سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

السبت، 8 فبراير 2014

مقالات سياسية: لسعادة المشير قبل فوات الآوان‎ بقلم/ محمد فرعون

ليس إنتصارا لرأي أو تبريرا له ، أو تبني لفكر تيار والإستماتة في سبيل الدفاع عنه ، وإنما هي مصر ، ومصلحتها ، ومصلحة شعبها ، والتي يجب أن تكون جميعها هي المحرك لكل مايدور ويحدث على أرضها .
هي محاولة من جديد لرفع الغشاوة عن البصر ، والتأكيــــد على حقائق قد تكون غابت ولو للحظة عن الوعي الذي قد يكون غرته أضواء كاميرات الإعلام الساطعة ، وتهليـــــــل كهنة فرعون وسحرته في الإعلام بأنه المنقذ ومخلص مصر من أزماتهـــــا ، وما قد يشاع عن وجود إجماع شعبي جارف يطالب سعادة المشير بالترشح لمنصب الرئاسة ، وتصريحه أخيرا لجريدة السياسة الكويتية بأنه حسم أمره بالترشح تلبية لرغبة الشعب .
أعيد التأكيـــــد من جديد على بعض الحقائق الواضحة وضوح الشمس في نهار أغسطس ، ولا تحتاج الى دليل عليهـــــــا : فليس كل الشعب يرغب في ترشحه ، فهناك فئة من الشعب ليست بالقليلة في عددها ، ولا بالهينة في تأثيرها ترى في سعادة المشير عدوهــــــا الأول ، فهو ( في نظرها ) الداعم للخروج على الشرعية ، والراعي الرسمي لإنقلاب (3) يولية 2013 م وعزل الرئيس محمد مرسي ، ومسؤول بشكل مباشر عن مذابح رابعة العدوية وما تلاهــــــا ، وهي لذلك لن تقر بأي حال من الأحوال هذا الترشح ، وستسعي بكل ما تملك للحيلولة دون وصوله الى كرسي قصر الإتحادية ، وإن أدى ذلك الى دعمهــــــا لأى منافس له وإن إختلفت معه أيدلوجيا ، وقد رأينا أثرهــــــــا في الشارع المصري منذ أحداث رابعة حتى الآن .
هناك أيضا تيارا آخر يدعوا الى مدنية الحكم في مصر ، وهو ما يعني رفضه لأي قادم من المؤسسة العسكرية حتى لو إستقال منهـــــــــا .
ولا يغيب عن الذهن أن أعمال العنف والإرهاب في مصر إشتدت وطئتهـــــــا بعد قرارات (3) يولية 2013 سواء في سيناء أو في داخل مصر ، وهي إشارة لا يمكن تجاهلهــــــا تؤكد أن هذه الأحداث المتتالية من الإرهاب والتفجيرات تأتي ردا على تلك القرارات التي كان بطلهــــــا المشير السيسي الذي عجز ( حتى الآن ) عن الحد من هذه التفجيرات التي لم تقتصر فقط على سيناء كما كان يحدث ، وإنما طالت قلب مصر في الدقهلية والقاهرة وغيرهما ، كما عجز عن إحتواء الخلاف المستعر مع التيار المعارض له الذي رأى فيما حدث تمهيدا لعودة ( العسكر ) الى الحكم من جديد ، وكان سببا في تعميق الإنقسام بين أبناء الشعب الواحد الى درجة العداء الصريح ، وإنتشار الكراهية بين أبناء الدم الواحد .
