سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

السبت، 2 نوفمبر 2013

ما قل و دل: شهادة لله بقلم/ هانى مراد



أنا من داخلى أرفض الأنقلاب الذى تم بمصر ولا أوافق عليه ولا أسميه ألا أنقلاب حتى لو كنت قد أبديت بعض الملاحظات على الأخوان وأسلوبهم وحتى لو لم أشارك فى أى فاعليات لرفض هذا الأنقلاب ألا مشاركة ضعيف الإيمان وأحيانا اللسان أو الكتابة فاللهم أغفر لى تقصيرى و أعفو عن أخطائى وظنى السىء و أقبلنى عندك من التائبين و أرزقنى معرفة الحق وقوله وإتباعه.

مقالات سياسية: بين تسلم الايادى تسلم يا جيش بلادى ،و صمود الاخوان تتوه حقائق كثيرة بقلم/ هانى مراد

الجمعة

25/10/2013

لا أنكر إعجابى بكلمات أغنية تسلم الأيادى ولا أنكر القشعريرة التى تنتاب جسدى كلما استمعت لتلك الأغنية ولا أنكر فرح ولديا بها فهما السبب الرئيسى لاستماعى لها دائما كلما جاءت لأخرها وخصوصا محمد الصغير المعجب جدا بجيش مصر لكن!.
كلما استمعت لتلك الأغنية فعلا شعرت بكل تلك الأحاسيس الوطنية الرائعة التى غابت عنا للأسف منذ زمن ولا تتمثل ألا فى الأغانى ومباريات الكورة وأغانيها لكن كلما تذكرت المناسبة التى أعدت تلك الأغنية لأجلها وكلما تذكرت الشخص الذى جعلوه رمزا لمصر بتلك الكلمات أشعر بحزن وألم وغصة لأننا ما لبثنا تخلصنا بعض الشئ من تمجيد عبدالناصر حتى تحولنا للتمجيد فى السيسى ونريد أن نصنع منه عبد الناصر آخر فى زمن أعترف أن كلنا نتوق لزعيم يخلص مصر مما هى فيه ويعيد لها ريادتها ولكن ليس على حساب دماء المصريين وشيطنتهم وإبادتهم بدعوى حماية مصر منهم ومحاولة إظهارهم أنهم خلف كل مصيبة ونكبة تمر بها مصر فالأخوان لا يستحقوا منا كل ذلك وليسوا كما أراد الطامعين فى السلطة أن يظهروهم شياطين ليحصلوا هم على التورتة ويقسموها بمعرفتهم كما كان يفعل سلفهم مبارك .
مصر أكبر من الأخوان ،مصر أكبر من السيسى ، مصر أكبر من الجميع. 
مصر لم تحصل ولن تحصل على حريتها ما دمنا هكذا نهلل لمن معه السلطة ونهلل لكل طامع وفاسد يريد أن يضيع منا مصر مرة أخرى وصدقونى إن ضاعت مصر الأن فلن تقوم لها قائمة ألا بعذ قرون. 
صدقونى أحسد الأخوان على صمودهم وقدرتهم على الثبات على موقفهم بصرف النظر عن موافقتى على ما يقومون به أم لا ،أحسدهم على عدم خوفهم وعلى التضحية بأنفسهم ومستقبلهم ومستقبل أولادهم متعلقين بحلم ربما يكون أقرب إلى الوهم ولكنهم صامدون.

