سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الجمعة، 4 أكتوبر 2013

ما قل و دل: الدونمة بقلم / محمد حامد

هذا الصباح اضطررت إلى مشاهدة قناة دريم 2 في برنامج لوائل الأبراشي والممثل حسن يوسف حيث أجرى الأبراشي أتصال مع زوجة حسن يوسف الفنانة التائبة إلى الله "شمس البارودي" ، قالت هذه التائبة أنها قرأت كتابا عن يهود الدونمة ثم سألت إمرأة أسمها لميس جابر عن من هم الدونمة فأجابتها : أنهم الأخوان المسلمون.
هل هذا الخبر بحاجة إلى تعليق؟!

القصة القصيرة: القطط السمان بقلم / سليم عوض عيشان

تنويه :
النص .. اجتماعي ... ( هذا من وجهة نظر الكاتب) .
أما أن يكون النص سياسي .. وطني ... ( من وجهة نظر الكاتب ) ... فهذه قضية أخرى ؟؟!!
----------------------------------------------

رزقه الله بزوجة جميلة ولود ملأت له البيت بدستة من الإناث والذكور ، ورزقه الله بقطة لطيفة ملأت له البيت بعدة دستات من إناث وذكور .

من بين دستة الأطفال مال قلبه وبشكل غريب نحو طفلته " بسمة " والتي كان يحلو له أن يدللها بأن يناديها " سومة " تماماً كاللقب الذي يطلقه على قطته الأثيرة .
كان يؤثر " سومة " الابنة على بقية أطفاله بعطفه وحنانه وهداياه ، مما كان يثير مشاعر وحنق أطفاله الآخرين دون أن يدري .. فترى عيونهم جاحظة ونفوسهم حائرة وقلوبهم مضطربة ، تتنازعهم شتى المشاعر والتساؤلات ، ولكنهم يلتزمون الصمت على مضض ، دون أن يحس الأب بهذا أو ذاك ، بل لعله كان يحس ولكنه لا يأبه ! . وفي كثير من الأحيان كان يطارد أطفاله بعصاه الغليظة ليطردهم من حول طفلته المحببة خشية استيلائهم على أشيائها وهداياها .
لقد صب جل اهتمامه ومعظم وقته للعناية بقطته المدللة ، وتقديم شتى صنوف الطعام لها ، يطعمها بيده ، بينما يمسح على سائر جسدها بيده الأخرى ، فتموء القطة بدلال وتهز ذيلها بسعادة للطعام الذي يقدمه لها والحنان الذي يغدقه عليها .
كل هذا وذاك كان يحدث على مرأىً من القطط الزائرة التي كانت تحيط بالمكان من كل جانب ، تنظر بغرابة وتنتظر ببلاهة أن يقدم لها الرجل شيئاً من ذلك الطعام الشهيّ الوفير الذي كان يقدمه لقطته المدللة ، والتي كانت تأتي عليه عن آخره ، فلا يغادر الرجل المكان إلا بعد أن يتأكد بأنها قد التهمت الطعام برمته ، فإذا ما غادر ؛ اندفعت القطط الزائرة تموء وتتشمم المكان علها تعثر على بقية باقية ؛ أو قطعة شاردة من طعام قد يكون أفلت من بين أنياب ومخالب القطة المدللة .. فتدور وتدور .. تموء وتموء .. تتشمم وتتشمم .. تبحث وتبحث بلا جدوى ، فلا يسعها والأمر كذلك سوى اللجوء إلى لعق الأرض والأواني ؛ تلعق ما تبقى عليها من آثار طعام عالق بها ، تقلب الأواني عساها تجد تحتها شيئاً من الطعام قد تسرب ؛ أو قليلاً من الغذاء قد تهرب ، فلا تجد من هذا أو ذاك شيئاً.. فلا يسعها والحال كذلك سوى الانسحاب من المكان هادرة مزمجرة ، تهز أذيالها هزاً عنيفاً بحركات عصبية متتالية ، تترجم ما بها من غضب وصخب .. تنظر ناحية القطة المدللة بعيون الغضب والحقد ، فلا يسع القطة المدللة سوى الانسحاب من المكان واللجوء إلى مكان قصيّ .. تلعق بلسانها حول فمها وكأنها تقصد بهذه الحركة أن تغيظ القطط الأخرى .. ثم لا تلبث أن تتمطى .. تتثاءب .. وتغفو ..
لم يعجب الحال صاحبنا خاصة وأنه فاجأ القطط الزائرة أكثر من مرة وهي تحاول العثور على أشياء من بقايا طعام القطة المدللة ، ولم يرقه أن يرى القطط تصول وتجول في المكان بحرية مطلقة ؛ خاصة وأنه لاحظ بأن قطته المدللة قد أصبحت سمينة بشكل ملفت للنظر مما جعلها بطيئة الحركة . فقرر أن يقوم ببناء كوخ لقطته وأن يحيطه بسياج من الشباك الحديدية المتينة ؛ بحيث لا يدع للقطط الزائرة أي مجال للاقتراب من القطة وإزعاجها أو منازعتها بقايا الطعام .
