزةً تتوجه

صفاء السماء و عطاء البحر 


و بالخير رغبه تتملكه

فى قربه عزاء و حنان


لهيب الشوق يطفئه

ذكراه سكينة


و لقائه نسيم للعليل شفاء

و الجريح يضمده

بارك الله فيك و هداك 


و منحك راحه للعقل 

و حكمة تؤازره

مقالات أدبية: معانى الحب المختلفة (1) بقلم/ أسماء صبرى

هل هناك حب حقيقى و حب مزيف ؟!. هل تملكتك مشاعر عشق من قبل و أرتعد جسدك حينها؟, هناك شىء ما يبدو غير طبيعى أو غير مناسب لتلك المقاييس المتعارف عليها لدى البشر ". حيث تحذيرات العقل الدائمة الملحة و المرعبة " سيقابل بالرفض"
هل قرأت من قبل عما يسمى بمشاعر الطرح أو التحول التى تحدث فى العلاقات و يكون سببها إسقاطى; أى أنها فى حقيقة الأمر مشاعر مكبوتة غير ناضجة ناتجة عن خبرات سابقة أثمرت آلام شديدة ناتجة عن احتياجات لم تلبى, أو رغبات دفينة لم يتم إشباعها, أو انفعالات لم يتم التنفيس عنها؟
هل مررت بذلك؟, هل قارنت بين هذه المشاعر و تلك المشاعر الناتجة من نوعى الحب السابق ذكرهما؟, قارنت بين ذلك الحب الرومانسى المألوف لدى الكثيرين بمشاعر التحول و بذلك الشعور الروحانى المدهش و الغامض فى الوقت ذاته, و وجدت أختلافاً عميقاً بين الثلاث حالات. إن جاز المسمى بتسمية الحب حالة ؟!

هل شعرت بالسعادة المبرحة و الشرود الهائم ثم وجدت خلسات من الرعب تتخلل بين هذه الحالة الرائعة و تتطفل بين الحين و الآخر ؟!

و الأن هيا بنا نبحر فى أهم معانى أو حالات الحب.

هو أحلاهم مذاق و أخطرهم على النفس على الأطلاق. فذاك هو الحب الروحانى الذى يتخطى كل الحدود و المسافات و الاختلافات بل يتخطى حتى العقل و المنطق. نعم فكل شىء فى هذا الحب مباح و له ما يبرره بقوة. نستمد منه أعظم شعور ممكن أن يشعره أى كائن حى على وجه الأرض. لأنه يتعلق بالروح. .ذلك هو الغموض, السحر الرائع الذى يسبح فى فضاء شاسع فسيح لا نهايات له و لا قواعد, فقط زمان بلا توقيت, و مكان بلا مساحات, و أشخاص بلا أجساد, فتلك هى الروح.

تشعر بالجاذبية الشديدة و كلما زادت كلما فقدت تعلقك بالواقع الذى يؤمن و يعترف بكل ما هو ملموس و يتقيد بحدود صارمة, و حسابات و أعمال و هموم لا طائل منها.

هل مررت بتجربة يوماً ما, سواء كانت واقعية أم أنك أطلقت العنان لخيالك بمحض إرادتك لاختلاقها. و التى فيها تتحدث مع شخص تجهله عبر الهاتف أو من خلال الشبكة العنكبوتية أو بأى وسيلة أخرى, و تعلقت به كثيراً بل أحببته حباً لم تصدق أن هذا سيحدث معك أو أنه موجود بالفعل فى هذه الحياة..... ينصت إليك و يواسيك تارة, و يمدحك و يغازلك تارة أخرى,  يبادلك الكثير من المشاعر, يفيض إليك بفيض غزير من الماء العزب الجميل لتلك الروح البور العطشى الضعيفة الهزيلة و التى تلهث على أى قطرة ماء تراها بعيدة حتى و إن بدت سراب؟!

نشعر أن الدنيا أصبحت لنا وحدنا و أنه لا يوجد سوانا نحن. نتجاهل كل الأصوات و الأشياء التى حولنا. لدرجة أننا نفقد حتى شعورنا بالاحتياجات الجسدية المادية مثل الجوع و العطش. فالأرتواء الروحانى أعظم من أى أرتواء فى الدنيا.. تتسامى معه كل الاحتياجات.
حينما يتحدث تشعر بتراقص نغمات صوته على مسامعك عبر الهاتف؟, أنك لا تسمعه كشخص عادى بل ترتوى بمتعة الغناء الشجى و أرتواء روحك الخفاقة. تشعر بها ليست كأى كلمات من تلك التى يتبادلها البشر... أنها روح جميلة ساحرة تغزو الجسد بأكمله بمتعة لا متناهية.