المقالات الأجتماعية: حبلك لسه على ظهرك ولا ممسوك ؟ بقلم / هانى عبدالمقصود مراد

الخميس

24/10/2013

كل بيئة لها عاداتها وتقاليدها والفاظها وحتى بعض الامثال الشعبية قد تكون مرتبطة بمكان النشأة ولهجتة اهله واسلوبهم فالحديث والكتابة .
مامضى تمهيد وتوطئة بسيطة وربما اعتذار للبعض عن المعنى المباشر للعنوان وساشرح المعنى الحرفى له الان ثم اخوض فى الحكمة من اختياره .
كان ابى رحمة الله عليه دائما ما يقول للشخص الغير مسؤل او حديث السن الذى يقدم على افعال خرقاء ( انت حبلك لسه على ظهرك ) المهم ظللت استمع للجملة ولا افهم المعنى الحرفى لها ولكنى استوعب وقتها ان الشخص الموجه له تلك الكلمات شخص غير مسؤل ولا يلقى قبول او تقدير والدى وربما كان سخرية .
ظللت اتتبع تلك الجملة حتى سألت وفهمت المعنى وكان معناها الاتى :ــ
الفلاح زمان (طبعا مش فلاح اليومين دول ) كان يُعرف بحماره وبقرته او جاموسته وعجلتها او فحلتها (ولدتها يعنى )فالفحل يطلق على ابن الجاموسة والعجل ابن البقرة (طبقا لتراث بلدتنا الريفية ) وكان الفلاح يركب حماره ذهابا وعودة من الحقل ممسكا بحبل البقرة او الجاموسة الام ويترك اولادها من خلفها يتبعونها فلا يحتاجون لجرهم من الحبل لانهم يتبعون امهم دائما فكان الفلاح يضع حبل الصغار حول رقبتها او على ظهرها حتى يتم ربطها بجوار امها منه فى المربط ( الزريبة ) وعلى ذلك فتلك التى يُلقى بالحبل عل ظهرها هى الصغيرة حديثة السن التى لا تعرف الا امها فتتبعها ولا تتحمل اية مشقة ولا تكبل برباط يحدد مسارها .
وعلى ذلك فإنى كنت اتسائل هل مازلت لا تتحمل المسؤلية ولم تكبلك المشاكل والهموم بعد ام مازلت لا تلقى للحياة بال ؟!
كلما كان الانسان قليل المسؤلية كلما شعر بلذة الحياة ومتعتها وكلما زادت مسؤلياته كلما قلت معها متعته بالحياة حتى فى الاعياد وقت ان كنت تأخذ عديتك من اهلك كنت تنتظر يوم العيد بفارغ الصبر لتلبس الجديد وتحصل على نقود كثيرة لا تحصل عليها بتلك الكثرة ولا تكون لك حرية التصرف فيها الا فى يوم العيد اما الان وبعد ان عدت مسؤلا عن اسرة (زوجة وابناء وربما ام واب مرضى وشيوخ)ملزما بمتطلباتهم من ملابس وخلافه وملزما باقارب وجيران واطفال والخ كل هؤلاء ممن اصبحت ملزما بتوفير السعادة لهم فقد قل اهتمامك بالعيد من حيث السعادة واصبح الاهتمام منصبا على كيفية اسعاد من حولك .
كلما زادت مسؤلية الانسان فى الحياة كلما قل احساسه بجمالها وتلك مشاعر طبيعية لا يستثنى منها احد فلا تلوموا الزمن ولا تتحسروا على جمال ما مضى منه فتلك مرحلة قد مرت عش فيها كلما تذكرتها وابتسم لتلك الفرحة التى تراها فى خيالك لانك كنت وقتها بلا مسؤليات وصدقنى فأبنائك الان يشعرون بتلك السعادة ولا يشعرون بأزمات هذا الزمن التى تعيشها لانهم مازالوا يلقون بسمؤليتهم على عنق غيرهم (وماتزال حبالهم على ظهورهم )ولكل مرحلة من مراحل العمر مميزاتها وعيوبها الا مرحلة الصغر فالغالب كلها مزايا ومرح واذكر هنا قول امير الشعراء احمد بك شوقى عن الطفولة :ـــ ايام لم نعرف من الدنيا سوى مرح السرور ... وتتبع الطير الصغير وقطف تيجان الزهور .... وبناء اكواخ الطفولة تحت اعشاش الطيور ....نبنى فتهدمها الرياح فلا نضج ولا نثور .........الخ كلماته الرائعه عن الطفولة
اتمنى للجميع الا يسخط على الزمن او يلومه فليس للزمن دور فى ذلك بل هى سنن الله فى الكون وكلما كنت كثير الهمّ والمسؤلية فاعلم انك تسعد غيرك بذلك واعلم ان دورك فى الحياة قد نما وكبر .

شعر: عامية – فصحى: صدمة!! بقلم/ هانى عبدالمقصود مراد

الاثنين

21/10/2013

لما يسألنى روحت فين وهو اللى مسفرنى
لما كلامه يرجع عذب من بعد ما حسرنى
تبقا الحكاية اسى وبهدله ولا يمكن تقدرنى
انا اللى كنت معاك من لحظة مالك الكون!
واللحظة التانية معاك ممكن اكون مجنون ؟
اياك تكون متخيل ان بهواك مفتون ؟!!!!!!
انا اللى كنت زمان اتمنى كلمة معاك
اتارى قربى هواك ممكن يكونلى هلاك
ممكن يكونلى الموت لو عشت يوم بهواك
انا كرامتى يا سيدى اقوى من اى سعادة
ممكن اكون محتاج للحب ايوة دى حاجة
لكن لا يمكن افرط ولا لحظة تانى يا سادة

