سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الأربعاء، 16 أبريل 2014

شعر: عامية – فصحى: ميت بفراق الحبيب بقلم/ سوسن صالح


تعبت أنا ويشقى الطبيب

عجيب ما دهاها هذا عجيب!!

يريد يسمع نبظ قلبي ما يلاقي

يتعجب..!!

إنت على قيد الحياة ..وين نبظك

ما أسمعه ..!!

يتراوى له في سمعه مشكله

أقله .. هذا أنا ميته بفراق الحبيب

إلي ما ينفعه دوا ولا ينفعه طبيب

من حين انقطع منه الرجا والنصيب

صرت أنا ميته بفراق الحبيب..

وميت بفراق..!!

لا يإلمه طعن خنجر ..

ولا عاد يجرحه كلام

ميت والظرب بالميت حرام..!!

ميت بفراق...

لا يكتب أشواق ..

لا يعاني لهفه ..

ما عاد منه رجا

مهو قتيل الاشواق

ميت بفراق الحبيب

لا ينفعه دوا ..

ولا ينفعه طبيب..!!


شعر: عامية – فصحى: الفراق بقلم/ سوسن صالح



أحذتني

ضيعتني

توهتني

في ظلمة شوارعك

ضاقت بي الدنيا

وانا متعبه..

شؤيده

لا وطن

لا سكن

لا عنوان

تتوجه اليه

التنهيده

ما انا كنت

اكتبه

عنواني

واسجله

سكني

آهي اليه

اوجها

معاه اضحك

عشانه

أعيش

عشانه

أتنفس

واليوم بلا

سابق انذار

عايشه بلاه

لا امل في

لقياه

اسجل الاه

كل ما ادور

ما القاه

واهي يا خلق

شريده

ما لقت مكانها

في شريانه

ووريده

شعر: عامية – فصحى: روح و فارق بقلم/ سوسن صالح

روح وفارق

غيب عن عيني

بس ودي لي خبر

قول إنك سالم

ما ضامك القدر

قول إنك عايش ...

تنفس خله يتنفس

إن عينك تغفى

خله تغفى عينه

غيب وفارق..

وودي خبر أنك

سالم ....

ما ضامك القدر

شعر: عامية – فصحى: أهيم أنا بقلم/ سوسن صالح

أهيم أنا

بالعِشِق

مِن يومَها

يوم شافِتَك عيني

عَلقتِ قَلبي بك

وصِرت إنت مَعي

يوم أقوم ...

ويوم انام...

أهيم بالعِشق

والنّفس ما طيق الزاد

وأصبحت أمشي

بينَ الخَلايق

تايهه شَّريده...

بينهم وماني

معاهم

يسألو عن الحال

اقول اني

حامِده رَبي وشاكره

بَس أنا

صابِني عِشِق

أمرض الرُّوح

وهَدّ البّدن

وانت تدري بي

ولا ما تدري ....

ربي العالِم

ان كُنت صابك

ما صابني

ولا ذاك السّهم

صاب قلبي

وما يريد يوقف نزف

الله عالم

ان كُنت تدري بي

تيجي تشيله

وتداوي جرح القلب

ولا قلبك منصاب بسهم

عِشقٍ لَغيري

وعِشقي ما تِريده

شعر: عامية – فصحى: كتبتلك والمكاتيب ما وصلت بقلم/ سوسن صالح

كتبتلك والمكاتيب ما وصلت

كتبتلك والحروف ع السطور ما نزلت

وعناوين تاهت وضاعت الكلمات ...

كتبتلك على رمش عيني

وكتبتلك على الدمعات

قصص ما ارتوت

وفرقه شكت ...

كتبتلك على الغيمات

كلام يسقط مع المطر قطرات

تملا البحر والانهار الجاريات

كتبتلك على النسمات

كلام ابكى الربيع

والربيع ما عمره ذرف عبرات

كتبلك وما دريت مر من العمر ايام ولا ساعات

ولا دهر مر بس السنين لي ناكرات

كتبلك والحروف صارت صرخات

لا من سمع ولا حتى الصدى ردد الآهات !

شعر: عامية – فصحى: هلْ خنتَ عهدك بقلم/ عبدالكريم إزيلك

هَلْ أَ نبَتْكَ خَلَايَا الْمخ إذْ أَخذَتْ

منك الحياة أعز الناس ياحائرْ

هل خنت عهدَك هل نسيت ما وعَدَتْ

به سماؤك أرضي أنْت يا جائرْ؟

هل مت؟ هل جَاع منك الخوف هل عطِشَتْ

عروق وعدك طَار القول كالطائر؟

أم كنت في كنف الموتى تعلمهم

فن البقاء وهم موتى أبا غادرْ؟

أم كنتَ في ملكوت الله تَعبده؟

أم كنت مثلي فقلبي بالهوى ماطر؟

من أنت ..حين رميْتَ الرمح رمْت به

وريد روحي وسم سيفكم قاطر؟

لمَّا ضربـتَ بصلبِ الوهْن نافذَتي

ألـستَ تعلم أن عرضها كاسرْ؟

لابد تسألني روحي ولو سألـت

أجبت أنـَّك كنتَ حينها قاصرْ

كُل المنى وكلانا في معادلة

وبعدْها كلنَا في شَمـسه ناظرْ

ولابيان ولاتقريـرَ نـكتـبه

عما جرى غير ما عن دفتري صادرْ

قدسي تكلم ودع أيديك عاليـةً

وفي السَّلاسٍل دَعْ رجلَيك يَاخاسرْ

يَاقدسنَا نم طَويلا قلْ لنائحةٍ

أن العُلا سَوْفَ يأتي نَحونا سائرْ

نوحي وموتي وهوني وانفضي أملي

فما خَلا الموت في قاموسنَا عاثرْ

إياك فاسْتسلمي أوصيك نائـحتي

إياك أن تطعَني في عفننا الطاهر

قدسي تكلم..فدمعي فوقكم مطَر

وضـعفنا شرف ميراثه داخـرْ

فإن رموك بضعف قل لهم عوضا

عن التلـعثم: آه ربنا قادرْ

وإن رموك بذَنبٍ أو بفاحـشةٍ فلا تبَـالي فحقَّا ربنا غافرْ

شعر: عامية – فصحى: سيدة العشق بقلم/ محمد كظيمى


الطراز الحر.


سيدة العشق من بﻻدي، تعالي!

نرقب معا القمر اللحظة في هذا المساء.

على اﻷعالي ننشد أغنية و سرب طير إلى اﻷوكار.

على ضوء القمر نصنع اﻷفكار و نتذكر اﻷهالي.

فنكسر الماضي و اﻷحزان و رعشة برد أكتوبر هنا بالشمال.

تعالي، رجاء تعالي!

أضمك إلى صدري الدافئ الكبير الخالي من اﻷحقاد.