يأتي سوء الأحوال الإقتصادية ، وتدني مستوي الخدمات خاصة ما يتعلق منهـــــا بالإحتياجات المعيشية اليومية كالخبز والغاز والكهرباء ومياه الشرب والتي هي في أسوأ حالتهــــــــا ، إضافة الى إرتفاع الأسعار ، وتفشي البطالة ، والعجز الحكومي الواضح في مواجهة تلك المشكلات أو الحد منهــــــــا بما ينذر بثورة جياع حقيقية ستأتي على الأخضر واليابس ، وستكون مبررا قويا لأصحاب التيارات المعارضة ( خاصة ) للمشير السيسي في زرع الألغام في طريقه الى قصر الإتحادية .
في ظل غياب مصالحة شعبية حقيقية تعيد العقل الى الرأس والرأس الى باقي الرؤوس ، وإستمرار هذا الخلاف الحاد ، وذلك الإنقسام اللافت ، وتلك الكراهية المدمرة ، فإن جلوس سعادة المشير ( على وجه الخصوص وفي هذه المرحلة ) على كرسي الإتحادية سيكون عبر طريق طويل معبد بالدماء وجثث الضحايا من أبناء هذا الشعب ، كل جريمتهم أنهم معارضون له ، أو ممن سيطولهم العنف والإرهاب من مؤيديه ، وفي النهاية الجميع مصري ، والدم الذي سال ومازال مصري ، والفرحة الكبري لإسرائيل .
أُذٌكرسعادة المشير بما ذكره الرئيس محمد نجيب في كتابه كنت رئيسا لمصر ( صفحة 129، 130 ) : العبارة الأخيرة التي قالهـــــــا لي فاروق ( إن مهمتك صعبة جدا فليس من السهل حكم مصر) ........ ساعتها كنت أتصور أننا سنواجه كل مانواجهه من صعوبات الحكم باللجوء الى الشعب ، لكنني الآن أدرك أن فاروق كان يعني شيئا آخر لا أتصور أن أحدا من الذين حكموا مصر أدركوه ، وهو أن الجماهيــر التي ترفع الحاكم الى سابع سماء هي التي تنزل به الى سابع أرض .... لكن لا أحد يتعلم الدرس .
أتمنى على سعادة المشير قبل فوات الأوان أن يراجع حساباته بما يحقق مصلحة مصر أولا ، فالنار تحت الرماد إن شبت فلن ينجوا من لظاهـــــا أحد على أرض مصر ، فلا تكن أنت سببا في حرق مصر ودخولهــــــا الى موسوعة (جينيس الدولية ) من أوسع أبوابهــــــا لتفرد مصر غير المسبوق في تاريخ الأمم القديمة والحديثة بمحاكمة ثلاثة من رؤسائها لازالوا على قيد الحياة في وقت واحد ، فالعاقل من إتعظ بغيره ، والتاريخ شاهد لا ينسى مهما حاول كُتاب السلطة تزيفه ، ومصر فوق الجميع .
محمد الشافعي فرعون 
الرياض في 7/2/2014.