شعر: عامية – فصحى: الامل فاللى فات !! ممكن؟ قلم/ هانى عبدالمقصود مراد

الجمعة

18/10/2013

لما الامل فالحياة جوانا يصحا ويتولد فجأة
لما الكآبة والتعاسة تبعد وتتركنا للمفاجأة
الاقى ايدى بتحضنك من غير مكان و صحبة
الاقى قلبى بيعشقك من قبل الزمان بحبه
اتارى صورتك جوايا من قبل ماأحس بالمحبة
ساكنة قلبى من سنين من غير طنين وحسه
وحسه باللى فيا من غير اسية وندم وعيشه
عيشه بتكبرى جوايا واندم عليكى كل لحظة
كل لحظة بعدتى فيها عن حياتى وانتى عارفه
عارفة انى قبلتك النهاردة واحدة واحدة بالمصادفة
تصدقى؟!كنت عاوزك من زمان وخايف مالمصارحة
خايف لقلبى ينكسر من صدودك وقتها للمجازفة
النهاردة ممكن اسأل سؤال بالحقيقة والمكاشفة؟!
ممكن لقلبى يقرب من السعادة والامل بالمعاشرة؟!
عشرة جديدة تعرفك انا ليكى من زمان يالمشاكسة
انا ليكى بالكتاب والشرع مهما كانت النتايج معاكسة

شعر: عامية – فصحى: عتاب الحبيب بقلم/ عادل توفيق


أتت تتهادل بخُطىً ........ ونظراتُها تُخفى العتـــاب
قالت أيــن أنـــــتَ ....... ولِما طـــال الغيــــــــاب
أورثتَ العينَ سُهدآ ....... ودمعى كأسُ عــــــذاب

أهان عليكَ قلبـــى ...... أم صار حُبى سَــــــراب
أما تَذكُرً عهـــــدى ...... وكنتَ الصِبا والشَــــباب
ولكَ تحديتُ أيامى ...... وغَلَّقتُ دونكَ الأبـــــواب

وجعلتُ قلبكَ قِبلةً ...... وكنتٌ إمامَ الأحبــــــاب
قٌلتٌ حبيبتى مهلآ ...... دعينى أُزيلُ الضبـــــاب
فما سَلوتُ حٌبـــكِ ...... وما عنه قلبــــى تـــاب

ولكنى بُليتُ بِسَقمِ ...... فاتعدتُ حــــتى طــــاب
وأشفقتُ عليكِ منه ...... فجُنبتٌ الأهل والاحبـاب
هَلُمى الىَّّ ضمينى ...... فالقلبُ لكِ استجــــــاب

شعر: عامية – فصحى: ما أنا بالمجنون بقلم/ حيدر جاسم


ما أنا بالمجنون كي أقبّلها
والثم القدّ عن عمدٍ وفيها
وأن كان ليسؤوها مني..
ما كان بالتأكيد الا ليرضيها
هيهات ان اسلم لهواها..
او انحو يوماً صوب مراميها
اني لأسلم لله قلباً وقالبا..
نجيبَ الفعالِ نبيهاً نزيها
فلا يغرني جناتُ عشقٍ تدّعيها
فأنا اخبر في مهاجعها ومنافيها
فأن لم يكن للحبِّ غير ملذةٍ
فأدفع نفسي حيثُ الرب يُلقيها
فما انا بالمجنون كي اطاوعها
لنزوةٍ تُسقِط كل من يؤاتيها
سكرى بعشقٍ لا تعرف مغبّتهُ
لكني ادرى ببحرها وموانيها
لا تقولين شبّ على ضيم التمني
فما اسقطَ الناسَ غير امانيها
وأني لأدركُ ما الآمال غايةً
وأوهى منها نزول في معاصيها
تعلمني الليالي كيف احيا..
اناجي الرب لا مسعىً يناجيها
هيهات ان اسلو بحاضر ودٍّ..
هجرت من قبل ما شان ماضيها.