هل تذكري أحﻻمنا يوم اللقاء؟

أن رسمنا جزيرة في اﻷفكار.

فبنيت جوسقا و أورثه أحفادك و أحفادي.

بجنب الشاطئ كتبت على الرمل اسمينا و بقية اﻷسماء.

فهل تذكري؟

هل تذكري يا فاطمة الزهراء؟ !

لن أترك اﻷمواج تمحي اﻷحرف إلى طي النسيان.

دعيني أحملك بين ذراعي إلى بيتنا.

نحتسي القبﻻت و الحب بكل اللغات.

سيدتي!

عشقتك، فعشقت قهوتك قهوة البﻻد.

اسكبيني كوبا ﻷسمعك بيتا من اﻷشعار.

سيدة العشق من بلدة مراكش تعالي!

ليحلم الحب بنا فنحلم بالحب إلى اﻷسحار.

الجوسق= بيت من قصب

شعر: عامية – فصحى: همس الفؤاد بقلم/ محمد كظيمى و فاطمة الزهراء

شتى قلوب شر بقطب من حجر.

ﻻ رب فيها و ﻻ رحم و ﻻ عجب.

قرني سف منه حق و من وتر.

قش ظلي أخت تستغيث حقا عمن صخب.

يعجبون في بلية و ﻻ عجبا ممن عليها صبر.

همي أنتم هول و كذلك قدر ربي فكتب.

أصفاد أحﻻمي غلت في حقهم إلى اﻷبد.

وحقي حفيد في رمد البنين ﻻ ينظر ما وتب.

تثوق القيود بعض الرجال و ﻻ قلب من فيه ربي صمد.

فؤادي قيد يسلك تقوى الله في طلب.

قصة قصيرة: الانتحار الملوث بقلم/ محمد حسن عبد العليم


كان الفضول يجتاح نفسي كلما تحدثتُ معها، فأردت أن أعرف تاريخها منذ ميلادها. ذات يوم هزم هذا الاجتياح نفسي، فلم تستطع صده، وتجمعت شجاعتي، وطرحت عليها السؤال الذي كان يراودني منذ رأيتها أول مرة:

- لماذا لا تتحرك عينك اليسرى؟، فأنا أراها دائمًا ثابتة، فقالت:

- عيني اليسرى ماتت منذ كنت صغيرة، فقد وقعت لي حادثة وأنا في الثالثة من عمري.. كنت ألهو في المنزل مع إخوتي، فاصطدمت بطاولة كان عليها مطفأة سجائر زجاجية، فاخترق الزجاج عيني اليسرى، ولم أبصر بها منذ ذلك الحين.

أعجبتني صراحتها وشموخها وهي تحكي لي ما حدث.. ازداد تعلقي وشغفي بها وقلقي عليها. بدأ قلبها وحنانها يتشعبان داخلي، في غفلة مني، وتساءلت: هل هذا حب أم شفقة، أم إعجاب بشموخ "إيمان"؟!

مرت الأيام، وتقابلنا كثيرًا، وتحادثنا أكثر، فظهرت لي بوضوح، فبرغم أني أرى بعينين كاملتين وهبهما الله تعالى لي، إلا أنني لم أستطع أن أراها كاملة إلا بعد فترة طويلة من الوقت. كانت ترى بعين واحدة، وتسمع بأذن واحدة، وتحكم على الناس في لحظة واحدة، دون أن تعطي فرصة لعقلها حتى يفكر برهة واحدة. سجنت نصف حواسها وعاقبتها بسبب عينها اليسرى التي فقدتها. وثار تساؤل رهيب بداخلي: ماذا لو كانت فقدت عينيها معًا؟ هل كانت ستقتل نفسها حزنًا على فقدان بصرها؟!

في أحد الأيام، عرفتني على "سارة"، وقالت إنها صديقتها المقربة إلى قلبها. رحبتُ بها، ولا أنكر أنها كانت تمتلك قدرًا من الجمال الجاذب لمن يراه. أعجبني جمالها، ولكن لم يعجبني حديثها، فهي متكلفة في كل شيء، في الحديث عن أحلامها لمستقبلها، وفي ملابسها، وفي خطوات سيرها، فكانت تسير كما تسير قطة بيضاء ضالة في زقاق يعيش فيه جائعون منذ أن رأوا كوكب الأرض. ولأنني لم أكن جائعًا، حاولت جذبي بشتى الطرق، فتارة كانت تهاتفني في وقت متأخر من الليل لتشكو لي آلام جسدها من نومها الخاطئ على فراشها، وتارة أخرى تهاتفني لتأخذ رأيي في لون عدسات العين التي ستغير بها لون عينيها. كنت أسمعها وأبتسم بيني وبين نفسي من فراغها.

أحست بداخلها أنها فشلت في صيدي، فقررت عقابي.. وأبعدت "إيمان" عني، ولا أدري كيف، كل ما لحظته أن "إيمان" تجنبتني في الجامعة، حاولت مهاتفتها أكثر من مرة، لكنها أبت أن تجيبني.

نجحت "سارة" في عقابي، وساعدتها "إيمان" لتنال مني بعد أن شيدت سجنًا بأسوار عالية، حتى تمنع المسجونين من الهرب، وهي لا تعلم أنهم ضعاف لا يقوى أحدهم على السير كباقي الأحياء. سجنت كل حواسها، وقبلهم سجنت قلبها في سجن انفرادي، فأصابه هذا بالتوقف عن تأدية دوره في حياتها، أما عقلها، فأعلنت أنه ملغى منذ ميلادها، وإلا ما كانت شيدت سجنًا وسجنت فيه الضعفاء.

مرت فترة من الوقت اختفت كل من "إيمان" و"سارة" عن الجامعة، وأثار هذا الاختفاء ريبة داخلي، أحسست أن هناك حدثًا قد وقع لكلتيهما، لكن الصمت الذي أصاب قلبي منعني من معرفة أخبارهما. نظرت إلى الدنيا بنظرة حريصة كي أطمئن على نفسي، حتى لا أقع مرة أخرى فريسة لجراح الحب في وقت ازداد فيه نزيف القلوب..

ذات يوم، بينما كنت متجهًا إلى قاعة المحاضرات، وجدت ازدحامًا من بعض الزملاء أمام ورقة معلقة على باب مكتب شئون الطلبة.. انتابني الفضول لمعرفة ما جذب انتباههم.. اتجهت إلى الوقة، وما أن وقعت عيني عليها حتى أصابني شلل مؤقت في كلتي قدمي، وعلقت على لساني كلمة واحدة، هي (لماذا؟!)

نظر إلي أحد الزملاء، وقال لي:

- إذن أنت لم تعلم أنهما ضبطتا في شقة وهما تمارسان أعمالاً مخلة بالآداب.

