سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

السبت، 12 يوليو 2014

تاريخ: روؤساء مصر ما لهم وماعليهم بقلم/ محمد حسن عبد العليم

بداية الجمهورية المصرية عام 1952 حتى الأن والتي أقيمت بعد ثورة 23 يوليو تولى الحكم فيها عدة روؤساء من محمد نجيب مروراً بعبد الناصر والسادات ومبارك وطنطاوي إنتهاءاً بمرسي وتولى عبد الفتاح السيسي الحكم بعد ذلك.

محمد نجيب .. أول رئيس جمهورية في مصر أهم ايجابياته

حمل درع الثورة بإعتباره قيادة بارزة في الجيش إينذاك ..اتسم بالشجاعة والإقدام ولكن عابه أنه قام بنقل الصراع على السلطة بينه وبين مجلس قيادة الثورة إلى الشارع مما زاد المؤامرات على مصر في ذلك الوقت لكن سرعان ما حسم هذا الصراع بشكل متقن من خلال جمال عبد الناصر الذي تولي الحكم منذ عام 1954.

جمال عبد الناصر ... ثاني رئيس جمهورية في مصر 
 
أهم ايجابياته: اتسمت فترة حكمه بعدة إيجابيات لا أحد يستطيع أن ينكرها حتى معارضيه ومن أهمها:
تأميم قناة السويس وإنشاء السد العالي ، إنشاء العديد من المصانع والعمل تحت شعار الأعتماد على الذات وزيادة الصادرات. 
العمل على تكوين الوعي الفني والثقافي للمواطن المصري من خلال توجيه الفن والثقافة بإعتبارهما منارة حضارية لمصر الحديثه، إعادة بناء الجيش بعد هزيمة 1967 والأعتماد على قادة على دراية بأمور الحرب مثل الفريق فوزي.
السلبيات: هزيمة 1967 وما لحقها من خسائر في الأرواح والعتاد.

محمد أنور السادات
 
 تولي الحكم عام 1970 وأتصف بأنه وفي ولا ينكر جميل أحد ... وللحقيقة كل من وقفوا بجانبه منذ بداية حياته .. لم ينساهم وحاول رد جميلهم عليه عندما أصبح رئيساً.
من أهم إنجازاته انتصار حرب أكتوبر 1973 وفتح قناة السويس.
سلبياته: أرتبطت السلبيات بنواحي اقتصادية أكثر منها سياسية مثل سياسة الانفتاح.

محمد حسني مبارك تولى الحكم عام 1981

أهم إنجازاته: رجوع طابا عام 1988 بعد أن خاض معركة دبلوماسية جاء بها بكل خبراء القانون وخبراء التحكيم الدولي وكان من أبرزهم الدكتور مفيد شهاب.
وتدخل من ضمن إنجازاته القضاء على مرض شلل الأطفال       و ظهور مهرجان القراءة للجميع والاهتمام بالرياضة بشكل أوسع
السلبيات: تعلقت بالفقر والجهل وعدم الأهتمام بالتأمين الصحي للمواطن.

محمد حسين طنطاوي المشير 
 
الذي تولى الحكم 2011 بإعتباره رئيس المجلس العسكري بعد تنحي مبارك.
أهم إنجازاته: قام بالإنحياز للشعب المصري منذ بداية الثورة على مبارك .. رفض بيع الكثير من الأصول المملوكة للدولة في عهد مبارك.
سلبياته: زيادة الإنفلات الأمني وتغيير الكثير من الوزارات للوقوف على إصلاح البلاد وإن كان يعتبره الناس أحد أهم رجال مصر في ثورة 25 يناير.

محمد مرسي تولى الحكم 2013

أهم إنجازاته: العمل على إحياء الصناعة المصرية مرة أخرى بعمل تابلت مصري بنسبة 80 % صناعة مصرية.
سلبياته: أنه وعد الكثير من الوعود ولم يحقق شئ منها مع تدهور في بعض العلاقات الدولية منها الدول العربية والأفريقية.

ما قل و دل: الدراما التليفزيونية اصبحت سبوبة بقلم/ محمد حسن عبد العليم

كان قديما كل من يمسك القلم يكتب يكتب إبداعاً ولا يكتب (حشو) ورق وهذا ما نعاني منه منذ فترة طويلة ، فكتاب اليوم أصبحوا يبحثون عن سبوبة ، سبوبة يرتزقون منها، قديماً كان الإبداع له شكل آخر فالجميع يصنع إبداعاً ليبقى تاريخاً في دنيا الفن سواء كان شاعراً أو مؤلف غنائي أو كاتب سيناريو أو كاتب مسرحي فكنا نجد مرسي جميل عزيز يكتب أغنية "في يوم في شهر في سنه" في 6 شهور ويلحنها كمال الطويل في 9 شهور لهذا هي باقية.
نجد إن فيلماً مثل صلاح الدين الأيوبي يصور في حوالي خمس سنوات ويصبح علامة في تاريخ السينما.
لكن مع ظهور أفلام المقاولات التي كانت تصور في 3 ثلاثة أيام تخرج منها العديد من الممثلين أنصاف المواهب مع مؤلفين لا يمتلكون إية موهبة على الأطلاق.