شعر: عامية- فصحى:هَل عربٌ نحنُ ؟ بقلم/ شاكر المدهون

هَل عربٌ نحنُ ؟
أم قومٌ عاشواْ قبلَ الطُّوفانْ ؟
هَل عربٌ نحنُ ؟
أم قومٌ قال لهم الله كونوا حجارة
أو حديداً فكنا .
كما شاء !
هَل عربٌ نحنُ ؟
أم قومٌ حلو في بيت النسيان ؟
هَل عربٌ نحنُ ؟
لا أدري !
فأينَ صهيلُ خيولِنَا ؟
أين صلابةَ الصحراءِ فينا ؟
أين الأحلاف ؟
ودار الندوة !
ونخوة حاتم
والمعتصم ؟
هل نحن الأعراب ؟
تصرخ الثكلى فينا
أين ولدي ؟
يضيع الصوت
ويحبس عنها حتى الصدى .
هذي خيول صلاح الدين عادت
تصهل، تهتف تصرخ فينا
حرقوا المنبر
قتلوا الحراس
قصفت بكة
والأزهر أصبح استطبل لخيولهم
ولكن صرخ صلاح الدين فيهم
وا !
خرجوا
وبقينا وعاد صلاح الدين منتصرا !
هل عاد التاريخ فينا
هل عدنا لنسأل ؟
هَل عربٌ نحنُ ؟
في تاريخ العرب
أشياءٌ تذكر
قوم عرفوا الحق وتبعوا
قوم ضلوا ولكن
لما اهتدوا
أضاءوا للعالمين منارات الهدى
لم يلبسوا إيمانهم بظلم
قال فيهم ربهم
" خيرَ أمةٍ "
أعرب نحن ؟
ليتنا نعرف من أي جِبِلِّة !
ليتنا ندرك الطوفان
إن كنا نعي
ولكن !
ليتنا كنا !

شعر: عامية – فصحى: حديث القلب بقلم/ سمير الزيات

رَأَيْتُ قَلْبِي وَقَدْ أَوْدَى بِهِ الْخَوَرُ شَيْخاً جَلِيلاً – مَهِيباً

هَدَّهُ الْكِبَرُ دَنَوْتُ مِنْهُ فَلَمْ أَعْرِفْهُ عَنْ كَثَبٍ قَدْ شَاخَ مِنِّي ،

وَشَاخَ الْعَقْلُ وَالْفِكَرُ سَأَلْتُ قَلْبِي عَنِ الدُّنْيَا وَغَايَتِهَا

أَجَابَ : إِيَّاكَ مِنْهَا ، إِنَّهَا خَطَرُ فَلاَ تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيَا بِزِينَتِهَا

فَتَحْتَ زِينَتِهَا قَدْ يَكْمُنُ الْكَدَرُ يَا صَاحِبِي مَهْلاً ! ، إ

ِنْ كُنْتَ تَسْأَلَنِي إِنِّي بَريءٌ مِنَ الدُّنْيَا ،

وَأَعْتَذِرُ النَّاسُ تَهْفُو إِلَى الدُّنْيَا

وَقَدْ سَمِعُوا صَوْتَ الْفَنَاءِ ،

فَمَا ارْتَاعُوا وَمَا اعْتَبَرُوا إِنَّ الْحَيَاةَ جُنُونٌ خَابَ عَاشِقُهَا تَزْهُو ،

وَتُغْدِقُ بِالنُّعْمَى وَتَنْطَمِرُ فَكَيْفَ يَعْشَقُهَا ؟ ،

مَنْ سَوْفَ يَتْرُكُهَا وَالْمَوْتُ هَادِمُهَا حَتْماً وَمُنْتَصِرُ

فَلَنْ تَدُومَ وَإِنْ طَالَ الْبَقَاءُ بِهَا لاَ الْكَوْنُ يَبْقَى ، وَلاَ جِنٌّ ، وَلاَ بَشَرُ

فَالْمَوْتُ يَحْصُدُ كُلَّ النَّاسِ قَاطِبَةً يَقْضِي عَلَيْهِمُ ،

لاَ يُغْنِيهُمُ الْحَذّرُ وَالْمَوْتُ يَقْضِي عَلَى الدُّنْيَا بِأَكْمَلِهَا يَجْتَثُّ فِيهَا ، وَلاَ يُبْقِي ، وَلاَ يَذَرُ

مَنْ ظَنَّ يَوْماً بِأَنَّ الْمَوْتَ تَارِكُهُ يَمْضِي ، وَيَنْظُرُ فِي الْمَوْتَى

وَيَعْتَبِرُ فَفِي الْقُبُورِ أَنَاشِيجٌ تُرَقِّقُنَا وَمَوْعِظَاتٌ مَعَ الأَجْدَاثِ تَسْتَتِرُ

كَأَنَّ فِيهَا مِنَ الأَنْوَارِ مَا يُبْدِي سِرَّ الظَّلاَمِ ، فَنَسْتَهْدِي ، وَنَدَّكِرُ يَا صَاحِبِي ! ،