نظرت له وفي عيني دمعة تحجرت قبل أن تسقط على وجهي، فنظر إلي واستطرد قائلاً:

- قرار الجامعة بفصلهما عادل؛ فنحن لسنا في حاجة إلى تلوث أخلاقي يحاصرنا أثناء نمو عقولنا بالعلم.

سمعت حديثه وذاكرتي تعرض على عيني كل ما حدث.. اتجهت إلى قاعة المحاضرات والأفواه تتحدث من حولي بكلمات لم أفهمها:

- إنهما وباء وتخلصنا منه.

- "سارة" كانت جميلة.. فتاة بالألوان الطبيعية، لكن "إيمان" فتاة أبيض وأسود.

- "سارة" الصديقة المقربة لـ "إيمان".. شيء متوقع أن تسقطا معًا.

عاد السؤال الذي سألته لنفسي مرة أخرى: ماذا لو كانت "إيمان" فقدت عينيها معًا؟ هل كانت ستقتل نفسها حزنًا على فقدان بصرها؟ ليتها قتلت نفسها بطريقة أشرف من ذلك الانتحار الملوث.

في هذا اليوم، جلست مع نفسي جلسة طويلة.. كي أحقق معها، فهي مذنبة لأنها استسلمت لمشاعرها دون مقاومة.. استسلمت لفتاة صنعت منها سيفًا بيدها، وضربتها ضربات عشوائية، فأصابتها إصابات بالغة قبل أن تتعلم صناعة دروع لها لتصد عنها ضربات السيوف.

انتهت الجلسة بالحكم على نفسي بالنفي من عالم الحب لفترة من الوقت تتعلم خلاله كيفية صنع الدروع، كحق شرعي لها، لمواجهة ضربات الحياة، وألا تصنع سيوفًا حتى لا تنتحر في يوم من الأيام إذا أصابها الجنون مثلما فعلت نفس "إيمان".

قصة قصيرة: أحياناً لايذوب السكر ! بقلم/ أميرة الوصيف

هذة المرة لم أشعر بمذاق حبيبات السكر الذائبة بفنجان قهوتي , ربما من قام بإعداده تَعَمَدَ تقديمه بلا نكهه حلوه !
لعل هذا الفاعل لم يقصد إثارة ضيقي , لعله عجز عن إعداد القهوة , وربما لم يتأمل قيمة السكر وسيمفونياته صاحبة المذاق المتفائل !
تزاحمت الإفتراضات ذات الوجاهه المنطقية برأسي الى أن قاطع صوتها المؤمن حبل أفكاري المُرتَبِكة قائلة :
- أتمنى تكون القهوه عجبتك
انتفضت عيناى في قلق وعلى وجه السرعة قمت بتعديل جلستى في تأدب , لم تكن وضعية جلوسي تعني لها شيئاً , فهي طيلة الوقت تعقد صفقة تعايش مع طبقاتي الصوتية دون الإلتفات لغيرها
فصوتى هو سفيري هناك بعالمها المُظلِم
هبطت عبارتها المتسائلة على نفسي كأمطار طال إنتظارها على نيران حارقة , والعجيب أن نفسي كادت تحرقني بصراخها المدوي داخلي , صراخها الجاهل للغة الرحمة وأبجديات الرقي !
فكلما علا صوتها المتعجرف .. أنصت اليها .. وكلما أنصت تألمت
فكيف تجرؤ تلك النفس الأمارة على أن تطالبني بلوم السيده على ضياع مذاق حبيبات السكر من الفنجان , وبأى منطق إنساني يتعالى دويها عازمةً على إحداث ضجة ؛ لإضافة بعض من السكر الى قهوتى كي تشعر بلذتها الوقتية !!
لست أرى أكثر من حديثها برهاناً على أنانيتها وضآلة حجمها
خيمت على روحي حالة من الأسى والرغبة العاجلة في التمرد على هذه النفس ؛ فهي تطالبني باللوم على من فقدت لذتها البصرية لسنوات طويلة دون أن تشعر بالقنوط أو السخط , وإرهاقها معنوياً لإفقادها لذة تذوق تستغرق نصف ساعة أو أكثر أو أقل !!
آن ذاك شعرت بثورة شابة تهزني بإحتراف , فإستجمعت مالدي من إحساس ونقاء وأخرجت نبرات باسمة قائلة :
- قهوتك رائعة .. أشكرك
لامس صوتي روحها , فإبتسمت بطُهر وأخذت تسرد لي ماقاله الأطباء عن عينيها الغير مُبصرتين مرتديةً بدلة الراوي الحكيم , فبدت تتقاسم معي حكايتها بعدما سكنت دنيا الظلام على يد زوجها شارب الخمور ؛ الذي طالما أهانها بالضرب والتجريح , بل وأنهى حياته معها بعد أن اغتال بصرها راحلاً لعالم المتعة رخيصة الثمن !
تركها سارق بصرها أماً كفيفة لطفلين لايملكان شيئاً سوى نوايا كقطرات الندى الصابحة
كلما حدثتنى صوبت عينيها المظلمتين الى كياني الميادي وكأنها تراني حقاً , جعلتني أستشعر ضياء قدسي لا يمنحه الله الا لمن أراد حتى وان مُنح تأشيرة الرحيل من الإبصار وعالمه !
واصلت إنصاتي لحوارها الروحاني بلا هواده الى أن سقطت من عيني دمعة مالحة المذاق , عزمت على البقاء داخل الفنجان ؛ حينها فقط أيقنت سبب رحيل مذاق السكر من قهوتى