نقطة حوار: مصطفى شعيب: لاتقوم دور النشر باحتضان المواهب حاوره مروان محمد

القصاص مصطفى شعيب من مواليد تلا - المنوفية - مصر, التحق بمدرسة تلا الثانوية و تخرج فى كلية التجارة جامعة عين شمس و عمل بمصلحة الضرائب العامة حتى وصل إلى منصب مدير عام, بدأ تجربته الأدبية فى العام 2009 و نشر له العديد من الأعمال مثل رواية الرجل الذى صعد إلى السماء و تدور فى فلك الخيال العلمى و أيضاً صدرت له المجموعة القصصية الأولى أسمع كلام أمك ثم المجموعة القصصية الثانية و هى بايت يا خالة و أخيراً و ليس آخراً مجموعته القصصية الثالثة البيه عمى عن حروف منثورة للنشر الإليكترونى.
القصاص مصطفى شعيب أحد قصاصى تيار القصة القصيرة جداً و له منتج قصصى كبير فى هذا الصدد, دائما ما تحمل قصصه القصيرة جداً رسالة تم تكثيفها من خلال قصصه فى محاولة منه لزرعها فى وعى المتلقى بدون تدخل مباشر منه و إليكم نص الحوار معه.

متى بدأت تجربتك القصصية؟
فى عام 2009
كيف تقيم نفسك كقصاص؟
مازلت فى بداية الطريق
هل قمتِ بنشر أى من قصصك ورقيا أم نشر إليكترونى فقط؟
نشر اليكترونى فقط
كيف تفاعل الجمهور مع أعمالك؟
تفاعل جيد الى حد ما مع الأخذ فى الإعتبار محدودية الجمهور وعدم وجود الدعاية الكافية للتعريف بالمؤلف أو العمل الأدبى
من أهم أكثر الكتاب الذين مثلوا بصمة أدبية بالنسبة لك و انعكست على أعمالك القصصية؟
الكثير من الكتاب اذكر منهم نجيب محفوظ وانيس منصور واحسان عبد القدوس
هل تقوم دور النشر بالدور المطلوب منها فى احتضان المواهب الغير معروفة؟
لاتقوم دور النشر باحتضان المواهب
ما هى أقرب المجموعات القصصية إليك؟
ثلاثية نجيب محفوظ
ما هى أفضل القصص التى كتبتها و لماذا؟
كتبت رواية واحدة بعنوان " الذى صعد الى السماء " وبعض القصص القصيرة جدا وأحاول اكمال قصة اخرى وأجد صعوبة فى الوقت الحالى
هل من الممكن أن يكون لللأديب دور حيوى فى المجتمع و كيف؟
 يجب أن يكون للأديب دور تنويرى فى المجتمع بنشر أفكارا مفيدة
كيف تري مسابقات الشعر و الأدب فى عالمنا العربى؟
جيدة رغم قلة عددها
هل تري أن قصاصى اليوم أفضل من قصاصى الفترة الستينية و السبعينية أم هم أفضل؟
قصاصى الفترة السابقة اكثر حرفية وتمكن
كيف تفسر نزوح الكثير من القصاصين لكتابة القصة القصيرة جداً؟
القصة القصيرة جدا سهلة الكتابة فى حالة وجدت الفكرة ولا تحتاج الكثير من المجهود كما أن القارئ يحب الإختصار ولهذا فإنها تستهويه
ما هى ردود أفعال المقربين منك حول أعمالك القصصية القصيرة جداً؟
 مشجعين فى أغلب الأحوال
هل مزاج القارىء العربى تغير أم أن كتابات اليوم هى التى دفعت القارىء العربى للعزوف عن القراءة؟
مزاج القارئ تغير واصبحت له اهتمامات اخرى مثل التليفزيون والإنتر نت
هل تتوقع أن تلقى القصة القصيرة جداً نجاحاً ملحوظاً و تفاعل أكبر فى الأيام القادمة؟
نعم فهى اسهل فى القراءة والاستيعاب
كيف تقيم تجربة الجمهور الرقمى و بالأخص جمهور الفيس بوك فى تفاعله مع أعمالك القصصية ؟
جيدة رغم قلتها
أعذرنى و لكن هناك اتجاه أدبى يرى أن القصة القصيرة جداً مجرد مزحة أدبية سخيفة, بماذا ترد؟
لاأوافق
نحن نعيش أزمة ثقافية واضحة فما هى أسباب تلك الأزمة الثقافية فى رأيكِ؟
انحدار التعليم وصعوبة الحياة
كيف تفاعل جمهور القراء الرقميين مع رواية الرجل الذى صعد إلى السماء؟
جيد رغم محدودية الرواد 
هل من الممكن أن تتجه إلى كتابة الرواية الطويلة أم ستكتفى بكتابة القصة القصيرة جداً فقط؟
اقوم بكتابة رواية طويلة وآمل أن استطيع إكمالها بمشيئة الله

جيد رغم محدودية الرواد 
هل من الممكن أن تتجه إلى كتابة الرواية الطويلة أم ستكتفى بكتابة القصة القصيرة جداً فقط؟
اقوم بكتابة رواية طويلة وآمل أن استطيع إكمالها بمشيئة الله