هَيَّا نَرْنُو مَسَاكِنِهَا وَبَيْنَ سُكَّانِهَا نَبْكِي وَنَفْتَكِرُ

أَيْنَ الْمُلُوكُ وَمَنْ دَانَتْ لَهُمْ دُوَلٌ ؟

أَيْنَ الَّذِينَ بَغَوْا فِي الأَرْضِ وَاقْتَدَرُوا ؟

أَيْنَ الْمَمَالِكُ ؟ ،

أَيْنَ الْجُنْدُ وَالْمَدَدُ ؟

أَيْنَ الَّذِينَ عَلَوْا فِي النَّاسِ وَافْتَخَرُوا ؟

فَأَفْسَدُوا فِي عِبَادِ اللهِ أَمْرَهُمُ وَكَبَّلُوهُمْ قُيُودَ الذُّلِّ وَاحْتَقَرُوا تَأَلَّهُوا ! ،

وَتَمَادَوْا فِي ضَلاَلَتِهِمْ وَقَدْ تَسَاوَتْ عُقُولُ النَّاسِ وَالْحَجَرُ

أَيْنَ الْجَمَالُ الَّذِي بَادَتْ مَفَاتِنُهُ ؟

أَيْنَ الْمَآَقِي الَّتِي غَنَّى لَهَا الْحَوَرُ ؟

وَأَيْنَ مَنْ أَبْدَعُوا الآَيَاتِ وَابْتَدَعُوا ؟

وَأَيْنَ مَنْ شَيَّدُوا الأَبْرَاجَ وَابْتَكَرُوا ؟

كُلٌ تَوَارَى لَمْ يُمْهِلْهُمُ الأَمَلُ زَالُوا ،

وَرَاحُوا تَحْتَ الأَرْضِ وَانْدَحَرُوا

لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ سِوَى التَّارِيخِ نَذْكُرُهُ وَمَوْعِظَاتٍ لِمَنْ يَخْشَى وَيَعْتَبِرُ

وَالأَنْبِيَاءُ كَكُلِّ النَّاسِ قَدْ شَرِبُوا كَأْسَ الْمَنِيَّةِ وَانْصَاعُوا لِمَا أُمِرُوا

وَالْمَوْتُ يَفْنَى وَنَفْسَ الْكَأْسِ يَشْرَبُهُ فَالْمَوْتُ خَلْقٌ بِأَمْرِ اللهِ يَأْتَمِرُ

سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ الأَكْوَانَ مِنْ عَدَمٍ

فَإِنْ أَرَادَ لَهَا تَذْوِي وَتَنْدَثِرُ إِذَا أَرَادَ لِشَيءٍ أَنْ يَقُولَ لَهُ بِالأَمْرِ كُنْ ،

فَيُلَبِّي أَمْرَهُ الْمَدَرُ يَكُونُ خَلْقاً بَدِيعاً غَيْرَ طِينَتِهِ يَسْعَى وَيَلْهَثُ فِي الدُّنْيَا ،

وَيَنْتَشِرُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لاَ شَرِيكَ لَهُ الْمُلْكُ مُلْكُهُ ، وَالأَكْوَانُ ،

وَالْقَدَرُ الْوَاجِدُ ، الْمَاجِدُ ، الْبَاقِي بِلاَ أَمَدٍ الْوَاحِدُ ، الفَرْدُ ،

قَيُّومٌ وَمُقْتَدِرُ هُوَ الْمُهَيْمِنُ فِي كُلِّ الْحَيَاةِ ،

فَلاَ يُثْنِيهِ عَنْ أَمْرِهِ ضَعْفٌ وَلاَ خَوَرُ هُوَ الْقَوِيُّ ، الْمَتِينُ ، الْحَقُّ ،

خَالِقُنَا هُوَ الْخَبِيرُ الَّذِي يُبْلِي وَيَخْتَبِرُ ***

فَارْجِعْ صَدِيقِي عَنِ الدُّنْيَا وَزُخْرُفِهَا

وَارْجِعْ عَنِ التِّيهِ فِي دُنْيَاكَ تَنْتَصِرُ

أَنْصِتْ لِصَوْتِي وَحَاذِرْ مِنْ نَوَائِبِهَا

وَاسْلُكْ سَبِيلَ الهُدَى إِنْ كُنْتَ تَفْتَكِرُ

وَاسْتَغْفِرِ اللهَ مِنْ ذَنْبٍ وَزرتَ بِهِ فَاللهُ يَعْفُو وَغَيْرُ الشِّرْكِ يُغتَفَرُ

ما قل و دل: لا تغيروا جلودكم بقلم/ محمد حامد

للأسف الأحزاب القومية واليسارية صوتها يفوق بكثير إنجازاتها، وليس لها رصيد في هذه البلاد.
يعود ذلك إلى قوة ذاكرة الأمة التي عرفت همجيتهم ودكتاتوريتهم إبان حكمهم البلاد والعباد .
نصيحة لكل هؤلاء لا تغيروا جلودكم بل غيروا أفكاركم.