شعر: عامية – فصحى: آهات سجين بقلم/ عبد الخالق منصور


الارض ضاقت و الفضاء بأمّتي **** و قلوبنا بلغت الى الحلقومِ


فلقد سئمت العيش في زنزانتي **** فالعيش فيها مؤلمٌ كجحيمِ


في معصمي قيدٌ و في امنيّتي **** قيدٌ ليمنعها من الاحلامِ


و عيون جلادي تهُزُّ مروءتي **** قد الجمونا ايّما إلجامِ


و قسوة السجّان زادت رغبتي **** في الموت كي انجو من الآلامِ


كثرت معاناتي و قلّت حيلتي **** فالسجن خلفي و الممات امامي


و دقائقي طالت فزادت كربتي *** و الشهر عندي صار كالاعوامِ


انات صدري اصبحت اغنيّتي  و صدى السلاسل اصبحت انغامي


خارت عزيماتنا و جفت دمعتي* و الحزن اذهب راحتي و منامي


و الهم في قلبي يبدد قوتي **** و الجوع حطمني و هد عظامي


و مصيبتي اني و كل احبتي **** في وسط هذا السجن كالاقزامِ


و الدمع في عينيّ حرق وجنتي **** فاحـبتي يتألــّموا قــدّامي


كيف السبيل و كيف انقذ إخوتي **** و انا الملقب بالفتى المقدامِ


اسفي عليّ فقدت كل شجاعتي **** و عدو ديني جرّني بزمامي


يا امّتي من ذا يحل قضيتي **** فقضيتي قد اثقلت اقدامي


يا امّتي ردّي اليّ عزّتي **** و لتنقذوني من لظى الاجرامِ


يا امتي فلتُرجعي حرّيتي **** حتى وإن امسيتُ دونَ طعامِ


يا امتي عودي لرب العزّةِ **** و تمسّكي بعقيدة الاسلامِ


فإذا رجتي سو تُشفى عِلّتي **** و لسوفَ احيا دائماً بسلامِ


و إذا دنا اجلي و ذقت منيّتي****سأنامُ في قبري بخيرِ منامِ


و إذا بعثتُ فمنزلي في الجنّةِ **** و يكون جاري سيّدي و إمامي


و الحمد لله القوي ذي المنّةِ **** الواحدِ القهارِ ذي الإكرامِ


ثم الصلاةُ على نبي الامةِ **** و الآلِ و الاصحابِ خيرِ انامِ

قصة قصيرة: الجزيرة الملتهبة أضواؤها.. الخافتة قلوب أهاليها بقلم/ محمد كظيمى


إلى الرفيق المغربي من أهداني كتابه الحرب العالمية الثالثة بالعاصمة أثينا، فاختفيت عن اﻷنظار.. أهدي لأهل الفقيد نجاح وحيد.
يتجه صوبها دون أن يعلم أنها ليست مثله ﻻ تعرف السكن، يوم أن ضاقت به السبل في العاصمة أثينا، حيث هناك بساحة أمونيا يرسم الوداع من جديد. و كعادته يكتب في ركن ما، قبل أن يهاجر المكان، هنا وطأت قدمي ذات يوم.. في العاصمة تستعبد اﻷجانب ذو اﻷصول المسلمة. يخاف على نفسه أن يلقى مصير بني ملته اللذين اغتيلوا بدون أي سبب، ليس إﻻ لأنهم أجانب مثله.

صوب الشمال الجنوبي لتركيا يفر إليها وهي تسطع بأضوائها الملتهبة ليلا بين قبرص و بقية جزر البلدة. إنها جزيرة رودس اليونانية. فور وصوله بالباخرة أدرك أن أحلامه ليست بالصورة التي يراها أمامه اﻵن. الناس هنا عراة سكارى كما لو كان يوم البعث في أحد اﻷماسي في شهر أغسطس. و ضجيج قد احتوى المكان منبعث من المراقص التي بدورها غصت المكان. وحيد الشاب ذو العقد الثاني إﻻ بضع شهور، حلمه كان كمعظم أقرانه من المغاربة الشباب في أن يهاجر من أجل مستقبل أفضل. إﻻ أن الدراسة كانت أمله فضلا عن وضع أخواته اليتيمات الخمسة و اللاتي كن هوسه الكبير. الوقت ﻻ يسعفه في أن يسلك طريق العربدة. هو يعلم جيدا أن وضعه يختلف عن هؤﻻء السعداء، ربما..

لم يكن اﻷمر هينا على الشاب اﻷسمر اﻷمازيغي من اﻷصول الصحراوية ذا ملامح المسلم بهذه الجزيرة من سنة تسع مائة وألف و سبعة و ثمانين. الجزيرة التي عرف أهلها حربا في القرون الماضية مع جيرانهم المسلمين من اﻷتراك الذين استعمروهم من قبل تحت حكم اﻹمبراطورية العثمانية. هنا ﻻ حياة للمسلم قطعا و يكاد يكون اﻷمازيغي أو العربي الوحيد بالمكان. أما أهل الجزيرة من اﻷصول المسلمة فقد ذابوا من زمن بعيد في تصفيات أخذت أكثر من قرن من الزمن، على إثرها أنسوا من يكونوا في صمت كذاك الذي يحمله هو، و الذي سيعلم كنهه ﻻحقا..

جزيرة جعلت للسياحة و توفير الراحة لشباب كهؤﻻء. أما هو و أمثاله من العالم الثالث و اللذين يحملون نفس علامته المسجلة سواء أكانوا أمازيغيين أم عربا فقد خلقوا ليكدحوا مثل آبائهم. فهم يرثون الكدح أبا عن جد، فَهْمُُ حمله إبن تافيلالت حتى عندما كان يعيش في بلاده.

اﻷخوين كوسطا و سفاس.

إسرع يا هذا..! زبائننا من الفنادق و المطاعم ينتظرون.. إسرع يا.. هكذا كان حال اﻷخوين كوسطا و سافاس معه، صاحبي المصبنة الوحيدة بالجزيرة خلال الأربعة عشر ساعة بالعمل يوميا طيلة اﻷسبوع كله. كأنه يحتضر و هو ينتظر مصيره.. هم كذلك ينادونه بالخنزير اﻷسود كما كان يفعل معلمه قسمان بالقسم الرابع ابتدائي، آه.

الشقراء الحالمة.

لم يعد يحمل قلمه كما اعتاد صبيا. زحمة الوقت و جسمه المنهك يقتلان خياله الواسع الذي طالما كان وقوده اليومي حتى و إن كانت سطوره تلك تلقى مصيرها بالقمامة. كما لو كانت هي تلك التي رسمها في خياله.. بشعر أشقر طويل، عينان زرقوتان و كواعب كأنهما أترابا كانت تحتسي شيئا بجنب شرفة مقهى المدينة و هي تجلس أمامه. يجلس هو اﻵخر بالزاوية المقابلة يحمل شيئا يشبه ورقة ذابلة مثله و هو يبحث عن الكلمات كما كان يبحث عن يومه هذا دون أن يثيرها اهتماما بالغا.

بسب التهميش الذي عاشه منذ طفولته اعتاد أن ﻻ يبدي اهتمامه الزائد للغريزة. أورثه ذلك أن صار محافظا في طبعه. يخاف من الحرج من أي شيء يرى فيه نفسه صغيرا، حيث تعود السير بجنب الحائط من أمد بعيد، فتراه ﻻ يكترث بحق له هذا الفتى القاهر لنفسه.