الجمعة، 11 يوليو 2014

مقالات سياسية: نحو الجديد بالرداء الأبيض بقلم/ مصطفى المأمور

إذا فقد بلغ الإنقلاب غايته في منصب الرئاسة بعدما أقر دستوره و تبقى مجلس الشعب كي تكتمل أركانه , و برغم أن الإنقلاب يغرد وحده و الثورة وحدها إلا أن هناك بوادر مواجهة من الممكن أن يقترب وقتها أو يطول أمدها لكنها آتية لا محالة و على الثورة و الثوار التنوع و الإبتكار بشكل سلمي و تستفيد مما سبق من معطيات فعلى الجانب الآخر و قد استخدم أدواته الكلاسيكية و التقليدية و هي القمع و القتل و المعتقلات و على النقيض تتمسك الثورة بسلميتها و عليها بالطبع ذلك و لكن السلمية بحد ذاتها تحتاج إلى فكر و عناصر و قضبان لتسير نحو غايتها بثبات و
بصيرة و خاصة أن استمرار كذب و تضليل الإعلام الإنقلابي كان بمثابة السهم الذي ارتد إلى صدورهم جميعا حيث استشعر المواطن المصري ذلك بفطرته النقية و بدأ يراجع مواقفه و قد تجلى ذلك المشهد في إنتخابات الرئاسة و التي جاءت صفعة مدوية لتنذر الإنقلاب و ذويه بالضوء الأحمر بأن هناك بالأفق شيئ ما لا يستطيع أحد تصوره بشكل ثابت و ما يجعل خسارة الإنقلاب مؤكدة هو نفاذ أوراقه و قد قدم كل ما لديه من فكر عقيم و الذي استشعره المواطن المصري الفطن و تبقى كلمة الثورة الثاقبة و التي تمتلك الكثير من الأدوات لطالما لديها الحق الثري بعناصره و حجته و برهانه و أن تبتعد كل البعد عن فكرة العنف و المواجهات الدامية و التي هي في صالح الجانب الآخر فكلما كان العنف كان نمو المادة المقدمة على طبق من ذهب لهم كي ينتهزوه و يستغلوه في الترويج و التبرير لمزيد من القتل و الإعتقالات و مخاطبة الغرب بفوبيا الإرهاب و كذلك المواطنين بالداخل فتهوى القضية و تتلاشى رويدا رويدا و ينتهوا رجال الثورة واحد يلي الآخر .. و قد لجأ نيلسون مانديلا في جنوب إفريقيا إلى أسلوب غريب لكنه كان الأذكى بين الثورات و شتى المقاومات إذ فرض على الحكم العنصري طريقة لا يستطيع فك رموزها أو يتعامل معها فقد جعل رجاله يتلقون الضربات و الركلات بالقدم دون رد أو مقاومة و إن انبطحوا أرضا و كانت تلك الطريقة مفيدة لمخاطبة دول العالم الحر و أنا لا أفرض ذلك حلا أكثر منه مثال للفكرة و الإبتكار فما يصلح بدول أخرى لا يصلح بمصر و ما يصلح بمصر لا يصلح بدول أخرى حسب الحالة و المناخ و في مصر الآن و قد استمرت المظاهرات السلمية على وتيرة واحدة و هي السير و رفع شعار رابعة إشارة إلى المذبحة التي حدثت على أيدي الإنقلاب فأصبحت طريقة تقليدية تنال منها الشرطة فيسقط في كل مظاهرة قتلى و جرحى فيقدمهم الإعلام على أنهم إرهابيين فيتلقى الخبر المواطن البسيط بمصداقية ثابتة بالإضافة إلى تقديم المظاهرة و فعالياتها إلى المواطن على أنها خاصة بجماعة الأخوان المسلمين فقط ليس إلا و هذا خطأ شاسع و على الثورة إقناع المواطن بشكل أو بآخر أنها ليست من قبل الأخوان فحسب بل هي تنبع من كل جنبات المجتمع المصري و من هنا تأتي فكرة التنوع و الثراء و عليها التروي و تأجيل شعار رابعة إلى حين .. ! .. و عودة شعارات الثورة الأم 25 يناير عيش حرية عدالة إجتماعية و كذلك المناداة بسقوط الدولة العميقة و كذلك حكم العسكر و كذلك النداء بالديمقراطية .. إن كل كل قطرة قد نزفها كل شهيد من شهداء رابعة قادرة على صنع أطنان من العطور لمريدي الحرية في العالم بأسره لكن علينا أخذ الحالة على أنها مرحلة من مراحل الثورة و ليست كلها كي نستطيع النظر إلى الأمام و نمرر الفرصة على الإنقلاب الغاشم بالمناداة بالقصاص فقط ليس إلا .. ! .. إذا علينا مخاطبة العالم بأن الثورة لا تنحصر في إرادة القصاص فحسب بل شاملة بإرادة الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان فمطالب الثورة لم تتحقق بعد بل تم التحايل عليها بالزيف و التضليل أما الإبتكارات فهي متاحة للجميع شريطة السلمية و نداؤنا نداء حق فيجب عليه أن يرتدي دائما ثوبه الأبيض .. و الله الموفق .