و بعد هذا الغزو يأتى التسليم و الاستسلام........... فلا يوجد رفض و لا شك و لا خوف بل أمان مطلق, ثقة بلا حدود, حب و عشق و متعة آسرة.  أنه لا يرسل فقط كلمات بل أنه يفتح أبواب الجنة على مصراعيها. فهو ليس ببشر.
و من هنا تأتى الطامة الكبرى!..حينما نوجه هذا الشعور الرائع إلى بشر و يخيل إلينا أن هذا الشعور المفاجىء العظيم ذهب لشخص هو ما بشخص و نبدأ وصفه بالملاك الطاهر, الطيف البارق, النسمة الشافية, و كثير من الصفات التى لا تعقل أن تطلق على بشر. فهو لا يخطىء و لا يوجد بداخله أى ذرة من الرغبات أو سوء نية.

لذا و لأنه فى المكان الغير مناسب, يتسلل الخوف و الرعب إلى قلوبنا. من أين أتى ذلك الشعور الكريه القاسى إلينا بعد كل هذه المتعة؟!

و نشعر برغبة جامحة فى محاربته, و لكن للأسف  بلا جدوى. و على النقيض تماماً فكلما زادت المقاومة كلما زاد تملكه لى. و زاد حرمانى من المتعة الجميلة التى شعرتها. و الأسوأ هو بداية انتقال المعارك إلى الآخرين الذين يدعمون هذا الخوف و يتوحدون معه فى جبهة واحدة. و كذلك تقوى جبهة الخوف و تزداد حمى المعارك الطاحنة. أنها المواجهة و الصراع و فى النهاية يبدو على المشهد الصمت الرهيب, بقايا أشلاء محطمة, روائح نيران حارقة, أنها الهزيمة الساحقة. أنه الاستسلام للواقع و النزول من عالم الخيال الجميل. أنها الصدمة الأليمة بعد الغضب و الثورة و الجهاد المستميت.

يأتى الإنهاك. مرحلة اللاصراع و اللاقبول,  يأتينا متسلل من تلك الأماكن التى كانت منذ قليل مأهولة بآخر. أنه الوعى, أنه الواقع بما فيه من حدود مادية و قواعد وضعية و نواهى دينية. و بعد فترة من الرفض بلا مقاومة يأتى الاستسلام و التعود و تظل القصة تنتقل من المتعة و السعادة إلى الهزيمة و الإنكسار, ماهى ألا مجرد ذكرى جميلة و أليمة فى نفس الوقت.

و السؤال هنا, لماذا ؟!, لما حدث كل هذا؟, و كيف بدى لى كل هذا الزيف, حقيقى لهذه الدرجة؟!, و كذلك العديد من الأسئلة المنهالة تجر بعضها بعضاً واحدة تلو الأخرى دون ترتيب أو انتظار لأى إجابة.

و الاجابة هنا بسيطة جدا. و التى ذكرتها فى البداية.. انه الحب الذى لا يمكن ان يكون لبشر انه الحب الروحانى.........انه الحب الالهى. انه الحب الذى لا يمكن ان نشعر به الا مع الله. ز اذا اخطأنا الاتجاه سنلاقى حتما حتفنا بالخوف و الرعب و الصراع و الهزيمة .

فلا يوجد حب مطلق بلا حدود الا لله .توجد متعة مبرحة دون الم . لا = توجد اى مشاعر فياضة جميلة دون خوف الا مع الله.

الحب الذى تسمو معه النفس و تطهر به الروح و تتمتع من خلاله الجوارح.........

حب الله هو الحب الحقيقى ...الحب الروحانى .................