تسأله ذات الشفتين الحمراوتين و الجسم الناعم فجأة ماذا تصنع؟ يبدو عليك رسام يوناني.. كلا سيدتي! مازلت ﻻ أعرف من و إلى أين أنا قادم، لكني! اﻵن أحاول أن أصنع الكلمات في ابتسامة يجيبها. إذن أنت موسيقي أو كاتب كلمات تسأله في إنجليزية مرنة يتضح في لكنتها أنها من أهل شمال أروبا. يسترسل اﻹجابة في خجل لست كذلك، إنما اعتبريني شاعر اللحظة إن سمحت لي سيدتي. كارولين ذات الثامنة عشر من عمرها من بلاد السويد و التي رافقت أهلها إلى الجزيرة في عطلة الصيف تكاد هي اﻷخرى تحس باﻻختناق. لم تتعود حرارة مناطق البحر المتوسط تخبر الصحراوي. و في عفوية يحكي الشاب وحيد قصة رحلته و عن آماله الضائعة و هو يحتسي كوبه من القهوة. أما هي فمازالت مندهشة في ما يقول هذا العابث بالكلمات، الغريب القصص.. لم أتحدث يوما إلى امرأة حسناء مثلك يعترف لها في عفويته تلك، صدقيني أيتها الحورية الشمالية!!.. تضحك في قهقهة و كأنها تريد مزيدا من الغزل.. أنت شاب وسيم كذلك، وسعيدة للتحدث إليك يا..

إسمي وحيد من المغرب يستدرك كلماتها و هو في ذهول هو اﻵخر. وحيد المغربي إذا أيها البارع..أنت بارع حقا مازالت تبتسم في حديثها إليه..

و في همس بإحدى أذنيه تعيد العبارة و هي تودعه على أمل اللقاء في نفس المكان و الساعة الغذ في قبلة بأنفاس دافئة على إحدى خذيه أذابت كل ما يحمله من آهات في هيجان يقحمه في هوس العشق.. لكن! سيدتي أنا.. و يتابع الحديث ﻻ تكترثي لن أذهب إلى الأخوين كوسطا وسفاس غدا، يبتسم وهو يؤكد الموعد دون شك يعلم أنه سيطرد من العمل...

مازال ينظر إلى نفسه في المرآة كعروس في ليلة دخلتها و هو يردد كلماتها على إحدى اﻹيقاعات لأغنية كان يحبها، أنت شاب وسيم.. أيها البارع، ههههه... يصرخ إذا أنا لست خنزيرا أسودا كم أوهموني.. لماذا لم أدرك من قبل أني كما قالت الحورية؟؟!!..و في مزيج من الحزن و الفرحة معا مازال على حاله ذاك ينتظر اللقاء في شغف.

ساعة الرحيل.

كما لو كانت هنيهة فترة العطلة هذه تقول الفتاة في حزن مؤكدة أنها ﻻ تستطيع أن تفارقه و هي تمسك بإحدى يديه. أما هو فتلك كانت لحظاته الجميلة. تعتريه السعادة و هو يعلم اﻵن أنه إنسان مهم في حياة امرأة حسناء من عالم متطور كهذه التي اﻵن تداوي جروحه كأي إنسان عاش حرمان اﻷبوين و تسلط المجتمع.

يركبان الطائرة إلى عاصمة السويد ستوكهولم بعدما كانا قد سبقهما الرحلة من أسبوعين أبوا الفتاة. يعلم اﻵن أنه سيودع سلالته الخنزيرية و أنه لن يطرد من جديد كما فعل معه كوسطا و أخوه. قد تتهيأ الظروف له لإسعاد أخواته البنات يحلم و هو يستكين في نوم عميق ﻷول مرة منذ أن هجرته أمه طفلا مستلق بين ذراعي الشقراء الحسناء اليافعة.

شعر: عامية – فصحى: على لسان فلسطين بقـــلم / مـحـمـد صــلاح

 
يعنى ايه نرفع ايدينا بالسلام عشان الغزاه

يعنى لما نخاف ف يوم لازم ندوق مر الحياه

خذلونى كل العرب .. وبردو رفضت أركع

خدعونى شوية كلاب .. وف حريتى بطمع

ابعت جنودك هات .. ابعت وحمل لى

هيجى يوم وهموت وابنى يكمل لى

مش هخاف أنا من مدافعك

مش هخاف أنا م الحصار

بس هخاف ف يوم أعاندك

ألقى الدموع فى عيون صغار

ابنى فى وسط الحرب

وبردو لساه صامد

ناوى يسير فى الدرب

بيردد أنا جامد

ابنى بقى يلومنى

بكلامه يأسرنى

شايفاه ببيتعذب تمللى

لحد ما فاض بيه وقالى

عرفنا فيكى كل حاجه .. ويعنى ايه كلمة وطن

و اللى ماتو شهدا دول .. كان قلبهم كله شجن

فيهم شقيقى وفيهم رفيقى اللى يواسينى فى المحن

كل دول كانو متعلمين ازاى يواجهو بس العفن

لكن العفن كان أقوى منهم .. والخير معاهم اندفن

الوداع يا صوتى عشان خلاص مبقاش أصيل

الوداع يا قلبى .. انت منتاش قلب نيل

الوداع ليكى يا بلدى ومتقوليش رد الجميل

الوداع أصح حاجه لأنى رافض اعيش عويل

فين الرجوله يا أمتنا

فين الشهامه فين كرامتنا

فالحين بس تعلمو فينا

قوتنا تبقى فى وحدتنا

كل دوله بس تقولك

احنا غلابه والفقر عمينا

سيبنا فى أحوالنا وبلاوينا

مش هنقدر نعمل حاجه

بنعيب غيرنا والعيب مالينا

صرخت سويا " خذلونى العرب "

ردت العراق " خذلونى من قبل "

ردت فلسطين " بكره تتعودو " !!

قصة قصيرة: ماسـح الأحذية بقلم/ هاجر بوعبيد‎


كلمات العاشقات قصائدهن المنثورة تحت قدميك لتنتفخ و تنتفخ و بعدها يركبنك و يطرن .
عبارة تصدرت مجلة الرجل لتصبح محور أحاديث الرجال في العالم العربي،
كانت المجلة تحتفي بالعبارة و تتباهى بها، في كل يوم جديد تقلص ما يدور على الأرض فيصبح هشا لا قيمة له أمام العبارة العظيمة و الخطيرة التي تتطلب مجهودا جبارا في فك لغزها، إنه حقا لغز من رجل ثري، أو ربما نصيحة يقدمها للرجال أجمعين بعد ما فقد كل ثروته في البورصة .
هزت العبارة رجلا بسيطا كان تحت الأرجل المتدلية
من أعلى الكراسي في مقهى الراحة .
أقدام طاولة و ثمانية أرجل، كان بانتظام خاص ينتقل من واحدة إلى أخرى دون ازعاج أو حركة غير اعتيادية فالكل منشغل بالموضوع حتى هو،
!قال له أحدهم هل نمت أيها الأحمق، تحرك
انتقل بسرعة إلى الحذاء الموالي وهو يستمع إلى الحديث بإنصات تام .
كانوا أربعة رجال واحد يرتدي حذاء بنيا داكنا و أنيقا، و الثاني كان حذاؤه أسودا عاديا، و الثالث كان حذاؤه بنيا فاتحا من الطراز الرفيع، و الرابع كان حذاؤه أسودا داكنا من الجلد الغالي، كان لحظتها يتناول الأحذية بلا قيمة مطلقة
عكس ما كان معتادا في نفسه لأنه كان يكتشف شخصية الرجال من أحذيتهم.
يومها كان الأمر بالنسبة له مختلفا فقد كان مشغولا بالحوار الذي كان يدور بين الأحذية ..
قال الحذاء الأسود العادي :
هل تعتقد يا صديقي ان زوجتي تحبني فقط لمصلحة ما ؟؟
وأنها تهيم بي حبا فقد لإشباع رغباتها أيا كانت ؟؟
رد الحذاء البني الفاتح :
وهل تقصد أن ما قاله ذاك الثري حقيقة إنها فقط خرافات المجلات إن النساء يحببن الرجال وهم خلقوا لنا وليس لأغراضهم يا صديقي ...
تدخل الحذاء الأسود الغالي :
ربما صحيح، فالعاشقات يحببن الأحذية الغالية وما دمت غاليا لن يطرن
بل باستطاعتك أنت أن تطيرهن يا عزيزي ..
رد الحذاء الأسود العادي :