قام بالإشراف بنفسه على بناء الكوخ الأنيق ، ولم يلبث أن أحاطه بالسور المرتفع من الشبك الحديدي المتين ، وقام بعمل باب وضع له قفلاً ضخماً احتفظ بمفتاحه الوحيد في جيبه ، فكان يأتي بالطعام المميز لقطته في مواعيدها المحددة التي ألفتها ، فيولج المفتاح بالقفل ثم يدلف السور ويقفل الباب ، يتقدم من قطته يناديها عدة مرات بدلال ، فلا تلبث القطة أن تدنو منه بدلال وقد عرفت سبب حضوره – وليس لحضوره من سبب سواه – تموء .. تهز ذيلها .. تتمسح به قليلاً فيداعبها .. يدللها .. فتعرض وتتمنع .. وكأنها تريد أن تفهمه بأنها ليست بحاجة للتدليل والمداعبة بقدر ما هي بحاجة للطعام الذي يحمله، فيجلس القرفصاء إلى جانبها .. يدني الطعام منها ، يمد يده بما لذ وطاب من الطعام المفضل لديها .. تتناول ما قدمه لها بسرعة وتطلب المزيد والمزيد .. حتى تأتي على ما أتي به ، بينما القطط الزائرة قد تجمعت خارج السور تنظر نحوهما بعيون تتقد شرراً ، وقد حال السور والرجل بينها وبين الطعام .. فتموء وتزمجر .. تدور وتقف .. تحاول الوقوف على أرجلها الخلفية مستندة على السور محاولة التسلق .. تحاول القفز من فوق السور المرتفع واقتحام المكان ، فيلاحظها الرجل ، ولا يلبث أن يندفع نحوها بجنون .. يحاول طردها بالصراخ المدوي .. فتبتعد عن المكان قليلاً .. ثم لا تلبث أن تعود بعد هدوء الرجل الذي يعود لملاطفة قطته ومتابعة تدليلها وإطعامها .. لا يلبث أن يتنبه لزمجرة القطط المحيطة بالمكان .. تفزعه عيونها الجاحظة المحدقة به من كل ناحية، فيخيل له بأنها آلاف العيون .. ويهيأ له بأنها قد أصبحت عيوناً آدمية أقرب ما تكون إلى عيون أطفاله الجاحظة المحيطين به بغيظ عندما كان يداعب صغيرته الأثيرة لديه " سومة " .. وعندما كان يهبها الهدايا والطعام الخاص .
في ذلك اليوم .. كعادته ودأبه .. كان يأتي بالطعام الشهيّ ويقدمه لقطته المدللة مفرطة السمنة ؛ على مرأىً ومسمع من بقية القطط الزائرة ، أخذ يطعمها ويدللها كالعادة ؛ تناهى إلى مسامعه نداء أهل المنزل المتكرر والملح في استدعائه لأمر هام وعاجل .. نهض من مكانه ليلبي النداء مسرعاً .. تاركاً لقطته المدللة أمر التهام الطعام بالطريقة التي تريدها وتهواها ..
ساعة أو أقل قليلاً كان قد أنهى ما استدعي من أجله في المنزل .. جلس على الأريكة يرتاح قليلاً ؛ مشعلاً لفافته الأنيقة متلذذاً بسحب دخانها الكثيف المتطاير في أرجاء الحجرة ، لم يلبث أن تمطى .. تثاءب .. وكاد أن يغفو ؛ لولا أن باغته خاطر مفاجئ .. نهض على إثره منتفضاً كمن لسعته أفعى .. فألقى بلفافته المشتعلة بعيداً .. وهرول من المكان .
لقد تذكر بأنه لم يقفل باب السور المحيط بكوخ القطة ، واعتقد جازماً بأن القطط الزائرة لا بد وأن تكون قد تسللت إلى الداخل مقتحمة المكان مستولية على الطعام الخاص بقطته .
تعجل الخطى محاولاً الوصول إلى المكان قبل التهام القطط الزائرة للطعام .. وما كاد أن يصل إلى المكان .. حتى كان يرى سرب القطط الزائرة وهي تغادر المكان مسرعة تلعق أفواهها بألسنتها .. فأدرك بأنها لا بد وأن تكون قد أتت على الطعام عن آخره .. فراح يطاردها ويطردها من المكان هادراً مزمجراً يحمل عصاه الغليظة يعاجلها بالضربات المتلاحقة .. فتفلت منه بأعجوبة .
وقف قليلاً يسترد أنفاسه المتقطعة ويمسح عرقه المتصبب بغزارة .
دلف إلى المكان .. نظر إلى أواني الطعام ؛ فرآها نظيفة كالمرآة .. فلم تبق القطط أثراً للطعام على الإطلاق .. بحث بعينيه عن قطته المدللة " سومة " فلم يعثر عليها .. قام بالنداء بصوت متقطع مضطرب .. فلم يجبه أحد .. راح يدور ويدور في المكان وهو يوالي النداء دون جدوى ..
وصل ناحية الكوخ الأنيق .. ألقى بنظرة سريعة إلى الداخل ؟؟ سر لأنه رأى " سومة " ترقد مطمئنة داخل الكوخ .. ولكن ابتسامة السعادة والسرور لم تدم طويلاً على محياه ؛ إذ سرعان ما تلاشت وحل محلها الألم القاتل والحزن المميت .. لأنه عندما أعاد النظر مرة أخرى ناحية القطة المدللة .. تأكد تماماً بأنها قد أصبحت أشلاءً مبعثرة ؟؟!!
div id="fb-root">

الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

القصة القصيرة: قصتين قصيرتين جدا: الغابة و العصا - بغداد

                   الغابة والعصا! بقلم/ صبحي فحماوي.

وقع نصل حديد فأس في وسط غابة، فارتعبت أشجار الغابة من هذا الحديد الذي سيفتك بها، ويُقطِّعها..ولكن شجرة قديمة عملاقة حكيمة قالت لهن: "لا داعي للخوف، فإذا لم تدخل في ثقب هذه الفأس عصا منكن، فلن تكون قادرة على الفتك والتقطيع."

بغداد بقلم/ حيدر جاسم

كلما شممت عطرك يابغداد..
ينتابني الحزن من فرح

شعر: عامية - فصحى: الوالدين بقلم/ ‎عرفات ابو سالم‎


زُر والِديكَ وقِف على قبريهما * فكأنني بك قد نُقلتَ إليهما 
لو كنتَ حيث هما وكانا بالبقا * زاراكَ حبْوًا لا على قدميهما
ما كان ذنبهما إليك فطالما * مَنَحاكَ نفْسَ الوِدّ من نفْسَيْهِما 
كانا إذا سمِعا أنينَك أسبلا * دمعيهما أسفًا على خدّيهما 
وتمنيّا لو صادفا بك راحةً * بجميعِ ما يَحويهِ مُلكُ يديهما 
فنسيْتَ حقّهما عشيّةَ أُسكِنا * تحت الثرى وسكنتَ في داريهما 
فلتلحقّنهما غدًا أو بعدَهُ * حتمًا كما لحِقا هما أبويهما 
ولتندمّنَّ على فِعالِك مثلما * ندِما هما ندمًا على فعليهما 
بُشراكَ لو قدّمتَ فِعلا صالحًا * وقضيتَ بعضَ الحقّ من حقّيهما 
وقرأتَ من ءايِ الكِتاب بقدرِ ما * تسطيعُهُ وبعثتَ ذاكَ إليهما 
فاحفظ حُفظتَ وصيّتي واعمل بها * فعسى تنال الفوزَ من بِرّيهما

ما قل و دل: البساطير بقلم/ محمد حامد

معظم من يحكم بلاد المسلمين لابسي البساطير الثقيله، فاينما ادرت وجهك ستراهم من خريجي المدارس العسكريه الغربيه ، فهم تدربوا على تنفيذ الاوامر وعدم مناقشتها
وهؤلاء لا يؤمنون الا بالحل الامني مع شعوبهم وقليل منهم من يتأنى في استخدامه.
وعندما جاء رئيس مدني بالانتخابات ثارت ثائرتهم حتى تحالفوا مع أسيادهم لاسقاطه.