سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الأحد، 13 يوليو 2014

شعر: عامية - فصحى: المدينة قصيدة موت بقلم/ محمد شهم

المدينة قصيدة موت
يسقط في
أبياتها صريعا
كل من قال:
أنا صوت
أسير في أصلابها
طُرَّاً منيعا
أحمل زادي
على قوافيها
أنصب أحلامي
على أراضيها
ولكن ...
المدينة قصيدة موت
كل من كتبها أو قرأها
أو احتسى من شايها
أو تزود من زادها
أو اقترن برحمها
تكدست أوصاله
في مقابرها
كل صباح مساء
تتلو المدينة موتها
على كل من
علق بأذيالها
تتسلل لواذا
بين طرقاتها
حاصدة كل
الأنفاس والأرواح
تُملي مقصلتها
على مسمع الرؤوس
الموت مدينة
فقدت حياءها
برزت عورتها
وتخلت عن بكارتها
وعانقت خلف أستارها
طابورا من السود
والصفر والبيض
حملتهم على ظهرها
خرقوا وجه حُسنها
يَبَّسوا أرضها
حتى أسقطوها
في جُب العهارة
وماتت مصلوبة بين أهلها
ومادلهم على موتها
إلا انكسار منسأتها

شعر: عامية- فصحى: إتعرت الشنبات بقلم/ محمد عاطف عبد المنعم

الحفلة صبحت قرف
وإتعرت الشنبات
السرقه سرقة شرف
والفرجة للخو-ج-ات

م الحزن قلبى اشتكا
شحتف ونهنه بكا
وصف قلمهم حكا
حروف وكلمات

أنا اللى قلمى إتكسف
إتمنى لو يتنسف
ماعدش ينفع أسف
ولا ينفع السكات

زعل الشيطان إتألم
سرح كتير و بلم
منهم مناه يتعلم
الفن والمهارات

صوت الصريخ والآه
وسط الزحمه تاه
أزاى تكون الحياة
ف غابة حيوانات

نكسة منغير حروب
أصبر يا صبر أيوب
أغزل م الدمع توب
غطى لحم البنات

هيجى يوم أجيال
هتذلنا بسؤال
فين راحت الرجال
يازمن الخو-ج-ات

لو أخرنا الحساب
يصبنا يوم العذاب
لازم قطع الرقاب
ونمنع الجايات

الحفلة صبحت قرف
وإتعرت الشنبات
السرقه سرقة شرف
والفرجه للخو-ج-ات

قصة قصيرة: قصص قصيرة جدا للقاص حسن الفياض

جَزَاء
صَدَحَت حَنَاجِرهم بنَشِيد الحُرّيَّة؛ صَفَّقت لَهُم المَشَانِق.

ضريح
شق بجسده النحيل جموع المستغيثين المُلتفين حول الضريح، وما أن وصل اليه، استند بظهره عليه، ونادى فى الناس: هذا إثم عظيم. تقاذفته أيديهم، حتى ألقت به خارج الضريح، وبينما كانت ضحكاتهم الإستهزائية تجلد جسده المُنهك، كانت الدموع تتساقط من جميع جُدُر الضريح.

اللقاء الأخير
عند حافة النهر وحيث الشمس تُلملمُ اشعتها الكليلة مُعلنة الرحيل.
التقيا، نظر اليها بعينين حزينتين، ونظرت اليه بمقلتين دامعتين، وكأن كل واحد منهما يُعاتب الآخر على تقصيره. نزعت من على جيدها القِلادة الفضية، وقبل ان تمُد بها يدها، قبض هو بيده على يدها، ثم تركها ومضى. وبينما كانت تمسح بيُسراها دموعها، كانت يُمناها تُلقى بالقِلادة فى فم النهر.

السيد ماذا يُريد؟
هارِبا من لحَظات المَلل التى تجْتَاحنى، اسْتَدْعَيتُ كل ذِكرَياتى القديمة، والتى سُرعان ما تَشابَكت مع خُيُوط عَقلى، حتى مُلِئَتْ بها كل زَوَاياه، وهُنا جاءت إحداها وهى تمشى الهُوَيْنَى،ثم اسَتندَت بمرْفقِها على إحدى جَارَاتِها وهى تقول: السيد ماذا يُريد؟؟

عِنَاد
أبَى أن ينصاع إلى عَقلِه؛ فَجَرفته أمواجُ الأهواء.