تزوج إذن وجرب الأمر،
أو انتظر خسارتك لتبت لنا صحة العبارة من عدمها ؟؟
رد الحذاء البني الداكن :
أنا أريد أن أفهم شيئا واحد هل نحن من نتحكم فيهن أم هن ؟
نستطيع أن نخدع النساء جميعهن ..
لكن لا بد لنا أن نسقط في فخ واحدة منهن .
استغرب الرجل من كم هذه المناقشات التي لم تنتهي بانتهاء عمله،
مر من جميع أحذية المقهى التي تعرض نفسها للنظافة والغرور، من طاولة إلى أخرى ، و لم ينته الحوار، فقضية النساء أمر شائك والموضوع لا بد له من حل في أقرب نسيان .
حمل الرجل عدته ووقف أمام باب المقهى رافعا رأسه كالنعامة
وحمد الله على أنه ماسح للأحذية و ليس حذاء .

بتاريخ : 8 .02. 2014

شعر: عامية – فصحى: أنا درويش بقلم/ أحمد محسن



انا الزاهد ومتلومينش

انا زاهد قرر يعيش

بعيد عنكو بعيد عن الجهل

بعيد عن سلطة قانونها سب ,قتل الاهل

بعيد عن ناس حكمو عليا و ما يعرفونيش

فامتلومنيش

انا الدرويش

وحلمى ايه خلاص -مافيش

علشان كان حلمى مع صاحبى

ومات صاحبى وسابنى اعيش

فا انا مخترتش اعيش واحدى

فى دنيا بعيد عن اهلى

و عن بلدى الى كان

املى اشوفها سعيدة و ماتشوفنيش

حزين مرة على حالها

و على ولدها الى ماتو بأيد سكنها

علشان فكرة علشان العيش

و محتارة يابلدى ازاى

ما بنهم واحنا يا خسارة

و لسه سؤالك مالهوش جواب

مين خانك ؟! يا خسارة

سؤال خايب

ما ليكى عنين تشوفى الحق

تشوفى مين نطق بقولة لا

و مين كان بيته زنزانة

و مين كان بيته نحت الارض

خلاص يا بلدى ارتاحى انا زاهد

فى عالمى الخاص وسارح

فى مالكوت الخالق

و مستنى يوم الخلاص

فهما تقولى عليا

ده واد مجنون ده واد فالت

فا مهما تقولو

انا زاهد

شعر: عامية – فصحى: كلام حب بقلم/ أحمد محسن

(1)

هى كلمة حب

بالنسبالك ايه؟

انى افضل الليالى

و ابقى سهتان

و انشغالى بيكى

طب اوكى

بس الحب مش كلام

ف لو فضلت اقول بحبك

و اعيد و ازيد

من غير جديد

يبقى نيتى مش تمام

و ابقى واد

خسيس و واطى

مستهلش دمعة

واحدة من عنيكى

يا حياتى

و ابقى مش

انسان همام

(2)

اصل من كتر الكلام

و انى اكررالجمل

مش بيبقى ليها طعم

يمكن اكون فى الحب

جاهل,بس بعقلك

ايه اهم

انى افضل اقول بحبك

قاعد جانبك من غير فعل

فاسمعيها منى

حجة انى حبى ليكى عفة

مش محتاج انى اقولها

ولا محتاج بيت شعر

شعر: عامية – فصحى: قصيدتي بقلم/ ليلى حميد أبوشيبه


أرض قد قفت عليها من الشهداء أجسدا
 

أرض قد توارت في ترابها الاجساد واحتوتها

حفظت وكرمت لخطو نبينا فيها أحمدا

ومن فداها بروحه فالقدس بروحها فدتها

والمسجد الاقصى ارض طاهرة والمؤمنون بها اسعدا

يوم سيأتي وتعلم القلوب القاسيه التي احتلتها

كل شهيد قد كفنا فيها ستعلم الانفس الانجسا

ستعلم انهم في عذاب واجسادهم قدسنا قد أبتها

لاتسعد من لحرمه القدس قد تكون اتعسا

لاسعاده لمن لحرمه اهلها قد انتهكتها

لادمعه قد توارت من عينها ولاظلم بها أكتفا

والارض من دمائها قد ارتوت والاجساد كفنتها

شعر: عامية – فصحى: مدرستي الشعرية بقلم/ أحمد عمار بهلول





أناوالطـــَلُ قــَطرُالنـَدى والنــَثر ِجــُدرُقـَصيدَةٍ
         
أسگنتـــُهاشـــَعبي صـــَوّرَالگلــِمَة َرَبـُهُ ســُبحان
وبَنــــَيتُ عــُكاظَ البُرج ِالعـــــــَموديَةِمن تـُراث
         
ورصـــَعتُ قافـــيَةَالزُجــــاج ِبجـَوهر ِالشـِريان
عــَلمتُ صــِغارَهــواجِسي الر ِمايةَوالسـِباحةَ
         
لرُكــوبِ موج ِالبـــَحر ِوالنـَجاةِإن زَلَ حِـصان
وأســــَستُ مَدرَســَةَالفـــَراسَةِوالعـــَربي الأول
         
وأرســـَلتُ فــُرســاني تحَدَى فــَلسَفـــَةاليونان
أفكلــــماعــَرَضــتُ مـــُخَطـَط َمـُدني الشــــِعريةَ
         
ألغــــــَت خـــرائِط َالمَشــروع ِسُلطـــــَة ُالمـيزان
واستــــَخدَموامــَساطِرَالقـــياس ِوالهـــــــَندَسه
         
وطــــَابقـــَواتِقـــنيةَالتــَشطير ِلبـِساطةِالعِنوان
وحــَسِبواأن التـــِنينَ حـــَرفٌ هـــَجَرَالبـــــــيوت
        