مقالات اجتماعية: مصر وألمانيا وإسرائيل بقلم/ محمد حسن عبد العليم

صفحات التاريخ مليئة بالكثير من الأحداث التي أثرت على حياة الشعوب ، وحياة الشعوب وثقافتهم لا تتغير أنما تتأثر ، وهذا ما حدث فى الحرب العالمية الثانية التي أثرت بشكل كبير في حياة البشرية كلها ، فعدد القتلى ونوع الأسلحة المستخدمة في ذلك الحرب هي التي رسمت خريطة القوة في العالم ..... ومن الأحداث التي رسمت طبائع الشعوب وأثرت في ثقافتهم كانت محرقة اليهود ... التي قام بها أدولف هتلر ضدهم لأنه كان يعتبرهم خونة وعبء على البشرية وأن قتلهم وتطهيرهم العرقي هو الحل وهو خدمة للبشر.
أدولف هتلر حرق اليهود بدون تمييز فلم يحرق الجواسيس منهم فقط بل حرق الاطفال والنساء والشيوخ وكل من له صله باليهود
وانتهت الحرب وهرب من هرب ولكن هذا ما جعل اليهود يتمسكون بأضطهادهم من الألمان وأطلقوا على أنفسهم أنهم الشعب المظلوم.
وللحقيقة أن اليهود قتلوا في هذه المحارق ولكن ليس بالأعداد التي قالوا عنها اليهود والتي قالوا بالألاف, فهناك جثث كانت مجهولة .. وأدخلتها إسرائيل من ضمن الأعداد المحسوبة.
وأخذت إسرائيل على عاتقها المتاجرة بهذه المذبحة ودافعت عن حقوقها في وجود وطن حتى ولو كان بالعدوان واغتصاب الحقوق وحاربت ألمانيا بكل الطرق واعتبرت هتلر هو الشيطان القاتل.
واحتلت فلسطين وحاربت العرب بحجة جمع اليهود على أرض واحدة ليكونوا قوة حتى لا يتكرر مرة أخري ما فعله هتلر.
وأصبح العداء مع العرب هو السبيل لفرض القوة ولأن العرب قوتهم في مصر فقد حاربت مصر وأصبحت مصر وألمانيا هم السيرتان السوء اللتين يتناولهما صحافيوهم وقنواتهم وإعلامهم المتقن.

كلمة الشهر: يوليو 2014: شهداء مصر بقلم/ محمد حسن عبد العليم

دائماً ما كانت مصر تقدم شهدائها في أحلك الظروف, ومثلها مثل كل البلاد التي تحيا من أجل أن تحارب لبقاء حريتها فشهدائها من كافة الأعمار لا يقتصر قائمتهم على جنود الجيش بل طالت القائمة الأطفال والنساء والشيوخ.
وسنلقي الضوء على الأسباب التي أدت إلى استشهاد هؤلاء الشهداء فمنهم من كان يحارب ودفع ثمن غطرسة إسرائيل والغرب في العدوان الثلاثي على مصر 1956 وفي حرب 1967 وما حدث فيها من قتل الأسرى والأطفال وكارثة النابلم الذي ضرب في القنطرة وهي كارثة حقيقية مات فيها مدنيين كثر وضرب مدرسة بحر البقر ومصنع أبو زعبل ودخولها في عمق مصر وتهديد الآمنيين.
ثم حرب 1973 وقبل كل ذلك شهداء حرب اليمن وشهداء حرب 1948 ولكن شهداء الحرب معروفين والقصاص من العدو سيأتي مهما طال الزمن لكن شهداء الأرهاب الغادر شهداء الضرب من الخلف هو ما يحزن المرء حزناً شديداً.
قنابل زرعت وانفجرت في التسعينات بالقرب من قسم الأزبكية ومدرسة المقريزي وراح ضحيتها أطفال, قنابل في الأزهر, قنابل في التحرير في مقهى للشباب, قنابل في شرم الشيخ كل يسعى على الرزق الحلال ومات.
اغتيال الجنود على الحدود واغتيال الضباط غدراً وتفجيرات هنا وهناك من كل الجوانب, كل هؤلاء شهداء تبعثرت أشلاءهم على الطرقات من أجل دفاعهم عن بلدهم حتى ولو لم يدركوا دفاعهم فلولا دمائهم ما كان أرهاب التسعينات توقف, ولكن نسعى دائماً لوقف دماء الشهداء بعد ثورة 25 يناير 2011 فالدماء كثرت والشهداء تبعثروا والدماء تناثرت والمدنيين والعلماء والصحفيين ماتوا ودفنوا تحت التراب والجميع في حالة ترقب وتساؤل متى ستنتهي هذه الدماء؟!