والتـــَرَدُدُتــَفعـــيلـَة ُالبؤســـاءِمـُنـَســــِقُ الألحان
هم سَجـــــلوا ســــيولـَةَمـَسؤل ِأقلامـي رَديئه
         
وعــــُملةُالتـــَصـــوير ِأواراقــــي قــَديمَةُالألوان
وأنتـــَقدواالقـُصـــورَصـــنعاءُطـــــــيني والعَرق
         
وناطــــِحاتُ تــــَريم ِالفـــَن ِإنشـــودَةُالإنســـــان
أزعـــَجَهم إنتـــــشارُگتائبِ عـــَرضي الجـــــُملةَ
         
حامِلــينَ قـــَذائفَ المــَعــان ِرُجــــمُ الشيـــــطان
والشــــِعاراتُ قــــَويةالتــَعبــير ِالتي ترفــَعـــــُها
         
مســــَيرةُالجَماهــــير ِفـَوضـى لتـَفجير ِالمكان
غـــَضبي…متى اسمــَعتــَهُم مدافــــِعَ قــَصـــفي
         
لم فـــَتَحواإستـــــِجوابا ًعن حــالةالعِصـــــــيان
وعـن ســـِر ِتحـــــويل ِالأبجـــدياتِ مــــسامــير
         
ومن يُمـــــَو ِلُ العـــُنـــفَ إن ســَيطـَرَالطـــــُغيان
وماقـيمــــَةالمـــَقهى الشــَعبــي وحِل ِالأطلال
         
ونادي الجــــِن ِوجـــَمَلي والخــــــَيمَةُوالفـــــنان
وإصــــابَةَقائِلـــِهم بلاگلــَفٍ هـــُتِكَ العـــــُروض
          
والآنَ أنتـــَفـَضــتَ ألايَخــــلـُدُظــَرفـُكَ لِزمــــان
مــــُزنــُكُ لايَنـتـَمي للعــَصر ِالحـَميم ِأوالجَليد
          
ولاتنامُ بحـُضن ِالمـَخَدَةِظاهـــــِرَةُالحـــــِرمان
بصـــَفقـَةٍرُبماتستــَطيعُ حــَشدالجـــَرادِســـــِربا ً
          
والحـــَياة َإن رُمـــتَ سلامَةالنـَمل ِســــــُليمان
لكن لـــن ترى الآقــدَارَعَينا ًإلاصـــــلاة ُسـَيف
          
نـَفـــَرَالمـــؤمـــِنونَ..والخـــَيل عاصِفُ الميدان
حــــ'مي'الوَطيــسُ وشــَرارَة ُالحـــُريَةِثــــَوري
          
وخـــــــُمولُ هالـَةالتــَحريض ِيـُخمـــِدُالــبُركان
أين من دَوري تـَصفـيةِالمِلاعـــــِبِ كــُرَةَالمار ِ
         
آثــَرُالنـُزهــَةِوالعــــــُشبِ الأخــــــضَرُوالبــــُستان
أيناالجـــــُناة ُوالفــَواكِهُ زينـــَةُمــَطبَخ ِالثـــَروَةِ
         
ولآلــئُ التــــُفاحَةِوالمـــــِشمـــــِش ِحـَـبُ الرُمان

الأحد، 13 أبريل 2014

شعر: عامية - فصحى: حلم لا يضيع بقلم/ ماجدة تقى


تلك المرة كان حلماً جميلاً احتفظت به بذاكرتي

تأملتك ملياً تجلس ع كرسيك المعتاد أمامي

رأيت تقاسيم وجهك عن قرب عيناك سحرتني

همتُ بهما إلى عالمِ من السحر اللاذوردي

رأيُت كيف تتلاحق أنفاسك وتتجاوب مع أنفاسي

كنت معي لي وحدي ، ولم أتجرأ أن أمد لك يدي

كنت أنظرُ اِليك بعمق ولم أتجرأ أن أمُدّ إليك يدي

ولشعوري أني معك في حلمِ جميلِ يسعدني

لم أتحرك وأنا أتأملك أو أرمش حتى بأجفاني

خشية إنْ فعلت أستيقظ أنا وأنت تختفي

فيضيع حلمي وهنائي وسعادتي مني

قصة قصيرة: واثق الخطى 2 الجزء الثاني بقلم/ محمد حسن عبد العليم

كل كيانها يشتاق إليه ، تسمع صوته دائما تحلم به تشعربأنفاسه ليلا دافعت عنه وعن تاريخه تحملت فظاظة بعضهم بعد موته ووقفت بمفردها في وجه الحياة . 
هو الاب والابن والزوج والحبيب هو الهواء الذي تتنفسه هي أمه التي بكت عليه يوم موته هي الحبيبه التي قسم قلبها وظلت طوال الليلة الاولى وهو في قبره تفكر 
هو يشعر بالبرد هو بمفرده الليله لا أحد يؤنسه لكنها ابتسمت لأنها تعرف أن الله عز وجل أحن على البشر من أنفسهم 
جلست بمفردها كثيرا وسمعت صوته كثيرا في كل ركن من اركان المنزل كانت تتذكره هو لم يمت بالنسبة لها 
هو الحبيب وهي الحبيبة والأم هي نور قلبه وهو رجلها أختارته وأحبته وشعرت بحنانه لأنه دفئها به 
أها حبيبي هكذا كانت تقول ومازالت تقول 
كل الطرقات التي مرا عليها مرت عليها بمفردها لتحتضن بقايا خطواته عليها 
ما أجمل هذا الحب وما أجمل هذا الإخلاص المتفان في الحب

شعر: عامية - فصحى: الخلاف والاختلاف بقلم : محمد عاطف عبدالمنعم

25-10-2013

الخلاف والإختلاف
معنى واحد للكلمتين؟
ولا دى كلمه من معنيين؟
علمائنا فيهم مختلفين
ودى بداية الخلاف
ليه دايما فيه عداء
بين أصحاب الأراء
أصبح مرض وداء
كلنا منه بنخاف
فارض رأيك بالقوه
عامل بلطجى وفتوه
رأيك مفيش إلا هو
وإلا حرق وإتلاف
إختلاف الأمه رحما
وإختلافك ليه أعما
قلبك إسود فحما
عقلك فيه إنحراف
ليه فارض سوء الظن
التعصب عندك فن
بلاش ضجيج وزن
خليك نقى وشفاف
مختلف فكريًا
مختلف دينيًا
مختلف سياسيًا
إحترم كل الأطراف
نسمع بعض ونتحاور
وبلاش منك عصبيه
وبكل هدوء نتشاور
أفكارك يمكن غبيه
عامل نفسك فالح
رافض كل اللى إتقال
رأيك هو الصالح
وإنت بايعه بالمال
وبتجرى ورا المصالح
أجدادنا قالوها أمثال
إختلفت الأرزاق
محدش عجبه رزقه
إختلفت الأراء
الكل عجبه عقله
هنقول إيه لأجيال
لما تسألنا سؤال
إزاى الدم سال
لمجرد إختلاف
لمجرد الخلاف

شعر: عامية - فصحى: بسألك؟ بقلم/ محمد شاكر المدهون

بسألك في يوم فراقنا
لوغبت عني ايش يعني
دنيا بالنسبة لك؟
ويجرى أيش في يوم خصامنا
معك؟ تصير زي طير سبوه
صحابه راح هلك؟
او زي كوكب يدور لوحده
من غير فلك؟ أو زي صياد
يعد موج البحر ويسأله
من الهلك؟ أو زي موجة
تموت وحيدة على شط فاضي
من غير حسك؟بسألك
لو غبت عني تعيش في دنيا
كل نسمة تحس انها تندهك؟
ولو مر بيك عصفور صغير
تسأله وين الشبك؟ بسألك
لو غبت عني وجاني طيفك
أصدقك؟ وأحكي له اني
من يوم فراقنا كل اللي أحسه
بأني تايه اناجي طيفك
اجري عليه واندهك
بسألك
------------------------------------
شاكر محمد المدهون 20/3/2014

مقالات أدبية: تفكيك الأسئلة من واجبات المتلقي بقلم/ بنيحيى علي عزاوي

الصورة تحمل بين طيات شكلها ومضمونها مغناطيس الصانع المبدع الفنان المصور ليس إلا...ثم بحكم ظلالها وألوانها و إطارها، تصبح حاضرة ناظرة بقوة لتلعب دورا عظيما لمغناطيسية العيون المجردة للمتلقي وحتى لعيون القلب الولهان الباحث عن روعة الجمال ..إذن حضور الصورة في المواقع الاجتماعية والصحف الورقية بما فيها المجلات أصبح لها ناس متخصصون في :"الفوتوشوب"..جميل جدا عندما تصبح التكنولوجية تعطي للباحثين في علم الجمال رؤية امتداد لتطوير فلسفة سمو "علم" الجمال، ومع ذلك فأن الجمال لا زالت تتحكم فيه المشاعر الإنسانية بشكل مختلف من فرد لبشر آخر..ما السبب يا ترى؟ هل المشاعر لها عيون كذلك؟ وهل المشاعر الإنسانية لها ألوان؟ ثم لماذا المشاعر الإنسانية تكون سباقة للحضور في الزمكان قبل العقل؟ ما هي خصائصها ووظائفها؟ وهل للعقل سلطة قوية على المشاعر أم إرادة الإنسان هي السلطة الأقوى من القوى المحركة للذات الإنسانية؟ وأخيرا ما هي المفاتيح العلمية الرئيسة لترويض المشاعر الإنسانية؟
الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج:

المقالات الاجتماعية: حلم بعيد المنال بقلم/ بنيحيى علي عزاوي

عندما يتحدث المتأمل الحكيم مع نفسه ويختلي بعقله عبر تموجات مغناطيسية يجد زخما من التناقضات المتضارب التي ورثناها من ثقافتنا البالية ابتداء من المدرسة والكتب الصفراء إلى التربية المتخلفة من الوالدين إلى محيطنا الاجتماعي... ثم يسرح الحكيم بخياله في لحظات ممتعة من أجل النقد الذاتي، عندما يتم التركيز،يتذكر أشياء وأشياء وتغيب عنه أشياء لماذا؟ ربما مشكلتنا في ذاكرتنا الانفعالية يلزمها بطاريات من نوع الطاقة الشمسية...بعض الناس بل أكثرهم لا تتحدثون مع نفسهم إلا في اليومي "بس" ليس لهم طموح مستقبلي في رؤية تفاؤلية وهذا نتيجة الإحباط واليأس الميئوس والثقافة الهجينة التي لقحت لهم ((ولنا)) منذ نعومة أظافرهم...الشعوب العربية بعد ثوراتها الخالدة(( اليابسة الصقيع)) تجدها سريعة المنال في كل صغيرة وكبيرة ناسية متناسية أن الواقع شئ وما تشاهده في التليفزيون عند الآخرين ((في الشمال)) شئ آخر ...الآخرون"الغرب" مروا مرورا متعبا وشاقا حيث سالت دماء بغير حق هدرت وساحة لابستي في باريس شاهدة على ملايين الأرواح سفكت من أجل حرية الإنسان...والنخبة المثقفة البرجوازية تعبت تعبا لا مثيل له من أجل ترسيخ ممارسة الديمقراطية والحرية والعدل والمساواة والعدالة الاجتماعية في عقود شمسية عجيبة تعد بسنين طويلة جدا ...ومع ذلك لازالوا يعانون مع بشريتهم /الجهل التكنولوجي/الجهل العقائدي/ الغباء/ الإدمان على ما يغيب العقل ونسيان الذات/ وأشياء أخرى حار في تصنيفها علم النفس الجميل في الغرب..وأما نحن في الجنوب فيلزمنا أولا((النخبة الوطنية)) النقد الذاتي لكي نتخلص من عقدنا ونبني المستقبل لأجيالنا وذلك من خلال نكران الذات والعمل على كل ما هو علمي حداثي ينير العقل وتستبصر به النفس وتطمئن له القلوب....
الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج: 

شخصيات: أمين يوسف غراب ... الأديب الذي أكتشف نفسه بقلم/ محمد حسن عبد العليم

الكثير ﻻ يعرف أمين يوسف غراب ولكن هو بإختصار صاحب رائعة شباب إمرأة التي كتبها كفيلم للسينما "سيناريو وحوار" وقامت ببطولته تحية كاريوكا ثم حوله رواية أدبية بعد ذلك.
أمين يوسف غراب أديب وكاتب قصة من الدرجة الأولى رغم أنه لم يتلقى التعليم في أي مدارس .. بل تعلم القراءة والكتابة في سن الـ17 عاما.
وبعدها أصبح من الأدباء الكبار الذي قال عنه عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين .. (غراب يمتلك أدوات كاتب القصة المحترف).
كتب العديد من الأعمال القصصية منها (يحدث في الليل فقط) وهي مجموعة قصصية غاص من خلالها داخل النفس البشرية وكتب (الأبواب المغلقة) و (شباب إمرأة) والعديد من الروايات والقصص والمقالات الصحفية.
حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب في منتصف الستينات .. ورحل في صمت عام 1971 . تاركا تراثا أدبيا يستحق أن يدرس .

قصنة قصيرة: غرق بقلم/ عبادة عشيبة


تأخر عن الميعاد المتعارف فيه الصيد .. يهرولُ نزل من داره مثقلاً كاهله
بشبكةٍ ممزقةٍ .. على عجلٍ انْحَشَرَ متزاحماً داخل مركب مثقب ينتوي الإبحار .